السياØØ© الإسلامية: 8مايو/أيار 2009
تØت شعار "أية إستراتيجية للتنمية السياØية بالØسيمة " نظمت مجموعة من الجمعيات السياØية (ÙÙŠ طريق إنشاء Ùدرالية موØدة)ØŒ الملتقى السياØÙŠ الأول بمدينة الØسيمة شمال المملكة المغربية من 02 إلى 08 مايو/أيار 2009. والذي شهد انطلاق العديد من التظاهرات، من قبيل تنظيم أيام دراسية، ومعرض للصناعة التقليدية، ورØلات استكشاÙية سياØية وموضوعاتية إلى العديد من المواقع ذات القيمة الإيكولوجية أوالتاريخية بالمنطقة، وغيرها من الأنشطة الأخرى الموازية، والتي استهدÙت التواصل الدائم بين مهنيي قطاع السياØØ© ÙˆÙ…Ø®ØªÙ„Ù Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø®Ø§Ø±Ø¬ÙŠØ© بالمنطقة. كما شهد اللقاء ورشة خاصة بالمنتخبين المØليين والبرلمانيين الممثلين للجهة، نوقشت Ùيها كل السبل لتطوير وتØÙيز السياØØ© بالمنطقة، خاصة وأن المنطقة تÙتقر إلى واØدة من أهم آليات التنسيق ÙÙŠ القطاع السياØÙŠØŒ والأمر يتعلق أساسا بالمجلس الجهوي للسياØØ©ØŒ Øيث تعتبر الØسيمة اليوم من الجهات القلائل التي لم تنشئ بها هذه المؤسسة، التي خول لها القانون العديد من المهام ذات الوقع المهم والرئيسي على القطاع السياØÙŠØŒ وقد طالبت Ùعاليات اللقاء ÙÙŠ توصياتها إنشاء المجلس الجهوي للسياØØ© بالØسيمة.
ÙˆÙÙŠ بداية اللقاء تناول الكلمة كل ممثلي الشركاء، والÙاعلين المØليين من قبيل: ولاية الجهة، والمجلس البلدي لمدينة الØسيمة، والمندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية، والمندوبية الإقليمية للسياØØ©ØŒ وغرÙØ© التجارة والصناعة والخدمات، ومجلس جهة تازة Ù€ الØسيمة Ù€ تاونات، ووكالة التنمية الإجتماعية، والمركز الجهوي للإستثمار، والمعهد المتخصص ÙÙŠ الÙندقة والسياØØ©.
وقد رسمت تدخلات المشاركين ÙÙŠ هذا الملتقى العديد من الأهدا٠الرئيسية التي تروم ÙÙŠ عمقها إلى المساهمة ÙÙŠ وضع إستراتيجية للتنمية السياØية التي تتطلب Ù€ Ùيما تتطلبه Ù€ تظاÙر مجهودات كل الÙاعلين ÙÙŠ القطاع، وكل من الجهات الوصية، والمجالس المنتخبة، ومهنيي القطاع، والمجتمع المدني. وذلك ÙÙŠ استØضار متوازي للسؤال المركزي ÙÙŠ نظام الإستدامة الذي يتعلق بكيÙية الربط ÙÙŠ هذه المشاريع السياØية بين الأهدا٠الإقتصادية (خصوصا ÙÙŠ مجال الإستثمار) والأهدا٠الإجتماعية (خلق مناصب الشغل، Ù…Øاربة الÙقر) ÙÙŠ ظل بيئة أخذت تÙتقد إلى التوازن يوما بعد أخر.
واعتبر المتدخلون أنه ÙÙŠ ظل اشتداد التناÙسية ÙÙŠ السوق العالمية والجهوية للسياØØ©ØŒ Ùإن الØاجة أصبØت ملØØ© أكثر من أي وقت مضى، لإعادة هيكلة وتطوير المنتوج السياØÙŠ التقليدي، خاصة وأن إقليم الØسيمة يتميز بتنوع Ù…Øيطه الجغراÙÙŠØŒ بغنى موروثه التاريخي والثقاÙÙŠØŒ وجاذبية مواقعه الطبيعية، وهي العناصر التي تجعله ÙÙŠ مستوى التطلعات التي يصبو إليها المغرب ÙÙŠ مجال السياØØ©ØŒ Øيث الرهان اليوم على تقديم منتوجات سياØية جديدة ØªØªÙŠØ Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙƒØ«Ø±Ø© الإختيارات وتنوعها بالأساس، خاصة وأن الخبرات المتوÙرة أكاديميا على المستوى الدولي تشير إلى أنه هناك تØول نوعي على الطلب السياØÙŠ خصوصا بظهور السياØØ© ذات التوجهات الثقاÙية والبيئية.
وأكد اللقاء أن الموارد البشرية، هي Ø¥Øدى أولويات القطاع السياØÙŠØŒ Øيث تشير الإØصائيات إلى تنامي الهوة بين أعداد المشاريع السياØية وبين Øجم الموارد البشرية المؤهلة لإدارتها وتطويرها واستدامتها، Ùلم تتمكن المنظومة التكوينية الوطنية ÙÙŠ هذا المجال من الوصول سوى إلى توÙير Øوالي نص٠ما تصبو إليه الرؤية السياØية لـ 2010ØŒ وبالتالي بات من الضرورة القصوى ضمان تكوين الموارد البشرية المؤهلة لمواكبة تطور القطاع السياØÙŠØŒ ودلك من خلال التأهيل المستمر للمهن السياØية، بدءا بالÙندقة ومختل٠أشكال الإيواء ÙˆÙنون المطعم، ومرورا بوكالات الأسÙار والنقل السياØÙŠ والمرشدين السياØيين. وللتذكير Ùإن اللقاء استصدر لائØØ© من التوصيات سترÙع إلى الجهات المسؤولة ليتم تطبيقها وتÙعيلها على أرض الواقع.
|