الغد الأردني: 07 أبريل/ نيسان2009
القواÙÙ„ التي كانت تعبر من قلب مدينة أم الجمال الأثرية، لم تعد تمر Øتى من أطراÙها ÙÙŠ الوقت الراهن، وكأن عمر هذه المدينة الأثرية العريقة قد توق٠عند تاريخها منذ أواخر العهد الأموي وانتقال Øاضرة الخلاÙØ© الإسلامية من دمشق إلى بغداد. ويؤكد خبراء ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ أن (الواØØ© السوداء) أو أم الجمال تشكو من غياب التسويق والترويج السياØÙŠØŒ كما أنها تغيب عن برامج المكاتب السياØية، وذلك ÙÙŠ ظل عدم وجود مرشدين سياØيين لها، وضع٠الخدمات، أو Øتى الإهتمام الرسمي بها. يأتي ذلك ÙÙŠ وقت أشارت Ùيه بيانات رسمية إلى زيادة ملØوظة قد طرأت على عدد زوار المواقع السياØية والأثرية ÙÙŠ المملكة الأردنية وعلى رأسها مدينة البتراء، Øيث بلغ عدد الزوار خلال العام الماضي Ù†ØÙˆ 813ØŒ2 أل٠زائر مقابل 581ØŒ1 أل٠لعام 2007ØŒ أي بنسبة زيادة بلغت Øوالي 40%ØŒ تليها مدينة جرش، Øيث بلغ عدد زوارها Ù†ØÙˆ 351ØŒ5 أل٠مقابل 227.8 أل٠زائر للعام 2007ØŒ أي بنسبة زيادة مقدارها Øوالي 54ÙÙŠ المائة. وأدت هذه الزيادة إلى ارتÙاع Øجم الإيرادات التي تØققت من تلك المواقع، Øيث بلغت خلال العام الماضي ما مجموعه 18ØŒ9 مليون دينار أردني مقابل 11ØŒ6 مليون دينار عام 2007ØŒ وبنسبة زيادة بلغت Øوالي 66 ÙÙŠ المائة. ÙˆØازت مدينة البتراء نصيب الأسد من تلك الإيرادات، Øيث بلغ مقدار الإيردات المتأتية من رسوم تذاكر الدخول إلى المدينة ما مجموعه 15ØŒ5 مليون دينار وشكلت ما نسبته 82% من إجمالي إيرادات المواقع الأثرية والسياØية ÙÙŠ المملكة. وأم الجمال، التي تقع على ما سمي بـ(طريق تراجان) الذي كان يربط بين دمشق وعمان والبصرة، كانت تعد من مدن الديكابولس العشرة، Øيث Øملت إسم (كانثا) وتبعد عن العاصمة عمان Ù†ØÙˆ 86 كم، تشكو من غياب الإهتمام الرسمي بها كما يقول عميد كلية الآثار ÙÙŠ الجامعة الأردنية.
|