الشرق الأوسط: 08 ابريل/نيسان 2009
أوصى المشاركون ÙÙŠ المناظرة الوطنية الأولى للطرق الشÙهية والÙنون اللامØكية بمراكش، بإنشاء معهد ملكي للÙنون اللامادية، تكون مهمته العناية بالموروث الثقاÙÙŠ الأصيل عبر مختل٠الجهات الثقاÙية بالمملكة المغربية. كما أوصوا بتدريس مادة الÙنون الشعبية الأصيلة ضمن البرامج الدراسية بمؤسسات وزارة التربية الوطنية، ÙÙŠ جميع مراØلها ÙÙŠ إطار التعري٠بالÙنون المØلية والوطنية والتوعية، بأهميتها ÙÙŠ تأسيس المناعة الثقاÙية الضرورية، Ù„Øماية الشباب المغربي من موجات الإغتراب واستلاب ثقاÙØ© الآخر.
ودعا المشاركون ÙÙŠ الندوة، التي اختتمت بمراكش، إلى إصدار نصوص قوانين تØمي الطرق الشÙهية والÙنون اللامادية من التشويه والمسخ والمعاملة العشوائية، وذلك نظرا لما تمثله من سمو ثقاÙÙŠØŒ باعتبارها ملكا لجميع المغاربة، مع ضرورة تخصيص وزارة الثقاÙØ© لمصلØØ© تعنى بهذا القطاع ورصد الإعتمادات المالية الضرورية لتغطية تدخلاتها ÙÙŠ هذا المجال، علاوة على العناية بالمهرجانات الخاصة بالÙنون الشعبية ودعمها بالإمكانات المادية والمعنوية الضرورية لاستمراريتها وتØقيق أهداÙها، وتكلي٠المتخصصين ÙÙŠ ميدان هذه الÙنون بالإشرا٠على تنظيم التظاهرات المذكورة. ÙˆÙÙŠ ما يخص الشق الاجتماعي، أوصى المشاركون ÙÙŠ هذه المناظرة، التي أخذت شعار (تراثنا من مقومات هويتنا)ØŒ ونظمتها النقابة الوطنية للÙنون الشعبية، بالعناية بالÙنانين العاملين بقطاع الÙنون الشعبية، من Øكي وأمثال ورقص وغناء وزجل، من خلال ضمان التغطية الصØية، والإستÙادة من بطاقة الÙنان، والعناية بهم خلال.
|