الخبر: 09 مارس/آذار 2009
يشبه الإزدØام المروري والإكتظاظ غير المعقول ÙÙŠ مدينة غرداية، ما يقع ÙÙŠ أكبر مدن الجزائر وعلى رأسها العاصمة، بÙارق واØد هو أن هذه المدينة الصØراوية المزدØمة لا ÙŠÙوق عدد سكانها 200 أل٠نسمة.
وقد علّق Ùرنسي زار غرداية منذ عامين قائلا: لن يجد Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠ ÙÙŠ غرداية، اليوم ÙˆÙÙŠ المستقبل، غير الشوارع المزدØمة بالسيارات ومئات المØلات المتخصصة ÙÙŠ بيع السلع الصينية والآسيوية. وقد كانت علامات الدهشة بادية على الرجل الذي كان يشتغل مسيّرا لشركة سياØØ© Ùرنسية وقد غاب عن غرداية لأكثر من 20 سنة. منذ عدة أسابيع قرر Ùوج سياØÙŠ من عدة جنسيات إلغاء غرداية من برنامج رØلته ÙÙŠ الجنوب الجزائري الكبير، وقال مسؤول الوكالة السياØية التي نظمت الرØلة آنذاك إن الأجانب لم يجدوا أية راØØ© ÙÙŠ غرداية بعد أن زاروا بلدة بني يزÙÙ† وأعجبوا بها. أما اليوم ÙيرÙض Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ ممن زاروا الجنوب الجزائري البقاء بغرداية لأكثر من يوم واØد. ÙˆÙÙŠ بعض الØالات يرÙض Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ Øتى Ùكرة الدخول إلى المدينة، بØسب أصØاب وكالات سياØية،
ويؤكد كل هذا Øتما Ùشل مسؤولي غرداية ÙÙŠ إعادة بريق المدينة كوجهة سياØية. ÙØسب العديد من المختصين، Ùإن أزمة السياØØ© تÙاقمت منذ بداية التسعينات دون أن تظهر أية آمال ÙÙŠ انتهائها ÙÙŠ القريب العاجل، Ùلا وجود لأية مؤشرات ÙÙŠ إنهائها من قبل الدولة التي تبدو غير جادة، Øسبهم، ويبررون ذلك أنه وبعد 15 عاما من إرجاع الÙشل ÙÙŠ جذب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ إلى الوضع الأمني السيئ، لم ÙŠØمل عهد الإستقرار الأمني أي جديد. من جانبه رÙض مسيّر وكالة سياØية Ù…Øلية من غرداية، الÙكرة التي يتداولها المسؤولون Øول القطاع، ومÙادها أن أزمة السياØØ© بغرداية تعود لغياب الإشهار للمدينة، Ùالأزمة Øسب المتØدث، أكبر وأضخم من هذا المبرر السهل، ويجب الإعترا٠أن غرداية الآن مرÙوضة من Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù„Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠØŒ يضي٠مØدثنا الذي يتساءل ماذا سيجد Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« عن الراØØ© والراغب ÙÙŠ الإستجمام والتنزه؟، إذ يصعب العثور ÙÙŠ المدينة على Ù…ØÙ„ لبيع المنتجات التقليدية، بعد تØوّل العشرات من Ù…Øلات الØرÙيين إلى متاجر للآلات الإلكترونية المقلدة والألبسة، وتدهور قطاع الصناعة التقليدية، وتØوّل غرداية إلى مدينة شديدة الإزدØام، واختÙاء الواØØ© التقليدية القديمة، التي كانت مكانا Ù…Ùضلا يزوره السياØØŒ وعدم ملاءمة هياكل الإيواء السياØÙŠ المØترمة، والقادرة على تقديم خدمات مقنعة لزوار المدينة بالإقامة Ùيها لبعض الوقت.
|