الØياة: 9مارس/آذار 2009
قرب قلعة صيدا البرية الواقعة ضمن نطاق المدينة القديمة ÙˆÙÙŠ شارع (المقابر) داخل (Øارة عودة)ØŒ يلÙت نظر الزائر وجود منزل قرميديّ قديم من Øجارة العقد يرقى إلى القرن السابع عشر. هذا المنزل التراثي أمسى منذ ثماني سنوات متØÙاً Ùريداً من نوعه يجمع كلّ ما يتعلّق بصناعة الصابون القديمة والتي اشتهرت بها مدينة صيدا الساØلية اللبنانية منذ أقدم العصور.
وبعد إزالة أسوار القرون الوسطى ÙÙŠ نهاية القرن التاسع عشر، شيّد آل عودة منزلاً Ùوق معمل عتيق للصابون اليدوي. وآثر السيد ريمون عودة العمل على استنهاض الماضي المجيد لهذه الصناعة القديمة، Ùتمكّن وبعد مثابرة وجهد سنوات من العمل والتنقيب والترميم، من إقامة (متØ٠صابون) يقّص Øكاية صناعة الصابون ÙÙŠ المنطقة الممتدة من Øلب ÙÙŠ سورية إلى نابلس ÙÙŠ Ùلسطين المØتلة ويبين (طقوس الØمام الشرقي) ومستلزماته. منزل قرميدي معقود من القناطر الØجرية الجميلة، يقبع تØته المتØ٠الذي نلجه عبر باب كهربائي ÙŠÙضي إلى جسر خشبي يعطينا بانوراما سريعة عما ÙÙŠ الداخل. كل شيء مرتب بأناقة وذوق، بØيث تعكس الإضاءة الجيدة والجدران الأثرية العناصر الجمالية لهذا المتØ٠المميز. على يمين المدخل تنتشر (المصابن)ØŒ أي الأجران الØجرية المربعة الشكل. وأول ما يطالعنا عينات علّقت على الجدار ÙÙŠ مستوعبات زجاجية بطريقة موÙقة، وهي تضم المواد الأساسية لصناعة الصابون :الزيت والقطرون والعطر وعشنان القلي والغار).
|