اونلاين: 02مارس/آذار 2009
على عكس كثير من المغاربة، ممن يتباهون بزيارة مراكش وأكادير ÙˆÙاس ومكناس وطنجة والصويرة، صار الأجانب أكثر معرÙØ© بتÙاصيل الجغراÙية المغربية ونقاط قوتها، خاصة من Øيث زيارة مواقع سياØية تقع على امتداد سلسلة جبال الأطلس أو خلÙها مباشرة، ÙÙŠ اتجاه الجنوب وجنوب شرق المغرب، Øيث المناطق الجاÙØ© أو شبه الصØراوية، مثل ورزازات وزاكورة والرشيدية
وتعتبر مرزوكة، التي تقع بإقليم (Ù…ØاÙظة) الرشيدية، Ø¥Øدى أروع المناطق المغربية التي أهملها المغاربة، لوقت طويل، قبل أن ÙŠÙƒØªØ´Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ سØرها ÙˆÙرادتها ØŒ الشيء الذي جعلها تتØول، اليوم، إلى Ø¥Øدى Ù…Ùاخر ومصادر قوة المنتوج السياØÙŠ المغربي، عبر العالم. ÙˆÙÙŠ الوقت الذي تتألق Ùيه بعض المدن والمناطق السياØية المغربية بساØاتها وبناياتها التاريخية ومميزاتها الØضارية، Ùإن مرزوكة هي عبارة عن صØراء تتميز بكثبانها وتلالها الرملية، التي يقصدها Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† شتى أنØاء المعمورة، تقع جنوب شرق المغرب، وهي تبعد عن أرÙود والريصاني، وهما مدينتان صغيرتان تقعان ضمن الإقليم Ù†Ùسه، على التوالي، بنØÙˆ 50 Ùˆ40 كيلومترا، وعن الØدود المغربية الجزائرية بنØÙˆ 20 كيلو مترا.
ÙˆÙÙŠ مرزوكة، تبدو التلال والكثبان الرملية ÙÙŠ Øالة تشكل وتØول مستمرين، من دون اهتمام بالØدود الجغراÙية بين البلدان، ÙÙˆØدها رمال الصØراء ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ØªØ³ØªØ·ÙŠØ¹ أن تتخطى الØدود والØواجز التي تÙصل بين البلدان. ÙˆÙيها ÙŠÙ‚Ù Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù…Ø¨Ù‡ÙˆØ±Ø§ من منظر هذه الكثبان والتلال الرملية، التي تتØول إلى أمواج متØركة. ويزداد الإنبهار إثارة عند غروب أو شروق الشمس، أو Øين يدÙÙ† Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¬Ø³Ù…Ù‡ ÙÙŠ الرمال الساخنة، أو تتØول تجربة النوم ÙÙŠ الخلاء الرملي إلى متعة شخصية لا تتكرر، يودع خلالها النهار بغروب مثير للشمس، ويستقبل النهار الموالي بشروق ممتع ورائع.
|