الØياة: 23Ùبراير/ شباط 2009
Ùر آلا٠من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆØ±ÙˆØ¨ÙŠÙŠÙ† من صقيع الثلوج التي تهاطلت على مناطقهم، إلى الشمس الساطعة ÙÙŠ سماء الواØات الجنوبية التونسية. ولعب «Ù…هرجان الصØراء» الذي أقيم ÙÙŠ واØØ© توزر، واستقطب عشرة آلا٠سائØØŒ دوراً مهماً ÙÙŠ جذب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† أمضوا إجازاتهم ÙÙŠ مناخ داÙئ بين Ø£Øضان الصØراء يتÙيأون ظلال النخيل المنتشر ÙÙŠ الواØØ©. ولوØظ Øضور موÙدين من قنوات تلÙزيونية أوروبية كثيرة أتوا لبث برامج مباشرة عن المهرجان. ولم تكن السياØØ© ÙÙŠ المنطقة متطورة قبل إنشاء سلسلة من الÙنادق باتت تÙزنر غابات النخيل، إلى جانب مطار دولي يربط توزر بالمدن الأوروبية الكبرى إذ توجد رØلات مباشرة إلى كل من جني٠وباريس ÙˆÙرانكÙورت، وتنطلق ÙÙŠ وقت لاØÙ‚ من العام الجاري رØلة أسبوعية إلى مدريد. كذلك أنشئ ÙÙŠ Ù…Øيط الواØØ© ملعب للغول٠ومتاØÙ ÙˆØدائق. وتركزت Ùعاليات «Ù…هرجان الصØراء» على ساØØ© Øنيش ÙÙŠ وسط مدينة توزر التي أبصرت ميلاد شاعر تونس أبو القاسم الشابي ÙÙŠ مطلع القرن الماضي. وتعاقبت العروض ÙÙŠ الساØØ© من العرس التقليدي ÙÙŠ الواØات إلى تمثيل مشاهد الصيد البري إلى الØÙلات الموسيقية. ومع نهاية المهرجان انتشر Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ أسواق المدينة Øيث ÙŠÙباع السجاد الصوÙÙŠ الخاص بمناطق الجنوب التونسي والذي ورثه السكان عن أجدادهم البربر، بأشكاله المثلثة ودوائره الدقيقة وخطوطه الناعمة. كذلك اهتم الزوار بالتمور التي تÙعد أصناÙها بالمئات وبالمشغولات التي تعتمد على سع٠النخيل لصنع الØقائب والطرابيش والسجاد، وبالØلي التقليدية والمشغولات الخشبية. وأقبل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ (متØ٠دار شريط) وهو بيت عتيق ÙŠØكي قصة العمارة الأصيلة ÙÙŠ المنطقة، ويضم كثيراً من تراثها الإجتماعي والثقاÙÙŠØŒ Ù…Ùختزلاً من خلال القطع الأثرية والمجسمات Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø±Ø¦ÙŠØ³ÙŠØ© لتاريخ الواØات التي كانت صلة الوصل التجارية والثقاÙية بين Ø¥Ùريقيا جنوب الصØراء وبلدان المغرب العربي. وقال Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ùرنسي كلود جايس: إن الجولة ÙÙŠ Øديقة الØيوانات الصØراوية ÙÙŠ توزر ومتØÙ (دار شريط) أطلعته على عالم الصØراء المثير الذي كان يجهله ورÙعت الستار عن المخزون الØضاري الخصيب للمنطقة. كذلك استقطب متØÙ (شاق الواق) الواقع ÙÙŠ قلب الواØØ© Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† أتوا إلى هنان كي ÙŠÙلتوا من القيود الإدارية وهم ÙŠÙضلون عدم التقيد بالبرامج المÙعدة سلÙا،ً وينطلقون ÙÙŠ جولات داخل الواØØ© كي يسبروا أغوارها ويستكشÙوا أسرار عالمها الساكن إلا من شدو العصاÙير ÙˆØركتها التي لا تنقطع. ويجلس Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ العشب الأخضر الذي ينتشر تØت أشجار النخيل كي يتأملوا الطبيعة ويستمتعوا بالهدوء. وأوضØت الإيطالية باولا ساندريني أن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù„Ø§ ينتظرون من منظمي الرØلة أن ÙŠÙرضوا عليهم متابعة برامج معينة قد لا تستجيب لميولهم، وإنما Ø¥ÙØ³Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ أمامهم للتسوق ÙÙŠ المدينة والتجوال ÙÙŠ الواØØ© وسط شعور بأن الزمن متوقÙ.
غير بعيد عن توزر ÙŠÙØب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© منطقة (عنق الجمل) الجبلية Øيث جرى تصوير مشاهد Ùيلم (Øرب النجوم) الشهير، وهم يستقلون سيارات الدÙع الرباعي التي تÙØªÙŠØ Ù„Ù‡Ù… التنقل ÙÙŠ المناطق الصØراوية والجبلية على السواء من دون عناء. وتنطلق مجموعات من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† توزر إلى واØØ© قبلي ذات التقاليد القبلية العربية ويواصلون الرØلة إلى (قصور) القبائل العربية ÙÙŠ أعماق الصØراء، وهي بيوت مرتÙعة Ù…Ùشيدة طبقاً لمواصÙات دÙاعية خوÙاً من الغزاة.
|