الغد الأردني: 01 Ùبراير/شباط 2009
زار Ù…Øمية غابات عجلون خلال العام الماضي 21935 سائØا، جاءت نسبة الأردنيين منهم، ÙˆÙÙ‚ مدير المØمية المهندس ناصر عباسي ÙÙŠ المرتبة الأولى من مجمل زوار المØمية، Øيث وصلت إلى 60% تلتها الجنسية الألمانية والأمريكية والبريطانية ثم الÙرنسية والسويسرية. وتمثل المØمية Ø£Øد أربعة أقاليم توجد ÙÙŠ الأردن، وهو إقليم البØر الأبيض المتوسط الذي يتمثل بغابات السنديان الدائمة الخضرة والمتمثل بموقع Ù…Øمية غابات عجلون ما يعطي المØمية أهمية على الصعيدين المØلي والإقليمي ويتطلب العمل على استدامة هذا الموقع المهم بيئياً. وقال Ø£Øد المسؤولين عن المØمية: إن المØمية بدأت بتشغيل مراÙقها أمام الØركة السياØية ÙÙŠ المنطقة، لتشجيع السياØØ© البيئية للمنطقة ولتوÙير Ø£Ùضل الخدمات والبرامج الهادÙØ©ØŒ لإبقاء Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙÙŠ المنطقة لأكثر من يوم واØد، من خلال تطوير مجموعة برامج سياØية تشجع الزائر على الإقامة ÙÙŠ المنطقة والتعر٠على بيئتها وتاريخها، وأشارنÙس المسؤول إلى اÙØªØªØ§Ø 6 ممرات سياØية لتوÙر Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¥Ù…ÙƒØ§Ù†ÙŠØ© التجول بالغابات، وتناول وجبات ريÙية ÙÙŠ القرى المØيطة بالمØمية، وزيارة البساتين والأودية، وشراء المنتجات الزراعية من المزارعين ما شجع السكان المØليين على إعادة تصنيع أنواع الطعام والأغذية التقليدية ÙÙŠ المنطقة وبيعها للسياØØŒ مشيرا إلى أن عدد الزوار الذين استخدموا هذه الممرات ÙÙŠ عام 2008 وصل إلى 933 سائØا، Ùˆ5216 آخرين استخدموا المراÙÙ‚ السياØية المختلÙØ©ØŒ ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† الممرات تتمثل بممر الأيل الأسمر، وممرالرك روز، وممر الصابون، وممر بساتين عرجان، وممر مار الياس، وممر قلعة عجلون، Øيث يقوم الزائر من خلال هذه الممرات بالمشي Ùترة ساعة إلى تسع ساعات بØسب طول الممر وقدرته على المشي ورغبته برÙقة الدليل البيئي ÙÙŠ المØمية، وبين المسؤول أن المØمية ÙˆÙرت عشر خيم وخمسة أكواخ مجهزة بكل التسهيلات اللازمة للزوار، Øيث تتسع لـ 60 زائرا يوميا ًيمكنهم تناول وجبات طبيعية من إعداد السكان المØليين ÙÙŠ القرى المØيطة بالمØمية ومن منطقة عجلون، مشيرا إلى وجود قاعة تدريبية تتسع إلى 35 شخصا تستخدم لإقامة وعقد الندوات وأوراشا تدريبية تدريبية من داخل وخارج الأردن.
والمØمية تتميز بنمط نباتي واØد هو غابات السنديان دائمة الخضرة، إلا إنها ورغم صغر مساØتها البالغة 12 أل٠دونم تتميز بتنوع Øيوي كبير، ويعيش ÙÙŠ المØمية أكثر من 300 نوع نباتي بعضها طبي وغذائي، وبعضها مهدد بالإنقراض، منها تسعة أنواع موجودة على اتÙاقية السايتس، وتشكل ما نسبته 45% من نسبة النباتات البرية الموجودة ÙÙŠ الأردن على اتÙاقية السايتس، كما يعيش ÙÙŠ المØمية 84 نوعا من الØيوانات البرية ومنها ما هو مهدد بالإنقراض وموجود على اتÙاقية السايتس أيضا.
والمØمية تعتبر الموطن الأصلي للأيل الأسمر الذي انقرض من الأردن ÙÙŠ ستينيات القرن الماضي، ما دÙع الجمعية الملكية Ù„Øماية الطبيعة ÙÙŠ عام 1989 للقيام بإعادة هذا النوع إلى المØمية، Øيث استمر برنامج إكثار الأيل الأسمر داخل المØمية ستة عشر عاماً، وإطلاقه مطلع عام 2006 ليعيش بشكل Øر ÙÙŠ غابات عجلون.
يشار إلى أن المØمية تأسست عام 1989Ù… بناء على نتائج دراسة الإتØاد العالمي لصون الطبيعة والصندوق الدولي للأØياء البرية عام 1978Ù…ØŒ بهد٠Øماية التمثيل الأÙضل لنمط غابات السنديان دائمة الخضرة بمساØØ© 12000 دونم، لإدارتها كمØمية طبيعية ÙÙŠ Ù…ØاÙظة عجلون، كما تم عام 2000 إعلانها من المناطق المهمة للطيور ÙÙŠ الأردن.
|