العرب أونلاين: 05 يناير/كانون الثاني 2009
يتعانق البØر والساØÙ„ مع الطبيعة والآثار ÙÙŠ أقصى الشمال الغربي التونسي، لنجد ÙÙŠ النهاية مدنا ومناطق وهبها الله من الإمكانات ما يجلعها مقصدا Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† شتى بلدان العالم، Øيث السهول والجبال الخضراء والعيون والآثار والشواطئ الرملية والØياة المائية المتنوعة من أسماك وشعب مرجانية ودلاÙين، Ùضلا عن تنوع الØياة البرية والطيور المستقرة والمهاجرة واعتدال الطقس على مدار السنة.مدينة طبرقة، تتمتع بطقس ساØر يبعث البهجة ÙÙŠ النÙوس ويشعر من ÙŠØØ· رØاله ÙÙŠ أرجاءها بسعادة لا توصÙØŒ كي٠لا وهي ثرية زاخرة بتنوع المنتوج السياØÙŠ بدءا من السياØØ© البØرية التقليدية وسياØØ© الرياضات البØرية كالتزØلق على الماء والغوص ÙÙŠ ممالك المرجان بأعماق المياه أو صيد الأسماك. وسياØØ© الجول٠والصيد البري والسياØØ© الخضراء والجبلية والسياØØ© الإستشÙائية، ولا ينتهي الأمر عند السياØØ© الثقاÙية بعد أن هيئت مسالك ثقاÙية متعددة تبرز ثراء المنطقة الØضاري والأثري، Ùهناك بعد كل هذا سياØØ© المهرجانات وسياØØ© التسوق، Ùمن يزور طبرقة لا بد وأن يقتني تØÙØ© تذكارية من مشغولات مرجانها الشهير ليتذكر دائما سØر المكان وشاعرية البØر. ÙÙŠ الشمال الغربي للجمهورية التونسية على السواØÙ„ الشمالية تقع مدينة طبرقة قرب مصب وادي مجردة الكبير ÙÙŠ البØر الأبيض المتوسط. وقد ØÙر البØر Ùيها خليجا تتقدمه جزيرة طبرقة وتØÙÙ‘ به رمال الزوارع شرقا، والإبر الصخرية المعروÙØ© بالأسد الأصÙر غربا. وتتغنى الØكايات القديمة بازدهار المدينة وثرائها Ùقبل أن تتØول إلى أرض الليبيين "أصيلي الأناضول" الذين ظلت معالمهم قائمة إلى اليوم ÙÙŠ "الØوانيت" تلك العمارات الجنائزية المØÙورة ÙÙŠ قلب الصخر، يعود البعض بأصل المدينة إلى البØار الÙينيقي "هانون" الذي جعل منها مرÙØ£ تجاريا، وأطلق على المدينة الÙينيقية آنذاك اسم "طبراقة" أي المكان الظليل. ÙˆÙÙŠ القرن الثالث أصبØت المدينة مستعمرة رومانية ÙÙŠ ذروتها وازدهرت بÙضل التجارة، وخاصة مرمرها الأصÙر الذي كانت النخبة الرومانية تØبذه لبناء قصورها. وتاريخ المدينة ØاÙÙ„ ومتقلب Ùكثيرا ما أوقعتها ميزاتها الطبيعية ÙÙŠ المخاطر وقد راوØت على مر العصور بين التدهور والازدهار.
|