السياØØ© الإسلامية:10ديسمبر/كانون الثاني2008
Ø£Ùاد تقرير دولي صادر عن منظمة السياØØ© العالمية، أن قطاع سياØØ© المغرب ÙŠØتاج للØÙاظ على الأصالة التي تميز السياØØ© هناك، وكذلك العمل ÙÙŠ الÙترة القادمة على إكثار المنتوج السياØÙŠ وتنوعه وعرضه ÙÙŠ الأسواق الدولية لاستقطاب الØركة السياØية العالمية والتي ستشهد بلا ريب تثاقلا وبطأ ÙÙŠ السنوات الآتية واضا٠التقرير أن تطوير السياØØ© ÙÙŠ المغرب رهين بالمØاÙظة على الأصالة والتنوع.
أما Ùيما يخص الأزمة الدولية ووقعها على السياØØ© ÙÙŠ المغرب يضي٠التقرير، Ùإن إنعاش المجال السياØÙŠØŒ يوجب إعطاء التنمية البنيات التØتية Øقها، وخلق منتوجات سياØية بديلة، Øاثا على عدم إضÙاء الطابع الغربي على العروض السياØية المغربية، وضرورة التشبث ÙÙŠ المقابل، بالثقاÙØ© والتقاليد المغربية العتيقة, وجعل المغرب أرضا للØوار الØضاري والإنساني خدمة للسياØØ©.
ودعا التقرير، إلى ضرورة إنعاش السياØØ© ÙÙŠ المدن العتيقة، والمناطق الأطلسية والصØراوية والشاطئية، وتشجيع المقاولات السياØية الصغرى، من خلال دعمها بقروض صغرى، ومنØها آليات لتوزيع منتوجاتها، مؤكدا أهمية تضاÙر جهود كل المتدخلين لتجاوز الأزمة. وأبرز أن الأزمة الإقتصادية، التي يشهدها العالم Øاليا، جراء ارتÙاع انخÙاض أسعار البترول، سيكون لها وقع سلبي على القطاع السياØÙŠ عالميا، Øيث ستؤدي إلى نقص Øاد لسياØØ© الأعمال والسياØØ© الرÙيعة، وكذا عدد الليالي السياØية، كما أنها ستؤثر على الأسواق السياØية العالمية.
|