ايلاÙ:01 ديسمبر/ كانون الأول 2008
تشهد الصØراء الجزائرية، منذ Øلول Ùصل الخريÙØŒ تواÙدا مكثÙا لقواÙÙ„ من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ØŒ الذين ÙŠÙضلون هذه الÙترة عادة لغزو مختل٠المواقع السياØية المنتشرة عبر Øظيرة التاسيلي الجنوبية، وقالت كشوÙات Øديثة تلقت، إنّ Ù†ØÙˆ 1113 سائØا أجنبيا زاروا صØراء الجزائر منذ اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ø±ÙŠÙØŒ سيما الأوروبيين ومنهم890 سائØا Ùرنسيا. ومنذ انطلاق الموسم السياØÙŠ الجديد ÙÙŠ الجزائر، تشهد منطقة جانت (أقصى جنوب البلاد)ØŒ Øركة سياØية غير عادية يطبعها تواÙد أعداد كبيرة من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ من مختل٠الجنسيات الأوروبية والآسيوية، ما جعل الØركة السياØية تتخلص من روتينها المعتاد، وتنÙرد بنوع من الØيوية الواعدة، ولأجل تسهيل Øركة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ اتجاه المواقع التي يرغبون ÙÙŠ زيارتها، تمّ تجنيد وكالات الأسÙار والسياØØ© ومجموعات من المرشدين السياØيين، ويسهر هؤلاء على توجيه Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ وإيصالهم عبر المسالك الطبيعية الصعبة إلى عموم المناطق الصØراوية التي تتميز بتباعد المساÙات والتضاريس الوعرة، وهي خصائص عادة ما تستهوي Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨. ولا تزال المواقع السياØية ÙÙŠ Øاجة ماسة إلى تدعيم قدرات ومراÙÙ‚ الإستقبال، تبعا لاقتصار هياكل الإستقبال Øاليا على Ùندقين وقرية سياØية بولاية جانت، وهو ما ÙŠÙرض على المسؤولين المØليين تسريع وتيرة إنجاز منطقة التوسع السياØÙŠØŒ تماما مثل صيانة بعض الطرق والمسالك الصØراوية بين مدن إيليزي جانت، وبرج الØواس التي يستعملها Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ بكثاÙØ©. ويتØدث Ù…Øمد بوعكة، مدير المخيم السياØÙŠ "الزريبة" بسعادة عن استيعاب هذا المرÙÙ‚ Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ من مختل٠الجنسيات، والذين يقضون عدة أسابيع هناك، وهم ÙÙŠ رØلة البØØ« عن المواقع السياØية الخلابة التي تشتهر بها منطقة جانت، من جهته، يقول عبد القادر تادرارت، صاØب القرية السياØية الصØراوية بجانت، إنّ مؤسسات سياØية Ùرنسية عديدة صارت تهتم بشكل كبير بإرسال Ø£Ùواج إلى صØاري الجزائر، وذلك ما يعكسه الضغط الكبير التي تشهده هذه الأيام عديد من المراÙÙ‚ السياØية، Øيث يتÙوق الإقبال على قدرات الإستقبال بها، Øيث أنّ مائة غرÙØ© بمنطقة جانت - على سبيل المثال لا الØصر - لا ØªØ³Ù…Ø ÙÙŠ الظر٠الراهن بتلبية كاÙØ© طلبات Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ØŒ خصوصا مع التواÙد القوي الذي ينتظر أن تسجله صØراء الجزائر بمناسبة الإØتÙالات بأعياد رأس السنة الميلادية الجديدة بمنطقة التاسيلي.
وأعرب كوكبة من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙŠØ§Ø¨Ø§Ù†ÙŠÙŠÙ† والصينيين عن ابتهاجهم لتواجدهم بمنطقة برج الØواس التي تبعد عن مدينة جانت بـ120 كلم، كما أبدى هؤلاء Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¢Ø³ÙŠÙˆÙŠÙŠÙ† ارتياØهم للخدمات السياØية المقدمة لهم وما ÙŠØظون به من Øسن الضياÙØ© والتعامل الجيد الذي دÙعهم للإمعان ÙÙŠ مراودة هذه المنطقة الخلابة المشهورة بمواقعها السØرية، بينما دعا زقري صالØØŒ وهو مرشد سياØÙŠ له 35 سنة خبرة، إلى استكشا٠منطقة التاسيلي الشاسعة التي سكنت Ùؤاده منذ صغره لا زالت تØتوي على الكثير من المواقع السياØية التي تنتظر من يكش٠النقاب عنها. أما وزير السياØØ© الجزائري شري٠رØماني،قال قبل Ùترة، إنّ بلاده تراهن على استقبال 2.5 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø³Ù†ÙˆÙŠØ§ØŒ بعدما ظلت Øصتها لا تتجاوز بضع مئات الآلا٠من Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ØŒ وذكر المسؤول ذاته إنّ الجزائر تسعى للإلتØاق بالمسار السياØÙŠ الدولي، لذا تسعى ÙÙŠ الÙترة الØالية لتذليل Ø£Øد عشر عقبة تواجه مسار السياØØ© ÙÙŠ البلاد، ÙÙŠ صورة غياب النوعية عند الإستقبال ÙˆÙÙŠ الخدمات ونقص ÙÙŠ عدد الهياكل وكم مرهق من المشكلات البيروقراطية، ومن أجل دÙع قاطرة الإنÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØÙŠ خلال السنوات الأخيرة، تريد الجزائر الترويج والدعاية لمختل٠المواقع والÙنادق والمطاعم والمعالم وما تختزنه من موروثات.
|