الشرق الاوسط: 19 نوÙمبر /تشرين الثاني2008
من الممكن القول إن منتجع «Ø£ØªÙ„انتيس النخلة» ÙÙŠ دبي هو من بين أكثر المشاريع السياØية العالمية، التي لاقت تغطية إعلامية لا مثيل لها قبل اÙتتاØها، Ùمنذ أن أعلنت شركة «ÙƒÙŠØ±Ø²Ù†Ø± انترناشونال» بناء هذا المشروع الÙريد ليكون الأول على جزيرة النخلة، بعد الÙرع الأول ÙÙŠ جزر الباهاماس، راØت وسائل الإعلام تترقب يوم الإÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨ÙŠØ±ØŒ خاصة أن هذا المشروع هو الأكبر من نوعه ÙÙŠ المنطقة العربية، ويضم 1539 غرÙØ© ÙˆÙيه أغلى جناØØŒ ويمتد على مساØØ© 460 أل٠متر مربع ويضم أكثر من 65 نوعا من الأسماك ÙÙŠ العالم، Ùˆ17 مطعما. Ùكل ما ÙÙŠ هذا المنتجع Ùريد وغريب، لدرجة أنه تعمَّد بالنار قبيل اÙتتاØه، Ùقبل أيام معدودة من ÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ù‡ أمام الزوار، Øصل Øريق ÙÙŠ البهو الرئيسي قضى على السقÙØŒ ولكنه لم يق٠عائقا ÙÙŠ طريق قيام الشركة بقبول الØجوزات بعد 12 يوما Ùقط من Øادثة الØريق. وقد يكون هذا المنتجع من بين أكثر المنتجعات التي شكلت مادة دسمة للإعلام لتناقل أخبارها، وكل هذا قبل الإÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ø±Ø³Ù…ÙŠ. على بعد Øوالي 30 دقيقة من مطار دبي الدولي، تصل إلى Ùندق ومنتجع «Ø£ØªÙ„انتيس النخلة»ØŒ Ùتشعروأنت ÙÙŠ الطريق الخاص بالمنتجع، بالرهبة خاصة عندما يطالعك منظر القنطرة العملاقة، ويبدو الÙندق من بعيد أشبه بقلعة مسطØØ©ØŒ لها باب ضخم يجعلك تشعر وكأنه يخبئ وراءه الأسرار والأساطير والألغاز، خاصة إذا كنت قد شاهدت سلسلة «Ø³ØªØ§Ø±ØºÙŠØª أتلانتيس» التي ترتكز على أسطورة مدينة أتلانتيس التي يقوم أبطالها باكتشا٠الكواكب الأخرى، من خلال بوابة المدينة الشهيرة، ÙˆÙÙŠ يوم من الايام قرر أهالي المدينة العودة إلى الأرض عبر البوابة، وهنا بدأت أسطورة «Ø£ØªÙ„انتيس» المدينة المÙقودة القابعة ÙÙŠ قعر المØيط، ولا يعر٠أØد طريقا إليها، بعد أن اختÙت المدينة وغرقت ÙÙŠ مياه المØيط. ولكن عند وصولك إلى بوابة منتجع «Ø£ØªÙ„انتيس النخلة» تدرك أنك من الأوائل الذين عرÙوا مكان وجود مدينة «Ø£ØªÙ„انتيس» خاصة عندما ترى ÙÙŠ البرج الشرقي للمنتجع، بقايا المدينة الغارقة ÙÙŠ قعر المØيط والسابØØ© ÙÙŠ مياه زرقاء، تضم كل أنواع أسماك البØار والمØيطات، ÙÙكرة منتجع «Ø£ØªÙ„انتيس» مبنية على الأسطورة الشهيرة للمدينة الغارقة.
يتأل٠المنتجع من برجين، شرقي وغربي، Ùهيئ Ù†Ùسك للمشي، المساØØ© شاسعة، البهو الرئيسي لا يشبه ردهات الÙنادق الأخرى، Ùهو بمثابة معلم سياØÙŠ بØد ذاته، لا تمر ثانية من دون أن ترى Ùلاش الكاميرا يضيء المكان، Ùكل ما ÙÙŠ المنتجع هو من ÙˆØÙŠ البØر وأمواجه، وشارك ÙÙŠ تصميمه نخبة من المصممين العالميين من بينهم جيÙري بيرز، وآدم تيهاني، صاØب Ùكرة التصميم المؤل٠من عدة قطع زجاجية ملونة تنتصب ÙÙŠ وسط البهو، وتشكل مركز الجذب الرئيسي ÙÙŠ المكان، Ùجميع المصممين المشاركين ÙÙŠ ديكور الÙندق عملوا جنبا إلى جنب، لخلق جو متناغم من Øيث الألوان والأÙكار والتصميمات، ÙÙÙŠ كل مرة تنظر Ùيها إلى أي زاوية من المكان تكتش٠تÙصيلا لم تره من قبل، رسومات رائعة تزين السقÙØŒ أعمدة من ÙˆØÙŠ الأسماك والبØار، Øتى السجاد بنقشة الرمال والØصى والصÙد والأسماك، والموسيقى التي تسمعها ÙÙŠ البهو تشعرك وكأنك ÙÙŠ قعر المØيط لا يتخللها إلا صوت ناÙورة ماء عملاقة، وإلى جانب البهو الرئيسي تجد أماكن خاصة باØتساء القهوة، تتميز بتصميمات أكثر من رائعة تتدلى من جوانبها قطع الزجاج الملونة لتكمل القصة وتØكي الأسطورة، ÙˆÙÙŠ كل مرة تتوجه Ùيها إلى البرج الشرقي ÙˆÙÙŠ أي وقت من النهار والليل ترى Øشودا غÙيرة تق٠أمام المدينة الغارقة ÙÙŠ الماء وتلتقط الصور، وتتغزل بجمال الأسماك، وترى طوابير لا تنتهي من الذين يرغبون ÙÙŠ التقاط صورة لهم على كرسي الملك أتلانتين.
|