ميدل ايست اونلاين-22 أكتوبر/تشرين الأول 2008
صادقت الØكومة التونسية على اتÙاقية Øماية التراث الثقاÙÙŠ ØŒ بعد تزايد عمليات النهب والتدمير لمقوماتها الØضارية والثقاÙية
صادقت الØكومة التونسية الثلاثاء الماضي على معاهدة "Øماية التراث الثقاÙÙŠ المغمور بالمياه" التي أقرتها منظمة الأمم المتØدة للتربية والثقاÙØ© والعلوم "يونيسكو" عام 2001 والتي من شأنها Øمايته من عمليات النهب والتدمير. وقال وزير الثقاÙØ© التونسي رؤو٠الباسطي خلال مناقشة النص أمام النواب: إن تونس واÙقت على المشروع Ù„Øماية آثار البلاد المغمورة بالمياه من الأخطار الطبيعية والقرصنة على خلÙية Øرص تونس على المØاÙظة على مقوماتها الØضارية والثقاÙية، وذكر بأن السواØÙ„ التونسية التي تمتد 1300 كلم تزخر برصيد مهم من التراث الذي تم اكتشا٠البعض منه، مشيراً إلى وجود خطة تعاون مع خبراء عرب من أجل تطوير التعاون ÙÙŠ هذا المجال، ومن المتوقع أن تدخل الإتÙاقية Øيز التنÙيذ مطلع 2009. وتنص المعاهدة التي صادق عليها عشرون بلداً على وجوب الØÙاظ على التراث المغمور بالمياه، ورÙض الإستغلال التجاري لبقايا الآثار، وتعاون الدول من أجل Øماية هذا التراث الثمين، وتشجيع التدريب ÙÙŠ علم الآثار المغمورة بالمياه، وتنبيه الرأي العام ازاء أهميته. ويشكّÙÙ„ التراث المغمور بالمياه ثروة مهمة، ومن بقايا الآثار منارة الإسكندرية وجزء من قرطاجة القديمة (تونس) والمرÙØ£ الملكي ÙÙŠ جامايكا الذي غمرته المياه إثر Ø£Øد الزلازل القوية.
|