السياØØ© الإسلامية22أكتوبر/تشرين الأول 2008
تتوزع الأنشطة التي تقدمها القاÙلة، التي اختارت كموقع لها "ساØØ© الأمل" ÙÙŠ قلب مدينة أكادير، على ثلاثة Ùضاءات متميزة، يهتم أولها بتاريخ وإنجازات المملكة المغربية وهو "Ùضاء بلادي"ØŒ ÙÙŠ Øين يسلط الأضواء "Ùضاء جهتي" على تاريخ وخصوصيات جهة سوس ماسة درعة المغربية التي Øلت بها القاÙلة، أما الÙضاء الثالث Ùهو تاريخي يهتم بشهادات المواطنين، الذين يتقاطع تاريخهم الخاص مع تاريخ الجهة أو تاريخ المملكة المغربية. وبعد انتهاء ØÙÙ„ الإÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ترأسه والي الجهة، بØضور المندوب السامي لـ"جمعية12 قرنا على تأسيس مدينة Ùاس"ØŒ تواÙد على أروقة التظاهرة العشرات من الزوار من المواطنين المغاربة ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ØŒ الذين وجدوا ÙÙŠ استقبالهم عددا من المرشدات والمرشدين بلباسهم الموØد، الذين يتولون مهمة إطلاع الزوار على ما تعكسه الصور والمعروضات داخل الأروقة من مجد تاريخي عبر Ùترات متلاØقة من تاريخ الدولة المغربية.
وستواصل"قاÙلة تاريخ بلادي" استقبال الزوار من سكان مدينة أكادير، وغيرهم من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨Ø© والأجانب، على امتداد أسبوع كامل، Øيث سيكون باستطاعتهم الإطلاع عن كثب على تاريخ منطقتهم المتقاطع من الذاكرة الجماعية للمغرب، وذلك من خلال ÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ Ùندق "قرية التاريخ"
ÙˆØسب بلاغ لـ"جمعية12 قرنا على تأسيس مدينة Ùاس"ØŒ Ùإن جهة سوس ماسة درعة بتوÙرها على موارد طبيعية غنية ومتنوعة، من ضمنها الثروة السمكية والمعادن النÙيسة، أهلها إلى استقطاب الØركات التجارية منذ القديم. كما جر عليها أطماع الغزاة البرتغاليين، Ùضلا عن أن هذه المنطقة استأثرت باهتمام جميع السلالات التي تعاقبت على Øكم المغرب. Ùإبان Ùترة Øكم الدولة السعدية، جرى تخليص مدينة أكادير من الاØتلال الأجنبي، وتقديرا من السلطان العلوي الØسن الأول لأهمية المنطقة، شيد أسوار مدينة تيزنيت، لتكون Øامية عسكرية لدرء أي توغل أجنبي مقبل من المØيط الأطلسي، ومن جهتها اكتست مدينة تارودانت أهمية بالغة، خلال Ùترة Øكم الدولتين المرابطية والموØدية، Øيث اعتمدت هذه المدينة كقاعدة عسكرية لمراقبة منطقة سوس.
وتمتد جذور التاريخ ÙÙŠ عمق المنطقة، Øيث شكلت مدينة أكادير عبر الأزمان مركزا تجاريا، Øسب مصادر تاريخية، تؤكد أن الÙينيقيين تواÙدوا على خليج أكادير من أجل ممارسة التجارة، واØتل البرتغاليون المدينة ابتداء من سنة1515Ù…ØŒ قبل أن ÙŠØررها المغاربة عام 1526Ù…. ولعب ميناؤها دورا كبيرا ÙÙŠ التعري٠بها ÙÙŠ عالم ما وراء الأطلسي، كما تؤشر على ذلك علاقة التوأمة التي تربطها مع مدينة ميامي الأمريكية.
واستنادا إلى البيان Ù†Ùسه، Ùإن "Øكاية أكادير المدينة تشبه طائر الÙينيق الذي انبعث من رماده ليولد من جديد وسط جبال الأطلس. ÙÙÙŠ سنة 1960 دمر زلزال قوي المدينة بشكل شبه كامل. ومازال التاريخ يذكر مقولة الملك الراØÙ„ Ù…Øمد الخامس، بعد هذه الكارثة المهولة، Øين قال" لئن Øكمت الأقدار بخراب أكادير، Ùإن بناءها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا" Ùكان البناء والإعمار والتنمية إلى أن صارت أكادير على ما هي عليه Øاليا من بهاء ونمو وتقدم.
|