الشرق الأوسط:27 أغسطس /آب2008
قد تكون مدينة «Ø²Ø§Ø¯Ø§Ø±» من أكثر المقاصد التي لم تعطَ Øقها ÙÙŠ كرواتيا. تقع تلك المدينة التي تعود للØقبة الرومانية على ساØÙ„ دالماسيا الشمالي، وتتميز بالنمط الشبابي والتراث المعماري الثري، وعن طريقها يمكن الوصول بسهولة للعديد من المناطق ÙÙŠ أوروبا، هناك العشرات من الجزر التي تقع ÙÙŠ الجوار التي تستØÙ‚ الاستكشاÙØŒ ويمكنك الذهاب بالسيارة خلال ساعة من مدينة زادار إلى ما لا يقل عن خمس Ù…Øميات طبيعية، تجد Ùيها بØيرات وشلالات وجبالا ومناطق برية، لكنك قد تÙضل البقاء ÙÙŠ مدينة زادار لأيام قليلة لتنظر ÙÙŠ الكنوز المعمارية التي تØتويها، التي تعود إلى ألÙÙŠ عام. يمكن أن تبدأ من «Ùورام»ØŒ وهو ميدان عام يبلغ Øجمه ملعب كرة قدم صمم ÙÙŠ القرن الأول قبل الميلاد، كما توجد هناك كنيسة القديس دونات، التي تعود للقرن التاسع، ودير القديسة ماري، الذي يعود للقرن الØادي عشر، وهو عبارة عن كنيسة أرثوذكسية بنيت على معبد روماني وكاتدرائية القديسة آناستاسيا. كان الرومان مولعين بمدينة زادار، وكانت المدينة القديمة عبارة عن شبه جزيرة مساØتها 400×1000 متر وتØدها جزر البØر الأدرياتيكي. ويستمتع بهذا المكان ÙÙŠ الوقت الØالي 75.000 نسمة، معظمهم يعيشون ÙÙŠ الجانب الجديد ÙÙŠ المنطقة الرئيسية، التي يمكن الوصول إليها عن طريق جسر للمشأة أو عن طريق قارب من مدينة زادار، ويستمتع السكان Ø¨Ø±ÙˆØ ØªÙ‚Ø¯Ù…ÙŠØ© مع كل التقدير والاØترام للماضي الرائع: Ùترة الØكم الÙينيقي التي اتسمت بالقمع والاضطهاد والتهديد المستمر للهجمات التركية. وطمس أكثر من 65 ÙÙŠ المائة من المدينة خلال الØرب العالمية الثانية وعانت المدينة من ضرب كثي٠بالمدÙعية خلال الØرب ÙÙŠ الÙترة من 1991 Øتى 1995.
على امتداد الشارع الرئيسي المكسو بالصخور والمعرو٠باسم «ÙƒØ§Ù„يلارجا». وتبدو ÙÙŠ المكان علامات على الØداثة، وسط أنماط معمارية تعود لعصر النهضة الأوروبية والعصور الوسطى والعصر الباروكي، تجد هناك Ù…Øلات أديدس وبنتون وترا نوÙا، بالإضاÙØ© إلى مقاه تعلو منها أصوات الموسيقى ويجلس الكروات يتناولون القهوة، لكن هناك دائما ما يذكر المرء بماضي وتاريخ تلك المدينة.
|