الشرق الأوسط27 أغسطس /آب 2008
لا تÙعر٠جزيرة كورÙÙˆ بجمالها ÙØسب، بل بمناعتها وشكيمتها والأهم بكرمها التاريخي تجاه الأجانب واللاجئين والهاربين من الØروب والظلم. ويمكن القول إن الجزيرة القريبة من ألبانيا وإيطاليا التي مضى على سمعتها وشهرتها قرون طويلة، من أجمل جزر اليونان وربما العالم أجمع، Ùقد عرÙت الجزيرة Øضارات كثيرة من Øضارة الÙينيقيين إلى Øضارة الأوروبيين من إيطاليين ÙˆÙرنسيين وبريطانيين. وقد مزجت لقربها الجغراÙÙŠ من إيطاليا بين الأÙضل من العالمين الإيطالي واليوناني معماريا ومطبخيا ÙˆÙنيا. ولهذا لا تزال تستقبل مئات الآلا٠من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø³Ù†ÙˆÙŠØ§. وتعتبر Ù…Øجا لليونانيين الراغبين ÙÙŠ الابتعاد عن الوطن الأم. وقد ولد ÙÙŠ الجزيرة الكاتب كازانوÙا، ومكث Ùيها الموسيقي ÙÙŠÙالدي، والÙنانون والكتّاب وأبناء العائلات المالكة والأغنياء، وتم Ùيها تصوير الكثير من الأÙلام المهمة، كما أن الجزيرة التي كانت موطنا للكثير من المواقع التي ذكرت ÙÙŠ الأساطير والخراÙات والملاØÙ… اليونانية القديمة، كانت موطنا للنباتات السبع التي خصها الشاعر هومر ÙÙŠ Øديقة للنباتات وهي الزيتون البري والزيتون العادي والأجاص والرمان والتÙØ§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙŠÙ† والعنب. ولا تزال هذه الأنواع تنتشر بكثرة ÙÙŠ الجزيرة التي تشتهر عبر التاريخ بتجارة زيت الزيتون الطيب.
|