السياØØ© الإسلامية 31 يوليوز/ تموز 2008
توجت أبØاث Ùريق من الباØثين المغاربة بتعاون مع علماء Ùرنسيين ÙÙŠ علوم الآثار، يعملون بموقع ريغا الأثري الذي يوجد على بعد 9 كلم من مدينة سيدي سليمان بالمغرب، باكتشا٠نقيشتين بونيتين هما الآن قيد الدراسة، تم وضع رموزها بخط رقيق ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ واجهة أمÙورات (آنية كبيرة تستعمل Ù„Øمل وتخزين الزيوت والخمور وغيرها). وتتضمن هاتان النقيشتان نصين طويلين يتكون الأول من ستة سطور والثاني من خمسة سطور. وإلى أن يتم ÙÙƒ رموزها، Ùإن المؤكد اليوم هو أن الأمر يتعلق بأطول النصوص البونية المعروÙØ© Ù„Øد الآن بالمغرب ÙˆÙÙŠ شمال Ø¥Ùريقيا وبغرب Øوض البØر الأبيض المتوسط.
إن الأبØاث التي أجريت بموقع ريغا الأثري مند سنة 2004 تهد٠من جهة البØØ« ÙÙŠ العهود الأولى للمدينة Øيث يعتقد أن الأمر يتعلق بمدينة "جلدة" المذكورة ÙÙŠ النصوص التاريخية، ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù†Ù‡Ø§ كانت عاصمة للمملكة المورية (المنطقة المنØصرة شمال غرب المغرب الØالي) قبل الاØتلال الروماني. وترمي هذه الأبØاث من جهة أخرى إلى الكش٠عن مختل٠الأجزاء المكونة لهذه المدينة ورد الاعتبار إليها.
وقد أجريت هذه الØÙريات بالموازاة مع أبØاث أخرى همت الجانب الجيومورÙولوجي للموقع وكذا Ù…Øيطه البيئي القديم والوØيش الذي كان يعمر المنطقة.
وقد عمد Ùريق البØØ« قبل هذه الأشغال إلى إجراء تØريات جيوÙزيائية بهد٠الØصول على خريطة للبقايا الأثرية التي لازالت مغمورة تØت التراب، دون الØاجة إلى القيام بØÙريات أثرية.
|