العرب اونلاين/24/ أبريل- نيسان /2008
اتسمت عملية النشوء والإرتقاء التي شهدتها جزر سقطرى اليمنية العاصÙØ© بالÙوضى المجنونة Øيث تØÙز صخورها المرتÙعة وقممها المسننة ونباتاتها الغريبة الخيال لأن ÙŠÙعل Ù†Ùس الشيء، يوجد هنا التنين أو على الأقل أشجار دم التنين التي تشتهر بمادتها الطبية، وهنا تهب العواص٠الهوجاء على الشواطئ من جوانب التلال ويتØدث الناس لغة غامضة أقدم من العربية، كان القدماء ÙŠÙخرون بجزر سقطرى باعتبارها مصدرا للبخور والمر والصبار ÙˆØتى سنوات قليلة مضت كانت هذه الجزر التى تقع قبالة القرن الإÙريقي العالم معزولة تقريبا عن الØديث.
وطلب اليمن الآن من منظمة التربية والعلوم والثقاÙØ© التابعة للأمم المتØدة "اليونسكو" إعلان هذا الأرخبيل النائي ÙÙŠ بØر العرب بجباله الخضراء الرائعة وشواطئه البيضاء Ù…Øمية تراث طبيعي عالمي بسبب تنوعه الØيوي وجماله الطبيعي، ومن المقرر أن تصدر المنظمة قرارها ÙÙŠ أوائل يوليو تموز. وبعد أن انتهت عزلتها الطويلة تواجه جزر سقطرى الآن تØديا بشأن كيÙية المØاÙظة على كنوزها الطبيعية مع الانÙØªØ§Ø Ø¨Ø¹Ù†Ø§ÙŠØ© على السياØØ© وتØسين Øياة 50 أل٠نسمة مازال كثير منهم يعيشون على السمك والتمر والماعز ÙÙŠ مناخ شديد القسوة، وقال وزير البيئة اليمنى عبد الرØمن الأريانى إن سكان الجزر يطمØون ÙÙŠ الØصول على ما لدى الشعوب الأخرى
وقال إنه ÙÙŠ الماضي لم يعر٠سكان هذه الجزر أي شيء سوى ما كان لديهم وكانوا يعتقدون أن العالم كله مثل عالمهم، وأضا٠أن الضغوط الآن أصبØت قوية للغاية وأن التغير الاجتماعي الاقتصادي كان سريعا جدا.
وقال الرجل الذي يبلغ 45 عاما "الآن لدينا زوارق بمØركات لكن أسماك القرش ابتعدت ÙÙŠ البØر، ويوجد صيادون كثيرون لديهم سÙÙ† كبيرة ÙÙŠ المواني اليمنية مثل المكلا والØديدة أو باكستان، وقال عبد الله إن الطريق الذي يجرى إنشاؤه بين إرسال ÙˆØديبو عاصمة الجزيرة جعل من الأسهل لسكان القرية البالغ عدهم 400 نسمة القيام برØلات من وقت لآخر لشراء الطعام أو الØصول على مساعدات طبية، كما أنهم يشعرون بالامتنان للمدرسة والمستشÙÙ‰ الجديدين لكنهم ÙŠØتاجون إلى وظائÙ.
ويدرك دعاة Øماية البيئة الذين ÙŠØاولون المØاÙظة على سقطرى التى تناÙس موريشيوس ÙÙŠ أنواع نباتاتها المتوطنة أنهم لا يمكنهم تجاهل Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ø¯ÙŠØ© لسكان الجزيرة، لكنهم يتØدون قرارات الØكومة التى أعطت سقطرى أطول مدرج طائرات ÙÙŠ اليمن وطرقا عريضة مثل بعض الطرق السريعة ÙÙŠ اليمن الأم ومدارس ومستشÙيات بنيت دون تÙكير ÙÙŠ كيÙية تزويدها بالعاملين أو تجهيزها وصيانتها، وقال بول شولتى خبير الأمم المتØدة الذي يعمل كبيرا للمستشارين الÙنيين ÙÙŠ برنامج Øماية وتطوير سقطرى "المشكلة هي أن المرء ÙŠØصل على طرق يبلغ اتساعها ثمانية أمتار ÙÙŠ مناطق تكاد لا توجد بها أي مجتمعات، وقال إن "إرسال بها سكان عددهم Ù†ØÙˆ 400 نسمة وأربع أو خمس سيارات، الطريق الذي يؤدى إلى هنا .. له Ù†Ùس الاتساع مثل الطريق بين صنعاء عاصمة اليمن والØديدة الميناء الرئيسي.
ولا يعر٠كثير من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚ إلى سقطرى التى بها بيوت ضياÙØ© أساسية ومواقع مخيمات لكن يتوقع أن يزورها ثلاثة آلا٠زائر هذا العام مقارنة مع 2500 ÙÙŠ عام 2007 Ùˆ1600 ÙÙŠ العام السابق.
|