السياØØ© الإسلامية:10أبريل/نيسان/2008
Øضرت ÙÙŠ أبو ظبي ÙÙŠ شهر آذار/مارس معرض "الÙنون الإسلامية" الذي أقيم ÙÙŠ غاليري 1 ÙÙŠ Ùندق الإمارات بالاس، ÙÙŠ الÙترة من 23 كانون الثاني/يناير إلى 22 نيسان/أبريل.
Ùˆ Øظي المعرض برعاية الشيخ Ù…Øمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والمقصود من ذلك هو زيادة الوعي بالÙÙ† الإسلامي، من الناØيتين الدينية والÙنية على Øد سواء، وستتلوه معارض مماثلة، مما يجعل من أبو ظبي مركزا عالميا للثقاÙØ© الإسلامية.
وقد تم عرض Ù†ØÙˆ 500 قطعة من الأعمال الÙنية من مجموعة الخليلي ÙÙŠ قاعات واسعة ومكيّÙØ©ØŒ وقد أظهرت التراث الÙني الثري الممتد من القرن السابع الميلادي إلى القرن العشرين، ومن بينها أعمال مصنوعة ÙÙŠ الصين، وإسبانيا، وآسيا الوسطى وإÙريقيا.
وهناك لوØØ© بانورامية بالألون المائية (1843) ربما تكون من أوائل التسجيلات البصرية لمكة المكرمة. وكمسيØÙŠØŒ Ùقد كنت دائما معجبا بجماليات الكتابة الإسلامية. وقد أسعدني أن أرى علما مصريا من القرن التاسع عشر والعديد من النصوص القرآنية المكتوبة بألوان زاهية، Ùˆ اكتشÙت كي٠تطور ÙÙ† تزيين المصاØ٠عبر القرون.
وكانت هناك سبع مساØات أخرى لمواضيع مثل الØج، والعلم، والعصر الوسيط، وصدر الإسلام، وبغداد، والمغول وعصر الإمبراطورية.
ومن الصعب الاختيار الشخصي لقطعة بارزة، ولكن اهتمامي بموضوع الØÙر دÙعني إلى التدقيق ÙÙŠ قبر من القرن الخامس عشر، وعمود بيزنطي من الرخام الأبيض من القرن الØادي عشر، Ùˆ شاهد قبر من الØجر Ù†Ùسه من الهند يعود إلى القرن السابع عشر. وأعجبت بقلادة الذهب/الماس من القرن التاسع عشر وكذلك عمامة من Ù†Ùس الÙترة أيضا من النيبال. وبدت البوصلة والساعة الشمسية من اسطنبول (1748) وكأنها معاصرة بما يكÙÙŠ لاستخدامها اليوم، وكذلك كان أمر سرج الذهب من الصين (1200). ليس ثمة شك ÙÙŠ أن أبو ظبي تØتل أهمية متزايدة بكونها مركزا ثقاÙيا عالميا وأن هذا المعرض مقدمة لأمور أكبر.
|