السياØØ© الإسلامية/ 18- آذار (مارس)-2008
تØظى السياØØ© باهتمام متزايد من قبل Øكومة سلطنة عمان خاصة ÙÙŠ الÙترة الأخيرة والتي تجسدت بإنشاء وزارة متخصصة تعنى بمجال السياØØ© وتطوير مقوماتها لتكون وجهة متميزة للراغبين ÙÙŠ الإطلاع على المعالم السياØية ÙÙŠ مختل٠دول العالم.
ÙˆÙÙŠ هذا السياق وكون السلطنة دولة عربية إسلامية Ùإنها تعطى أولوية خاصة ÙÙŠ اهتمامها بموروثاتها التاريخية المتعلقة بهويتها العربية والإسلامية التي تعتز بها، ÙبالإضاÙØ© إلى اØتضانها لمقابر الأنبياء Ùإن العمران والتصاميم الإسلامية على مبانيها الرسمية تعطي انطباعا وللوهلة الأولى بأنها تØاÙظ من خلال ذلك على هويتها الإسلامية.
وتاريخيا Ùإن الزائر لسلطنة عمان سيجد قبري النبي عمران والنبي أيوب ÙÙŠ الجزء الجنوبي منها وتØديدا ÙÙŠ Ù…ØاÙظة ظÙار التي تنعم بجو وطقس رائع خلال الÙترة من شهر يوليو ولغاية شهر سبتمبر Øيث الطقس الممطر الجميل ÙÙŠ الوقت الذي تعيش أغلب دول منطقة الخليج Ùترة الصي٠الØارة، كما توجد ÙÙŠ مدينة صلالة بمØاÙظة ظÙار آثار لناقة النبي ØµØ§Ù„Ø ÙŠØ³ØªØ·ÙŠØ¹ الزائر من الإطلاع عليها كإرث تاريخي ديني يأتي ضمن اهتمام السلطنة بالموروث الإسلامي والديني على وجه الخصوص.
ومازالت السلطنة تØاÙظ على تراثها الإسلامية Øيث أنها قامت خلال الÙترة الماضية بإعادة ترميم أول مسجد بني ÙÙŠ سلطنة عمان وهو مسجد الصØابي الجليل مازن بن غضوبة الذي التقى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأسلم على يديه، ويوجد هذا المسجد الذي مازال شامخا Øتى اليوم رغم Øجمه الصغير ÙÙŠ ولاية سمائل بالمنطقة الداخلية.
أما Øديثا Ùإنه وانطلاقا لاستمرارية هذا الاهتمام Ùقد اتخذت الØكومة العمانية نهجا متميزا ÙÙŠ طبيعة العمران والتصميم الإسلامية لمختل٠المباني Ùيها خاصة ÙÙŠ تصميم المساجد والمراكز الدينية، Øيث تجسد ذلك وبشكل بارز للعيان العمارة الإسلامية التي اتخذت من عدة دول إسلامية ودمجها ÙÙŠ منشأ واØد وهو جامع السلطان قابوس الأكبر الذي يطل على شارع السلطان قابوس بمØاÙظة مسقط والذي ازدان بإطلالة هذا العمران الشامخ ليكون واØدا من أكبر الجوامع والمساجد ÙÙŠ الدول العربية ومعلما روØيا وصرØا معماريا ثمينا متواصلا مع Øقبات التراث الإسلامي العريق.
هذا الجامع الذي تم اÙتتاØÙ‡ ÙÙŠ بداية الألÙية الجديدة وتØديدا ÙÙŠ عام 2001Ù… ليشهد دخول السلطنة عصرا جديدا مواكبا للتطورات العالمية ÙÙŠ مجال العمارة الهندسية الÙنية.
وجامع السلطان قابوس الأكبر الذي يتسع لأكثر من 6.500 مصل بينما تبلغ سعة مصلى النساء 750 مصلية وإمكانية اØتواء 8 آلا٠مصل ÙÙŠ الصØÙ† الخارجي والصØÙ† الداخلي والأروقة، Ùإن السعة الإجمالية للجامع تصل إلى اØتواء 20.000 مصل ومصلية بالإضاÙØ© إلى ذلك Ùإنه يعد مركزا مهما للدراسات الإسلامية ومنبعا لتعلم العلوم الإسلامية ومركزا لتخريج الدعاة والمÙكرين والناشرين لدين الØÙ‚ ومنبرا للتواصل الإنساني والØضاري القائم على سماØØ© الإسلام وروØانيته الداعية للخير والمØبة والسلام.
ويق٠جامع السلطان قابوس الذي أخذ تصميم النقوش والزخار٠المستوØاة من العديد من الدول مثل المغرب وإيران وتركيا والهند وغيرها لتكون معلما Øيويا ومقصدا سياØيا لا تكتمل زيارة Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù„Ù„Ø³Ù„Ø·Ù†Ø© إلا بالإطلاع عليه والبØØ« ÙÙŠ مقتنياته خصوصا للراغبين ÙÙŠ تÙØص تركيباته الÙنية والهندسية بالإضاÙØ© إلى أخذ الصور التذكارية من نواØÙŠ متعددة للجامع
|