الراية : 16/03/2008
المتØ٠يضم قطعاً أثرية تعود إلى عام 4300 قبل الميلاد
تقام المتاØÙ ÙÙŠ أي دولة للعمل علي تØقيق هد٠واØد وهو الØÙاظ علي الآثار التاريخية لتلك الدولة، مكان ÙŠØÙظ بين ثناياه تاريخ وطن ويروي قصة Øضارة لكل قطعة أثرية موجودة Ùيه
ÙˆÙلسطين كأي دولة أخري ÙÙŠ هذا العالم يوجد بها متاØ٠رغم تواضعها وقلة الموارد المالية وضع٠الإمكانيات إلا أنها تزخم بالآثار التي ØªØµØ¯Ø Ø¨Ø£ØµÙˆÙ„Ù‡Ø§ الÙلسطينية، وتتوزع متاØ٠آثار Ùلسطينية متواضعة ÙÙŠ مدن الضÙØ© الغربية أهمها متØ٠قصر هشام ÙÙŠ أريØا ومتØ٠القائم مقام ÙÙŠ طولكرم ومتØ٠جبل جرزيم ÙÙŠ نابلس ومتØ٠أبونا إبراهيم ÙÙŠ الخليل ومتØ٠البد ÙÙŠ بيت Ù„ØÙ….
وتم مؤخرا إعادة اÙØªØªØ§Ø Ù…ØªØÙ ÙÙŠ مدينة رام الله والذي يقع ÙÙŠ أجمل المباني التاريخية ÙÙŠ بلدة رام الله القديمة، والمبنى بØد ذاته تØÙØ© معمارية يتكون من ثلاثة طوابق تم بناؤه ÙÙŠ القرن التاسع عشر، قامت دائرة الآثار والتراث الثقاÙÙŠ ÙÙŠ وزارة السياØØ© والآثار بترميم المبني بين عامي 1996-1997 ليكون متØÙا تعليميا لمØاÙظة رام الله
ÙÙŠ زيارة قامت بها الراية الأسبوعية للمتØ٠الموجود ÙÙŠ البلدة القديمة أو ما يعر٠باسم رام الله التØتا، صعدنا إلى الطابق الأول بواسطة درج طويل خارجي ليستقبلنا مدير المتØÙ Ùراس عقل ويدخلنا إلى المتØ٠المكون من قاعتين متواضعتين تنتشر ÙÙŠ أرجائهما خزائن زجاجية تعرض بداخلها القطع الأثرية وتتوزع ÙÙŠ زواياها العديد من القطع الأثرية الكبيرة الØجم مثل الجرار الكبيرة Ùˆ المعاظم والمطاØÙ† الØجرية وتماثيل لا تتسع الخزائن لها Ùرتبت بطريقة متناسقة ÙÙŠ أرجاء القاعتين، وخلال جولة داخل قاعات المتØ٠تمكنا من مشاهدة القطع الأثرية المعروضة Ùيه وهي آثار تم اكتشاÙها ÙÙŠ Ùلسطين وبالأخص ÙÙŠ مدينة رام الله والمناطق المØيطة بها، وتعود تلك القطع كما يقول عقل إلى 4300 Ù‚.Ù… Øيث تمتد من العصر الØجري النØاسي ÙˆØتى الÙترة العثمانية، مرورا بالعصر البرونزي والØديدي والÙارسي واليوناني الروماني والبيزنطي والعصور الإسلامية جميعا وصولا إلى العهد العثماني، وتم ترتيب تلك القطع كما ÙŠÙيد عقل بØسب التسلسل الزمني لكل قطعة وتم توثيق وتسجيل كاÙØ© القطع الأثرية وتصويرها ثم ØÙظها ÙÙŠ ملÙات Øاسوب خاصة، خوÙا من ضياع أصلها، وعن الجهة الداعمة للمتØ٠يقول عقل بأن منظمة الأمم المتØدة للتربية والثقاÙØ© والعلوم (اليونسكو) هي الممول الأول للمتØ٠بالإضاÙØ© إلى إشرا٠وزارة السياØØ© والآثار علي جميع المتاØ٠الÙلسطينية، كما تقوم شرطة السياØØ© والآثار بØراسة المتاØ٠وملاØقة اللصوص الذين يقومون بتهريب بعض الآثار إلى الخارج، وهذه مشكلة تواجهها وزارة السياØØ© والآثار Øيث يتم تهريب عدد كبير من القطع التي يتم الكش٠عنها بطرق غير منظمة وغير شرعية، وتتنوع القطع الأثرية الموجودة ÙÙŠ المتØ٠بين الÙخار والزجاج والنØاس والØديد من جرار وأوان وأدوات زينة ÙˆØرب من كاÙØ© العصور، ومن بين الآثار توجد قطعة Ùخارية نقش عليها رسم لامرأة يعتقد أنها ترمز لآلهة الجمال والخصوبة ÙÙŠ العصر البرونزي " عشتار "ØŒ ورغم أصولها الكنعانية التي تثبت أن الكنعانيين يرجع إليهم الÙلسطينيون إلا أنه لا يتم التركيز عليها كثيرا لسبب بسيط وهو أنه تم ضبطها مع لصوص آثار ولم يتم الكش٠عنها من خلال عملية تنقيب علمية وموثقة، وليس بعيدا عن المكان الذي عرضت Ùيه آلهة الجمال عشتار، وضع المشرÙون علي المتØ٠رأس تمثال بشري يعود للعصر الروماني
ÙˆÙÙŠ الطابق الأرضي للمبنى توجد ورشة لعمل الÙسيÙساء لإنتاج لوØات مستنسخة من قطع ولوØات تاريخية موجودة ÙÙŠ Ùلسطين بالإضاÙØ© إلي معرض لأغراض تراثية Ùلسطينية
ÙˆØول وجود متØ٠وطني ÙÙŠ Ùلسطين أشار عقل إلي وجود متØ٠وطني Ùلسطيني تم تأسيسه ÙÙŠ مدينة القدس عام 1928 أيام الانتداب البريطاني لكن بعد اØتلال القدس خضع ذلك المتØ٠للسيطرة الإسرائيلية Øيث تم تغيير اسمه من المتØ٠الوطني الÙلسطيني إلى متØ٠روكÙلر ولذلك ترÙض وزارة السياØØ© والآثار إقامة متØ٠وطني بديل للمتØ٠الأصلي الموجود ÙÙŠ القدس Øيث بموجب اتÙاقية السلام المبرمة بين السلطة وإسرائيل قد تم تأجيل البت ÙÙŠ ذلك المتØ٠إلي Ù…Ùاوضات الØÙ„ النهائي بين الطرÙين
|