ميدل ايست اونلاين / 14-كانون الثاني(يناير)-2008
تعتزم الهيئة العليا للسياØØ© بالسعودية تØقيق Ù‚Ùزة نوعية خلال السنة الØالية تستهد٠بالأساس تØويل المملكة إلى قطب سياØÙŠ يناÙس بقية دول المنطقة.
وتأمل الهيئة العليا للسياØØ© السعودية ÙÙŠ Ø¥Øداث هيكلة Ùعلية لتطوير السياØØ© الوطنية خلال العام الجديد ووضعت خطوات Øثيثة لتØÙيز القطاع الخاص على الاستثمار ÙÙŠ قطاع السياØØ©.
وقال الأمير سلطان بن سلمان، الأمين العام للهيئة العليا للسياØØ© خلال اللقاء السنوي لمنسوبي الهيئة ÙÙŠ الرياض، إن الهيئة تبني جميع برامجها لتهيئة السبل أمام المواطنين الذين يتمنون قضاء إجازاتهم داخل وطنهم، مؤكداً ثقته بأن يتم مطلع هذا العام تمكين الهيئة من التØرك بشكل أسرع عبر إقرار الأنظمة المتعلقة بالقطاع السياØÙŠ.
وأعرب سلطان بن سلمان عن أمله ÙÙŠ أن يكون هذا العام منطلقاً Øقيقياً لإØداث النقلات السياØية المأمولة التي تتواكب وتطلعات القيادة، وتصب ÙÙŠ وضع مصلØØ© المواطنين ÙÙŠ مقدمة أولويات الأجهزة الØكومية.
وقال سلطان بن سلمان ÙÙŠ اجتماع عقد السبت ÙÙŠ قصر الثقاÙØ© بالØÙŠ الدبلوماسي بالرياض، إن أجهزة السياØØ© ÙÙŠ المناطق سيكون لها الأولوية ÙÙŠ Ø¥Øداث النقلة السياØية، مضيÙا "اهتمامنا هذا العام وبتوجيه من رئيس المجلس سينصب على تعزيز دور مجالس وأجهزة السياØØ© ÙÙŠ المناطق، وإتمام خطة نقل إدارة التنمية السياØية إلى المناطق، والسياØØ© منتج لا يدار مركزياً، بل تنطلق مبادرته Ùˆ تنÙØ° أعماله من المناطق".
وكانت الهيئة قد عكÙت على تشكيل مجالس التنمية السياØية التي تضم تØت رئاسة أمير المنطقة أعضاء من القطاع الØكومي والخاص للعمل مع الهيئة على تنÙيذ البرامج السياØية ÙÙŠ المناطق.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù…ÙŠÙ† عام الهيئة أن الشراكة مع الجهات الØكومية وإمارات المناطق والقطاع الخاص هو منهج تبنته الهيئة ÙÙŠ تعاملها مع هذه الجهات انطلق منذ تأسيس الهيئة وأقر من مجلس إدارة الهيئة سعياً لتØقيق التكامل والتنسيق الكامل مع المؤثرين ÙÙŠ التنمية السياØية، مؤكداً اعتزازه بما تØقق لهذا المنهج من Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¬Ø¹Ù„ العديد من الجهات تقتدي به وتتبناه ÙÙŠ تعاملاتها.
Ùˆ أبدى سلطان بن سلمان اعتزازه الكبير بالشركاء الذين Øققت الهيئة معهم العديد من المنجزات، مؤكدا على تطوير التعاون معهم لما ÙŠØقق تطلعات المواطنين وتوجيهات قيادة هذه البلاد.
وقال الأمير سلطان بن سلمان "Ù†ØÙ† لا نستثمر ÙÙŠ الموارد البشرية التابعة للهيئة Ùقط، بل نستثمر ÙÙŠ شركائنا أيضا لأننا نؤمن أن الوطن هو المستÙيد الأكبر من تطوير الكÙاءات البشرية القادرة على ترجمة الأÙكار إلى أعمال دون تداخل ÙÙŠ الصلاØيات أو انغلاق ÙÙŠ المسئوليات".
واستشهد سلطان بن سلمان ببرنامج استطلاع التجارب السياØية الناجØØ© الذي Ù†Ùذته الهيئة للعديد من أمناء المناطق ورؤساء البلديات، مؤكداً على أن اØترام التخصص والعمل على إعطاء كل جهاز Øقه واختصاصه ÙÙŠ المجالات التي يشر٠عليها، كلها أمور جعلت الهيئة لا تقر مشروعا أو ترÙع نظاما إلا Ùˆ قد أنهت دراسته وإقراره من الجهات ذات العلاقة مثل مشاريع تطوير الوجهات السياØية على البØر الأØمر، ومشروع الØر٠والصناعات التقليدية، والتمويل المالي للقطاعات السياØية وغيرها من الأنظمة والقرارات التنظيمية، التي رÙعت للدولة بعد استكمال دراستها.
وعد سلطان بن سلمان عام الهيئة أن Ø£Øد أبرز منجزات الهيئة هو ما تØقق خلال السنوات الماضية من عمر الهيئة من تØولات إيجابية ÙÙŠ النظرة العامة Ù†ØÙˆ السياØØ© من توجس أو تشكيك ÙÙŠ إمكانية تØقيقها ÙÙŠ المملكة، وما تبع ذلك من تنامي ÙÙŠ الإقبال عليها والتعامل معها بكل ثقة من جميع Ùئات المجتمع ورسوخ ÙÙŠ الثقة بها وبمستقبلها.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø³Ù„Ø·Ø§Ù† بن سلمان أن الهيئة تولي مشروع تنمية القرى التراثية اهتماما خاصا ومركزا نظراً لما يمثله من مورد اقتصادي هام يسهم ÙÙŠ تنمية المناطق التي ينÙØ° Ùيها، ويوجد Ùرص عمل لأبناء تلك المناطق، إضاÙØ© إلى قيمته الثقاÙية التي لا تخÙÙ‰.
ونوه سلطان بن سلمان بتعاون الجهات الØكومية والقطاع الخاص والأهالي الذي تØقق ÙÙŠ مشاريع المرØلة الأولى التي انطلقت العام الماضي Ùˆ تشمل: البلدة القديمة ÙÙŠ الغاط، وقرية رجال المع، وقرية ذي عين، وبلدة جبة، وبلدة العلا القديمة.
وقال سلطان بن سلمان بأن الهيئة وبالتعاون مع وزارة المالية وصندوق الاستثمارات العامة قد بدأت بدراسة الجدوى من تأسيس منظومة من الÙنادق التراثية لتشغيل القصور والمواقع التراثية على غرار ما ÙŠØدث ÙÙŠ عدد من دول العالم بطريقة رسمية تسهم ÙÙŠ المØاÙظة على التراث العمراني الوطني ليكون متاØا للمواطنين، وتساعد الإيرادات الناتجة عن ذلك ÙÙŠ تغطية Ù†Ùقات صيانة وتشغيل هذه المواقع.
وأشار سلطان بن سلمان إلى أن الطلب العالي على الخدمات السياØية من قبل المواطنين وكذلك المستثمرين يؤمل أن يواكبه سن عدد من القوانين الكÙيلة بتطوير هذا القطاع ولم شتاته.
|