|
printable
version
| من الدار البيضاء إلى مدريد
25/03/2004
|
الشرق الأوسط 20/03/2004
الرباط : اØمد الأرقام
تظاهر المئات من المواطنين المغاربة والأسبان مساء أول من أمس أمام مقر المركز الثقاÙÙŠ الأسباني «سرÙانتس»
ÙÙŠ الرباط، للتعبير عن تضامنهم مع ضØايا Ø£Øداث مدريد.
وردد المتظاهرون شعارات باللغتين العربية والأسبانية تندد بموجة الإرهاب التي تصاعدت Øدته ÙÙŠ العالم، وكان آخرها Ø£Øداث مدريد الدامية.
ورÙع المتظاهرون لاÙتات كتب عليها «لا للإرهاب» و«جميعا ضد الإرهاب»، Ùˆ «الشعب المغربي يتضامن مع الشعب الأسباني» و«كلنا مع الأمن والأمان والسلام» و«الØياة جميلة، دعوها كذلك»، واستنكروا الأØداث التي هزت دول العالم من نيويورك إلى مدريد مرورا بالدار البيضاء، وجربة والرياض واسطنبول. ÙˆØمل المنددون أعلام المغرب وأسبانيا وشموعا مضيئة.
وقال Ù…Øمد لكرين، عضو اللجنة التØضيرية لمبادرة «قطار الØياة» الرابط بين الدار البيضاء ومدريد، لـ«الشرق الأوسط» إن المساÙرين ÙÙŠ «قطار الØياة» سيقÙون وقÙØ© رمزية أمام المطعم الأسباني «كاسا ذي أسبانيا»، الذي تعرض لتÙجير 16 مايو (أيار) الماضي للربط بين تÙجيرات الدار البيضاء وتÙجيرات مدريد، لينطلق القطار بعدها ÙÙŠ اتجاه مدينة طنجة، بداية الأسبوع المقبل، Øيث ستنظم وقÙØ© أخرى تضامنية أمام Ù…Øطة القطار، وبعدها سيمتطي المتضامنون الباخرة ÙÙŠ اتجاه مدينة الجزيرة الخضراء، ومنها يتوجهون إلى مدريد.
وأكد لكرين أن Ùعاليات المجتمع المدني ستعقد على متن الباخرة تظاهرات أخرى منددة بالإرهاب ومشددة على ضرورة إنهاء صناعة الموت القاتلة من أجل السلام.
من جهتها، كشÙت Øورية الكنوني، عضو اللجنة التنسيقية عن سÙر Øوالي 200 شخص من رجال ونساء وأطÙال ÙÙŠ قطار الØياة لتØقيق أهدا٠معنوية ضد قطارات الموت.
وثمن اكزاÙيي ماركيكي كوتدين، مدير معهد سرÙانتس الثقاÙÙŠ بالرباط مبادرة قطار الØياة، واعتبرها Ùكرة ذكية لدØض قطار الموت، وتعبيرا عن Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ¶Ø§Ù…Ù† والأخوة التي أبداها المغاربة اتجاه الشعب الأسباني. وقال عبد الØميد أمين، رئيس الجمعية المغربية Ù„Øقوق الإنسان، إن Øضور Ùعاليات الجمعية ÙÙŠ الوقÙØ© التضامنية يتجلى ÙÙŠ التنديد بالعملية الإرهابية التي هزت مدريد، كما سبق وان نددت الجمعية ÙÙŠ مناسبات سابقة بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001ØŒ التي ضربت نيويورك وتÙجيرات الدار البيضاء، ÙˆÙÙŠ التضامن مع ضØايا ومواساة عائلاتهم. بيد انه ØØ« على ضرورة تجاوز ما سماه «المقاربة السطØية والاختزالية لظاهرة الإرهاب»، ومعالجة أسبابها المتمثلة ÙÙŠ «العولمة الليبيرالية المتوØشة التي خلÙت شروطا مواتية لتنامي ظاهرة الإرهاب، وسطوة أميركا على العالم، مما خلق هوة بين شرذمة من الأغنياء وجيش من الÙقراء ÙˆÙÙŠ الاعتداءات المتكررة لها على ØÙ‚ الشعوب ÙÙŠ تقرير مصيرها»، ÙÙŠ إشارة إلى العراق ÙˆÙلسطين.
وطالب بضرورة الالتزام باØترام Øقوق الإنسان والمكاسب التي Øققتها الإنسانية ÙÙŠ مجال الØريات ÙÙŠ معالجة ظاهرة الإرهاب.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|