المغربية- 14/6/2007
Ø£Ùادت مصادر مسؤولة عن قطاع السياØØ©ØŒ أن مدينة طنجة تخوض غمار مناÙسة غير مسبوقة مع باقي مناطق المغرب السياØية، لتØسين مركزها وتقوية جاذبيتها كإØدى أهم الوجهات السياØية بمنطقة البØر الأبيض المتوسط. وكش٠مسؤولون ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ المغربي عن جهود تبذل من أجل تقوية مركز طنجة السياØÙŠØŒ وتØسين الخدمات السياØية وتقديمها ÙÙŠ قالب تناÙسي أكبر، خاصة وأنها تخوض Øملة كبرى تتوخى منها اØتضان المعرض الدولي 2012 . وأضا٠المصدر أنه يعتمد لتØقيق هذه الغايات، على جلب المزيد من الاستثمارات الضخمة ÙÙŠ العقارات والÙنادق والقرى السياØية وميادين البنيات التØتية التي لها صلة بالقطاع السياØÙŠ. من جهتها أكدت الوزارة المسؤولة عن القطاع، الرغبة ÙÙŠ جعل طنجة تضاهي مدن برشلونة وأثينا، خاصة مع انطلاق مشاريع استثمارية ترتÙع قيمتها الى مئات الملايين من الدولارات، تروم تجهيز قرى سياØية جديدة بطنجة ÙÙŠ مواقع مميزة بمرتÙعات تشر٠على مدينة مطلة على ضÙا٠المØيط الأطلسي والبØر الأبيض المتوسط. وأشادت غرÙØ© التجارة والصناعة، من جانبها إلى أهمية المدينة لمكانتها التاريخية وموقعها الاستراتيجي ÙÙŠ مضيق جبل طارق، باعتبارها نقطة رابطة بين القارتين الإÙريقية والأوروبية، وكذا نقطة وصل بين المØيط الأطلسي والبØر الأبيض المتوسط، ما يجعل منها Øسب الغرÙØ© مركزا سياØيا جذابا، مبرزة أن جهود تطوير أوضاع القطاع السياØÙŠ بالمدينة تقتضي مساهمة القطاعين الخاص والعام، بهد٠تقديم Ø£Ùضل منتوج سياØÙŠ لزوار المدينة ورÙع قدراتها الاستيعابية للسياØ. ÙˆØµØ±Ø Ù…ØµØ¯Ø± من شركة »رنتيستيكا« السياØية، التي تمتلك أشهر Ùنادق المدينة، أن Ùرص إعادة المجد السياØÙŠ لمدينة طنجة واعدة، نظرا لتوÙرها على عدة معطيات تجعل منها قطبا للجذب السياØÙŠ للمدينة، مبرزا أن Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙŠØ®ØªØ§Ø± المنطقة التي يقصدها ثم يختار مقر الإقامة بعد ذلك. وأشار كذلك إلى أهمية تØسين الخدمات السياØية، على اعتبار أنها Ø£Øد المؤشرات التي تجعل من عروس الشمال أكثر جاذبية سياØيا. ÙˆØسب المصدر Ù†Ùسه Ùإن مؤهلات مدينة طنجة تكمن ÙÙŠ تقاليد سياØية عريقة، مشيرا إلى أن أعرق الÙنادق ÙÙŠ المغرب جرى تشييدها بالمدينة منذ بداية القرن العشرين، ولاسيما ÙÙŠ الÙترة (1930 Ù€ 1956)ØŒ التي كانت Ùيها طنجة تخضع لنظام دولي خاص. وكما هو معرو٠منذ زمن بعيد، ظلت مدينة طنجة تاريخيا مركز جذب لأصنا٠وجنسيات متنوعة من السياØØŒ كما يتخذها المغاربة نقطة عبورهم الرئيسي عبر البØر Ù†ØÙˆ الخارج، ويستقطب ميناؤها Øوالي 90 ÙÙŠ المائة من Øركة نقل المساÙرين من وإلى المغرب عبر البØر. وتتوÙر المدينة على مطار دولي يستقبل شركات نقل كبيرة Ùرنسية دولية، إضاÙØ© إلى الخطوط الملكية المغربية. وتعتبر المدينة أكثر مناطق المغرب السياØية تنوعا، بسبب تداخل التاريخ والجغراÙيا والأسطورة والجمال ÙÙŠ تشكيل صورتها السياØية. ÙˆÙÙŠ سبيل ترسيخ مركزها السياØÙŠ وإعادة مجدها يسعى مسؤولو قطاع السياØØ© لتركيز جهودهم على جبهات متعددة لتدارك العجز الذي تعاني منه منذ عقدين من الزمن لأسباب مختلÙØ©. ويتوقع مهنيو القطاع أن يؤدي اÙØªØªØ§Ø Ù…ÙŠÙ†Ø§Ø¡ طنجة المتوسطي الدولي، الذي اقترب موعد اÙتتاØÙ‡ هذه السنة، على بعد عشرين ميلا شمال شرقي المدينة، إلى تغيير جوهري ÙÙŠ وضع طنجة السياØÙŠØŒ ويؤهلها لمركز صدارة ÙÙŠ المنطقة المتوسطية، ويعزز هذا Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø£Ù†Ø¬Ø§Ø² الطريق السيار الذي يربط المدينة طنجة بباقي المناطق، ومستقبلا بداكار مرورا بالرباط والدار البيضاء وأكادير ونواكشوط.
|