|
printable
version
| بروناي: مملكة هادئة تضم كنوزا مدهشة
01/03/2004
|
بروناي-السياØØ© الإسلامية
إن سلطنة بروناي دار السلام الغنية بالنÙØ· تستØÙ‚ الاسم الذي أطلق عليها، وهي جوهرة سياØية مرتكزة على الساØÙ„ الشمالي لجزيرة بورنيو. وقد Øكمت بروناي هذه الجزيرة سابقا وبعضا من جنوب الÙلبين. وكنتيجة للتدخل الاستعماري، من قبل الأسبان والهولنديين والبريطانيين، Ùإن بروناي الØالية أصبØت لا تØكم أكثر من 5,765 كم2ØŒ أي أقل من 1% من بورنيو، وهي تØد من جميع الجهات بولاية سرواك الماليزية وبØر الصين.
وبروناي Ù…Øظوظة Øيث اكتشÙت Ùيها كميات هائلة من النÙØ· والغاز على شواطئها ÙˆÙÙŠ داخلها، مما جعل بروناي واØدة من أغنى بلدان العالم من Øيث نسبة الدخل القومي إلى عدد النÙوس. وهي تØكم Øاليا من قبل السلطان Øسن البلقية الذي يعتبر أغنى ملك ÙÙŠ العالم، وهو ينØدر من سلالة مالكة Øكمت من دون انقطاعات منذ القرن الخامس عشر. ونظرا لكون ثلثي السكان من المسلمين، Ùإن بروناي تØكم ÙˆÙÙ‚ رؤية ملكية إسلامية، وأكثر الناس هم من الملتزمين بالإسلام بلا تزمت.
وجاذبية بروناي تكمن ÙÙŠ مخزونها الطبيعي والثقاÙÙŠØŒ Ùهناك الغابات الإستوائية البكر التي تمتد على Ù†ØÙˆ 70% من البلد، الثقاÙØ© المالية الأصيلة، تقاليد وتاريخ ØاÙÙ„ يعود إلى قرون ماضية وهو يسجل صÙخات مغامرة بطولية، مطرزة بقصص السلاطين والأميرات والقراصنة والمغامرين الأوروبيين.
هذه القطعة من الجنة تزدØÙ… بالمواقع السياØية التي يمكن الوصول إليها بسهولة، مثل العاصمة بندر سري بيغاوان، وهي ربما تكون أجمل عاصمة ÙÙŠ جنوب شرق آسيا، Ùهي خضراء، ذات هواء نقي ÙˆØدائق عامرة وغير مزدØمة وليس Ùيها تلوث البيئة ولا التوتر الذي تراه ÙÙŠ عواصم أخرى.
بندر سري بيغاوان تÙتخر بأكبر قرية ÙÙŠ الماء ÙÙŠ العالم كله، كامبونغ آير، Øيث ما يزال يعيش 30 أل٠شخص ÙÙŠ بيوت خشبية واقÙØ© على الطمى، ويكون التنقل بينها عن طريق المراكب السريعة، وهي تØاÙظ على تقاليد قرون طويلة وكذلك وسائل العيش الØديثة التي ÙˆÙرها الدخل العالي للبلد.
ويطل على سماء كامبونغ آير واØد من أجمل النماذج المعمارية ÙÙŠ العالم، وهو مسجد السلطان علي عمر سي٠الدين الذي بني عام 1958 من قبل السلطان السابق، وهو منظر يستØÙ‚ أن يتوق٠البصر عنده للتأمل Ùيه، لاسيما عند الغسق Øيث تلهو أشعة الشمس المائلة للغروب على صÙØات المآذن الملونة الرقيقة، ÙˆØيث أصوات الآذان تنساب Ù†ØÙˆ القرية العائمة والمدينة القريبة.
وقريبا من النهر، هناك أستانة نور الإمام، قصر السلطان وأكثر قصور العالم من Øيث عدد الغرÙØŒ ÙÙيه Ù†ØÙˆ 1,788 غرÙØ©ØŒ بالإضاÙØ© إلى اسطبلات الخيول، وملاعب البولو، وطائرة هليكوبتر. والقصر ÙŠÙØªØ Ù…Ø±Ø© ÙÙŠ العام للمواطنين والزوار وذلك خلال شهر رمضان المبارك.
وبالإضاÙØ© إلى ذلك، Ùإن بندر وما Øولها Ù…Øاطة بعدد من المتاØ٠المهمة، وبضمنها المتØ٠الملكي الزاهر الذي يوÙر Ùرصة طيبة للتعر٠على الأبهة الملكية والمراسيم. وهناك أيضا الأسواق الØاÙلة بالØياة نهارا وليلا، وعدد كبير من الØدائق العامة والمØميات الطبيعية، وعدد لا يكاد ينتهي من المطاعم والمقاهي ومØلات التسوق، وبضمنها مجمعات Øديثة للتسوق مثل ياسان سلطان الØاج Øسن البلقية، والمجمع الجديد ÙÙŠ غادونغ.
وتقع بندر ÙÙŠ مقاطعة بروناي-موارا، وهي الأكثر ازدØاما بالسكان من قطاعات بروناي الأربعة. وخارج بندر، ÙˆÙÙŠ مقاطعتي توتنغ وبليت واللتين لا تبعادن كثيرا، نظرا لصغر البلد، هناك عدد من المواقع الجميلة والتي تضم عناصر طبيعية وثقاÙية ذات جاذبية، يمكن الوصول إليها ÙÙŠ رØلة نهارية، مثل بØيرة ميرنبون الساØرة، وهي غابة معزولة تØيطها بØيرة ذات سكون ملائكي وتعتبر الموقع القومي للتراث ÙÙŠ دول جنوب شرقي آسيا. وهناك أيضا الÙنار التقليدي قرب لابي، وعدد غير Ù…Øدود من الغابات والمØميات الطبيعية المنتشرة ÙÙŠ طول البلاد وعرضها.
والناس الأكثر Øبا للطبيعة سو٠يتجهون إلى تيمبورونغ عبر خليج بروناي، وهي معزولة عن بقية بروناي بواسطة ولاية سارواك الماليزية. وتيمبورونغ هي المقاطعة الأقل سكانا ÙÙŠ بروناي وأكثرها تميزا بالتلال والغابات، وتتميز أيضا ببيوتها التقليدية ومØمياتها الطبيعية ومراكز البØØ« الأهم ÙÙŠ آسيا، مثل Øديقة أولو تيمبورونغ ومركز كوالا بيلالونغ للبØوث، والتي توÙر Ùرصا مدهشة لسياØØ© البيئة والمغامرات.
ومØبو الطبيعة سو٠يجدون أنÙسهم مدللين ÙÙŠ بروناي: غابات استوائية بكر وشواطئ مرجانية، وجزر تغطيها الأهوار وضÙا٠الأنهار، وسهولة زيارة المØميات الطبيعية، والممرات المظللة، والأعداد الهائلة من الطيور الأصلية والمهاجرة، والأنواع الكثيرة من النباتات والخضرة والØيوانات، مثل القرود، وبيئة غنية ومنوعة ما تزال بكرا.
ونظرا لغنى بروناي والالتزامات الدينية على الأكل الذي ÙŠØÙ‚ للمسلم أكله، Ùإن الطلب على استغلال الغابات للأكل قليل، خصوصا أن أهل بروناي لا يصيدون الØيوانات البرية ولا ÙŠØرقون الغابات لأغراض زراعية، ولذا Ùطبيعتها ما تزال بكرا، ومصانة ويعتمد أسلوب تنمية متنوعة لا يضر بالطبيعة.
ولكن بروناي ليست Ùقط غابات استوائية، Ùهناك عدد من الÙنادق الراقية التي توÙر إقامة مريØØ©ØŒ شواطئ وجزر على جنوب بØر الصين، ألعاب الماء، الغوص على السÙÙ† الغارقة والجزر المرجانية، صيد السمك، تسلق الصخور، ركوب الدراجات الهوائية ÙÙŠ الجبال، وجميع التسهيلات الرياضية، وملاعب الغول٠الراقية، ورياضة الصولجان وركوب الخيل، والمياه المعدنية المنعشة، والملاعب الطليقة والأخرى المØصورة التي توÙر المتعة للأطÙال، ومجالات التسوق الراقية، والأكل المØلي والعالمي اللذيذ، وقاعات المؤتمرات والندوات والمعارض.
وبروناي التي تقع شمال خط الاستواء بخمس درجات Ùقط تتمتع بجو استوائي داÙئ ورطب على مر العام، وليس هناك Ùصل خاص للمطر، وليست هي عرضة للزوابع الممطرة ولا الهزات الأرضية والبراكين.
إنها وجهة سياØية متميزة تجمع بين Ø£Ùضل Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ¦Ø© الإسلامية وبهجة سياØØ© البيئة.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|