|
printable
version
| معرض النمسا للأعمال السياØية: Ùينا تستقبل العالم
01/03/2004
|
Ùينا-السياØØ© الإسلامية
ÙˆÙّر معرض النمسا للأعمال السياØية Ùرصة مثالية للتعر٠على Ùينا. وقد كان المعرض مناسبة ثقاÙية بالإضاÙØ© إلى ازدØامه بالأشغال. وهد٠المعرض إلى تسويق النمسا بكاملها باعتبارها تضم منتوجات وخدمات سياØية كثيرة. وقد قال السيد آرثر أوبراشير، رئيس هيئة السياØØ© النمساوية، إن المعرض هو "منصة مهمة لعرض أهم منتوج سياØÙŠ ÙÙŠ العالم: النمسا".
لقد ÙˆÙرت السياØØ© للنمسا 9.6% من دخلها القومي. ÙˆØسب قول المسؤولين ÙÙŠ السياØØ© النمساوية، Ùإن النمسا كانت ÙÙŠ المرتبة الخامسة ÙÙŠ أوروبا والتاسعة ÙÙŠ العالم من Øيث عدد الزوار ÙÙŠ العام 2002. ويØاول النمساويون الترويج للنمسا من خلال استØداث "العلامة الÙارقة للنمسا". وقد تم أيضا اختيار الشخصيتين جو وسالي، وهما بطريقان، لمصاØبة إعلانات السياØØ© النمساوية جميعا. والشخصيتان هما من بنات Ø£Ùكار وولي بوخنر الذي ÙŠØملهما معه أينما ذهب للتصوير. وهما يوضعان ÙÙŠ خلÙية صورة الأمكنة التي تصوّر كما لو أنهما يعبران عن وجهة نطر معينة Øول الموقع، وهذا أمر جميل وصورة مبتكرة.
إن عامل تسويق النمسا الأساسي هو الموسيقى. وهذا العام هو "عام الÙÙ† والمتعة" ÙÙŠ Ùينا. وعديد من مشاهير الموسيقيين، وبينهم عائلة شتراوس، عاشت وعملت ÙÙŠ هذه المدينة. والموسيقى هنا تجمع بين التقليدية والØديثة. وهناك مهرجانات موسيقية على مدار العام، ولا مجال هنا لذكرها جميعا، ولكن نذكر أن عام موزارت 2006ØŒ عام الذكرى 150 لولادة أهم موسيقي نمساوي، هو قريب وعلى الأبواب. وهناك تØضيرات تجرى لهذا الغرض منذ الآن، وقد أعد المعرض برنامجا ترويجيا بهذا الخصوص.
وهناك مناسبة اÙØªØªØ§Ø Ù…ØªØ٠ليختينشتاين ÙÙŠ هذا الشهر، وكذلك اÙØªØªØ§Ø Ù…Ø¹Ø±Ø¶ سيسي ÙÙŠ القصر الإمبراطوري (هوÙبورغ)ØŒ وذلك لمصاØبة الذكرى 150 لوصول إليزابيث التي كانت تعر٠بـ"سيسي" والتي أصبØت الملكة من بعد. وكانت زيارتنا للمتØ٠سارة جدا. وكانت الزيارات للمتاØÙØŒ الكلمات التي ألقيت والأجواء الاØتÙالية كلها خبرات ممتعة. والمناسبات الأخرى التي تم تنظيمها ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت شملت: زيارة مقاهي Ùينا، Ùينا الموسيقى، والÙÙ† المعماري ÙÙŠ Ùينا.
وقد انطبع ÙÙŠ الذاكرة أن الاكتشاÙات الأثرية المهمة توجد عادة ÙÙŠ بلدان مثل العراق ومصر والشرق الأوسط عموما Øيث يعتقد أن الØضارة بدأت هناك، ولكن ÙÙŠ الشرق من Ùينا هناك مجمع كورنوتم الأثري الذي يضم كنوزا رومانية لا مثيل لها ÙÙŠ أوروبا. وهذه الآثار ليست رماما ولكنها تنبعث منها الØياة مع الاØتÙالات الموسيقية Øولها. والموسيقى ÙÙŠ Ùينا تغل٠كل شيء.
وكان الهد٠من المعرض، كما تقدم، هو تسويق النمسا بالخصوص، ولذا Ùهو، بالقياس إلى المعارض الدولية، Ù…Øدود بعض الشيء. ولكن الصغير جميل كما يقال، وتستطيع من خلاله أن تتعر٠عن قرب على المشاركين وأن تØضر جلسات المؤتمرات. والمؤتمر الرئيسي دار Øول: "توسع الوØدة الأوروبية شرقا: التأثيرات على السياØØ© عموما والنمسا بوجه خاص". وقد نظم المؤتمر الدكتور غونتر سيسل، وهو صØÙÙŠ يعمل ÙÙŠ قطاع التلÙزيون ومعلق ÙÙŠ عدد من القنوات التلÙزيونية ÙÙŠ دول الدانوب. والمتØدثون، هم: البروÙسور بول ليندÙاي مدير Ù…Øطة تلÙزيونية عالمية ويرأس تØرير مجلة Ùصلية سياØية، هانز-بيتر شرو٠المتخصص بقطاع المياه المعدنية والسياØØ© العلاجية، الدكتور يوس٠برغر المدير بشركة الخطوط النمساوية والدكتور يوس٠بيترليثنر صاØب وكالة سÙريات. وترأس الجلسات السيد آرثر أوبراشير مدير السياØØ© النمساوية. وقد نوقش عدد من الأمور الناتجة عن الوØدة الأوروبية، وتم التعبير عن آمال كبيرة ÙÙŠ التوسع وذلك لوجود صلات خاصة بين النمسا والدول الجديدة. ولكن النمسا لا تريد أن تكون مجرد ممر لهذه الدول، وإنما تريد أن تأخذ نصيبها المتميز من السياØØ© على الدانوب. وتلعب السياØØ© دورا توØيديا يضا٠إلى الدور السياسي ويشجع على التكامل بين دول المنطقة. وهناك خطط للتعاون وليس التناÙس بينها ÙÙŠ المجالات السياØية.
وإلى جانب الموسيقى والمتاØÙØŒ روج المعرض للتسوق، ÙˆÙÙŠ Ùينا Ù†ØÙˆ 20 أل٠متجر من الطراز الأول. وهناك أيضا ترويج التزلج الذي يعج بساØاته البلد. وهناك أيضا ماراثون Ùينا الذي يتسابق Ùيه Ù†ØÙˆ 15 أل٠عدّاء من Ù†ØÙˆ 50 بلدا.
سوق سياØØ© الدانوب:
عقد هذا السوق ÙÙŠ Ù†Ùس وقت معرض Ùينا، وشاركت Ùيه دول الدانوب، وهي: ألمانيا، سلوÙاكيا، هنغاريا، كرواتيا، صربيا، رومانيا وبلغاريا. وقلة من أنهار العالم لها مثل هذا التاريخ الÙريد والجغراÙيا المتميزة. والدانوب الذي يجري من الغابة السوداء إلى البØر الأسود، له تاريخ طريÙØŒ ويشكل جزءا من جغراÙية بلدان هامة، مثل ألمانيا والنمسا. وضÙا٠النهر الذي يتميز بأنه النهر الذي يستخدم أكثر من غيره ÙÙŠ العالم للسياØØ©ØŒ ÙŠØÙÙ„ بجاذبية ثقاÙية، مناظر طبيعية متنوعة وجواهر معمارية، بضمنها قلاع جميلة.
وقد ألّÙت الدول الثمانية على الدانوب هيئة سياØية مشتركة وذلك ÙÙŠ بداية السبعينات، وهي مثال ØÙ‚ أن ÙŠØتذى. وقد تعاونت هذه الهيئة مع معرض النمسا لإقامة سوقها الثاني عشر. وتنظيم المناسبتين معا جعل من زيارتنا Ù„Ùينا أكثر جاذبية. وقد تمتعنا Øقا بضياÙØ© هيئة السياØØ© النمساوية، ونØÙ† واثقون بأن إخلاصهم لعملهم وعزمهم على الترويج للنمسا سو٠يؤتي ثماره ÙÙŠ جعل النمسا واØدة من أهم الوجهات السياØية ÙÙŠ أوروبا.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|