أشار تقرير صادر عن منظمة السياØØ© العالمية التابعة للأمم المتØدة عام 2006 الى أن المملكة العربية السعودية ومصر هما الدولتان العربيتان الوØيدتان ÙÙŠ قائمة Ø£Ùضل 25 وجهة سياØية ÙÙŠ العالم عام 2004. كما أشار تقرير "غلوبال توريزم هايلايتس" لعام 2005 إلى أن مصر Øققت أعلى زيادة ÙÙŠ عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ المنطقة بعد أن وصل عددهم إلى مليوني زائر أي بزيادة تصل نسبتها إلى أكثر من 34 ÙÙŠ المائة (أكثر من 8 ملايين بمن Ùيهم 5% Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… الواØد).وازدادت السياØØ© إلى مصر بشكل كبير وخاصة خلال مواسم العطل الرئيسية. كما تشير أرقام وزارة السياØØ© المصرية إلى أن Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ دخلوا مصر خلال عطلة عيد الأضØÙ‰ العام الماضي، زارت غالبيتهم العظمى القاهرة وشرم الشيخ اللتين تتصدران قائمة المواقع السياØية. كما ان الخطوط السعودية توÙر رØلات مباشرة إلى شرم الشيخ خلال عيد الأضØÙ‰. وتشير ايضا إلى أن مصر لا تزال تشكل الوجهة المÙضلة للمساÙرين السعوديين خلال عطلة عيد الأضØى، وترجع التقارير ذلك الى العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين. ÙˆÙÙŠ هذا الصدد قال Ø£Øمد الخادم رئيس هيئة تنشيط السياØØ© المصرية إن العلاقة التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية أقوى مما كانت عليه ÙÙŠ أي وقت مضى. Ùرغم التغييرات الجذرية التي طرأت على المنطقة خلال الخمسين عاماً الماضية، لا زال السعوديون يعتبرون مصر بيتهم الثاني، ويعتبرونها المكان الأنسب للاستجمام. ووص٠الخادم هذه العلاقة بالقول: Ù†ØÙ† Ùخورون بهذه العلاقة المتميزة مع الأخوة السعوديين، ونسعى دائماً إلى أن تنعكس التطورات الØاصلة ÙÙŠ مجال السياØØ© بمصر إيجاباً على الأشقاء ÙÙŠ الطر٠الآخر من البØر الأØمر. Øيث تساهم عوامل اللغة العربية والدين الإسلامي الØني٠وإتباع القيم ذاتها ÙÙŠ تمتين أواصر العلاقة الأخوية بين البلدين وتتوج هذه العلاقة أجواء مصر الراقية والهادئة ما يجعلها الأولى بلا منازع لقضاء عطلة العيد." واضاÙ: على مدى عقود تعتبر مصر عاصمة الترÙيه ÙÙŠ العالم العربي، وساهمت برامج التنمية السياØية والتركيز على العطل القصيرة للزوار السعوديين ÙÙŠ جذب العديد من الاستثمارات السعودية الكبرى ÙÙŠ البنية التØتية السياØية والاقتصادية بمصر مثل: مدينة سيتي ستار الترÙيهية التي تعد معلماً سياØياً هاماً، Ùندق وشقق Ùور سيزونز الÙاخرة، Ùنادق خمس نجوم معروÙØ© مثل غراند Øياة وسمير أميس انترناشيونال بالإضاÙØ© إلى الخطط الكبيرة القادمة.ويجد Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙÙŠ مدينة القاهرة التي لا تنام العديد من مراÙÙ‚ التسوق وأماكن النشاطات الترÙيهية، ما يؤكد على بقائها دائماً ÙÙŠ الطليعة بالنسبة للسعوديين الذين يمتلك بعضهم شققاً هناك لقضاء العطلة.كما أن المشاريع السياØية الضخمة ÙÙŠ شرم الشيخ والغردقة وخطط التنمية على شاطئ المتوسط باتت بوابات جديدة لجذب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¹ÙˆØ¯ÙŠÙŠÙ† وخاصة الشباب منهم.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø®Ø§Ø¯Ù…: "بدأنا نرى شباباً بمشاهدة جيل جديد من السعوديين يأتون إلى مصر للاستمتاع بالغطس والرياضات المائية المتاØØ© ÙÙŠ شرم الشيخ والغردقة. كما تتوÙر العديد من النشاطات الممتعة ونØÙ† نتطلع إلى تنمية السياØØ© الاستجمامية."وبشكل مستمر شكلت كل من المملكة العربية السعودية ومصر مركزين سياØيين هامين ÙÙŠ المنطقة، Øيث يؤم الملايين السعودية سنوياً لأداء مناسك الØج والعمرة، بينما تجتذب مصر أعداداً مشابهة من المساÙرين لمكانتها الثقاÙية وتاريخها العريق ومراÙقها الترÙيهية.
|