Ø£ÙˆØ¶Ø Ù†ÙˆØ± الدين موسى، خلال تدخله ÙÙŠ برنامج منتدى التلÙزيون ليلة 27/11ØŒ أن مصالØÙ‡ أوعزت بغلق 103 مؤسسة Ùندقية غير مطابقة لمعايير الÙندقة من أصل 2004 Ùندق، ÙÙŠ إطار تطهير الØظيرة الÙندقية· موازاة مع ذلك، Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø³Ø¤ÙˆÙ„ ÙÙŠ وزارة السياØØ©ØŒ أمس، أن المهلة التي Øددتها الوزارة لأصØاب الÙنادق، من أجل تأهيلها وقامت من أجل ذلك بالتوسط لهم مع البنوك لتØقيق العملية، قد انتهت خلال هذا الشهر، بعد مرور سنة عن بدء العمل بها، Øيث ستشرع الوزارة ÙÙŠ تصني٠الÙنادق، مع تصÙية تلك التي لم يلتزم أصØابها بتوجيهات الوزارة· بينما Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø³Ø¤ÙˆÙ„ القطاع، خلال المنتدى، بأن عملية التطهير، التي امتدت من نوÙمبر 2005 إلى نوÙمبر ,2006 أثبتت أن ''كل الÙنادق بØاجة إلى تأهيل''· وقد وجهت إنذارات لعدد من أصØاب الÙنادق عبر الولايات، ÙÙŠ الأيام الماضية، تخطرهم Ùيها البنوك بضرورة تسديد ديونهم، Øيث لجأ البعض من المستثمرين ÙÙŠ السياØØ© إلى المؤسسات المالية للاقتراض من أجل تأهيل Ùنادقهم، خاصة منهم الذين تضرروا من الإرهاب· وكش٠موسى عن 300 مشروع Ùندقي ÙÙŠ طور الإنجاز من قبل المستثمرين الوطنيين، وبلغت نسبة الإنجاز بها 75 بالمائة· ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¨Ø£Ù† ''Øرمة الÙنادق Ù…ØÙوظة'' وأن الرقابة تقوم بدورها، ÙÙŠ رد على سؤال Øول تنامي الÙØ¶Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø£Ø®Ù„Ø§Ù‚ÙŠØ© داخل الÙنادق·
ومن جهة أخرى، لم يقدم مسؤول قطاع السياØØ©ØŒ مبررات شطب Ùندقي ''الأوراسي'' Ùˆ''الجزائر'' بالعاصمة، من قائمة المؤسسات الÙندقية المبرمجة للخوصصة، مع أن الوزير كان خلال شهر يناير المنصرم ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† ''الØكومة عرضت جميع الÙنادق السياØية، بلا استثناء، للخوصصة بغرض تغيير طرق تسييرها وتØسين مردودها ورÙع الأعباء عن الدولة''· مشيرا بأن عملية الخوصصة ÙÙŠ هذا القطاع ''ستشهد تØسناً كبيراً وستكون بوتيرة أسرع ÙÙŠ المستقبل''· كما سبق لوزير المساهمة وترقية الاستثمار، عبد الØميد طمار، أن شدد على عدم استثناء أي مؤسسة Ùندقية عمومية من الخوصصة، عندما راهن على بلوغ خوصصة 500 مؤسسة عمومية قبل نهاية السنة· وهو الرهان الذي شكك Ùيه المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي ÙÙŠ تقريره للسداسي الأول من العام الجاري، بعدما استقر عدد المؤسسات التي تمت خوصصتها بين 2003 Ùˆ2006 عند رقم 396 مؤسسة عمومية، مثلما أكد الوزير طمار لدى اجتماع رجال الأعمال العرب بالشيراطون الأسبوع الماضي· ومن هذا المنظور، ÙŠØ·Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ø¤Ù„ Øول خلÙيات وق٠عملية خوصصة الÙندقين· وإذا كانت السلطات العمومية تبرر تراجعها عن خوصصة Ùندق ''الجزائر'' رغبة منها ÙÙŠ الØÙاظ على التراث الوطني وتثمينه، مثلما صرØت ÙÙŠ مناسبة سابقة، وزيرة الثقاÙØ© خليدة تومي، إلا أن الأمر يختل٠بالنسبة Ù„Ùندق الأوراسي· ومعلوم أن Ù…Ùاوضات كانت جارية بين شركة مساهمات الدولة للسياØØ© وصندوق الاستثمار الجزائري الكويتي، قبل سنوات قليلة، من أجل شراء 35 بالمائة من أسهم ''الأوراسي''· وتوقÙت العام الماضي ÙÙŠ أعقاب تÙجر ÙضيØØ© الاختلاس التي طالت الصندوق من قبل مديره العام أنور الميلي· ولنÙس الغرض، تقدمت شركة مشاريع الكويت ''كيبكو'' بطلب لشراء أسهم ÙÙŠ الأوراسي، إلا أنها انسØبت بعدما رأت أن العرض المقدم من قبل ''جيستور'' لا يناسبها· |