عاد قطاع السياØØ© الى التوسع عالمياً بعد سنوات شهدت صعوبات، وبات يشكل نسبة 1.5 % من الناتج المØلي العالمي بØسب Ø¥Øصاءات العام الماضي. وتوقعت التقارير أن «تكون هذه النسبة أعلى خلال العام الØالي لدى اØتساب المعدل السنوي العام للإنتاج».
وتÙعد اسبانيا البلد الثاني ÙÙŠ العالم بعد Ùرنسا وقبل الولايات المتØدة الأميركية، لجهة استقطاب السياØ. وتعتبر السياØØ© من الركائز الأساسية لدخلها السنوي العام، اذ تمثل نسبة مهمة من الناتج المØلي تراوØت بين 11 % عام 2004 Ùˆ 12.4 % عام 2005. وعلى رغم التأثير السلبي للأجواء السياسية الدولية العامة على القطاع السياØÙŠØŒ التي Ùرضت بعد اعتداءات نيويورك وتÙجيرات مدريد وغيرهما من العمليات الإرهابية، قيوداً على تØرك Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ العالم وأدت الى انخÙاض عدد هواة السياØØ©ØŒ إلا أن اسبانيا سجلت زيادة ÙÙŠ هذه النسبة. اذ ارتÙع عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† زاروا اسبانيا بين عامي 2000 Ùˆ 2005 بنسبة 16.1 %ØŒ تناÙسها على هذه النسبة تركيا (111.5 %)ØŒ ومصر (56.4 %)ØŒ وكرواتيا ( 46.6 %)ØŒ والمغرب ( 41.5 %).
وأشارت تقديرات اØصائية الى أن اسبانيا ستستقبل خلال العام الØالي Øوالى 59 مليون سائØØŒ ÙÙŠ مقابل 55.6 % عام 2005ØŒ إذ زارها Ù†ØÙˆ 46.8 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠ Øتى ايلول (سبتمبر) الماضي بزيادة نسبتها 4.9 % عن العدد المØقق ÙÙŠ المدة Ù†Ùسها من العام الماضي.
وأكدت تقارير نشرتها وزارة الصناعة والسياØØ© والتجارة ÙÙŠ تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، أن 90 ÙÙŠ المئة من هؤلاء قصدوا ستة أقاليم للسياØØ© Ùيها من أصل 17 تÙشكّل اسبانيا، وأن 61.3 ÙÙŠ المئة هم من البريطانيين والألمان والÙرنسيين، Ùيما أتى الباقون من ايطاليا واوروبا الشمالية وغيرها. أما الأقاليم التي استهدÙتها السياØØ© الاجنبية، Ùهي إقليم كاتالونيا الذي كانت له الØصة الأكبر من عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ø³ØªÙ‚Ø¨Ù„Ø§Ù‹ 12.2 مليون سائØØŒ غالبيتهم من الÙرنسيين والإيطاليين، وبزيادة نسبتها 7.5 ÙÙŠ المئة عن العام الماضي. Ùيما جاء أرخبيل جزر الباليار ÙÙŠ المرتبة الثانية لجهة زيارة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ù„Ù…Ø§Ù†ØŒ ثم البريطانيين (8.9 مليون). واØتل أرخبيل كنارياس (الخالدات) المرتبة الثالثة، اذ زاره 7 ملايين سائØØŒ تلاه إقليم الأندلس بÙارق مئة أل٠Ùقط، ثم Ùالنثيا ومدريد وغيرها.
وأشارت الأرقام الى أن أكثر من 62 ÙÙŠ المئة من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù„Ù… يختَاروا «الØزمة السياØية» لدى زيارتهم اسبانيا، ما يؤكد بروز ميول وطرق جديدة لنسبة كبيرة من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ تنظيم رØلاتهم، مع العلم أن 74 % منهم وصلوا من طريق الجو على رغم القيود التي وضعت منذ سنوات على المساÙرين، وعلى Øقائب اليد أخيراً. ÙÙŠ Øين استعمل Øوالي 11.4 مليون شخص وسائل النقل البري.
وعلى رغم تمايز اسبانيا بمدنها الـ 11 التي صنÙتها الأمم المتØدة من التراث الانساني، ÙˆØدائقها الطبيعية العامة الـ 13 ØŒ وشواطئها السياØية الـ 3106 ومراكز التزلج والصيد البري، وعلى رغم أهمية هندستها المعمارية وجمالها والطابع العربي – الإسلامي لمراكزها الأثرية، واليهودي والمسيØÙŠ الغربي، وشمسها المشرقة معظم أيام السنة على عدد كبير من أقاليمها المختلÙØ©ØŒ ومناخها المتÙاوت بين الأÙريقي والأوروبي، والتي تشكل عوامل تستقطب السياØØŒ إلا أن أكثر ما يتØدث عنه Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù‡Ùˆ طبيعة الإسبان ومأكولاتهم وكيÙية معاملتهم وطريقة Øياتهم الأوروبية التي تختل٠عن مواطني الدول الأوروبية الأخرى.
|