تبين عدة مؤشرات على أن التعاون ÙÙŠ قطاع السياØØ© بين الجزائر وتونس عر٠دÙعة ÙÙŠ الآونة الأخيرة. الأرقام والمؤشرات تدل على ذلك Ùخلال عام 2005 بلغ عدد الجزائريين الذين قدموا الى تونس مليون Ùˆ200 أل٠سائØ. أما سنة 2006 والى Øدود منتص٠شهر سبتمبر/أيلول، Ùقد وصل العدد الى 900 Ø£Ù„Ù Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠ. الجزائريون القادمون الى تونس وجدوا الترØاب والتشجيع على زيارة تونس سواء بÙضل التشجيعات والمساعدات التي قدمتها الإدارة التونسية لهؤلاء الزائرين أو بÙضل Øسن الاستقبال الذي تلقوه ÙÙŠ الÙنادق أو لدى التونسيين بصÙØ© عامة مما شجعهم على العودة من جديد.
المسؤولون التونسيون والجزائريون تÙطنوا الى هذا التدÙÙ‚ الهائل ÙÙ‰ عدد الزوار الجزائريين الى تونس وشرعوا ÙÙ‰ تنظيم الظاهرة وإيجاد الأرضية الملائمة لتطويرها بشكل جيد. ÙتكثÙت الزيارات بين الطرÙين، وتدعمت اللقاءات بين الخبراء والÙنيين وسنت التشريعات من أجل ذلك.. وشرع كل طر٠ÙÙ‰ استغلال هذه الظاهرة لمزيد تأطيرها بما يخدم عوامل التنمية ÙÙŠ بلده.. آخر هذه اللقاءات واجتماعات اللجنة القطاعية المشتركة للسياØØ© التي اجتمعت ÙÙ‰ تونس بقيادة وزيري السياØØ© ÙÙ‰ البلدين من أجل مزيد تÙعيل هذا القطاع وتنظيمه وتأطيره Øتى تتØقق الاستÙادة القصوى منه..ومن النتائج الملموسة لذا الاجتماع الإرادة المشتركة القائمة لدى قيادتي البلدين من أجل الارتقاء بقطاع السياØØ©ØŒ وتطوير عدد الواÙدين ومن أجل Øسن تنظيم ظرو٠الاستقبال والتعامل مع الزائرين.
الطرÙان التونسي والجزائري اتÙقا على أن تضع تونس تجربتها على ذمة المستثمرين السياØيين الجزائريين خاصة وأن الاستراتيجية التي تتبعها الجزائر Øاليا للنهوض بسياØتها من شأنها أن تØقق إضاÙØ© هامة للسياØØ© التونسية بصÙØ© عامة طالما أن الإمكانيات متوÙرة للتكامل والÙرص واضØØ© للارتقاء بهذا التعاون وإرساء شراكة Øقيقية بين البلدين ÙÙ‰ هذا القطاع الاقتصادي الØيوي والمØرك للتنمية بصÙØ© عامة.
|