أصبØت الشواطئ Øول العاصمة اللبنانية بيروت خالية من روادها منذ انتشار بقعة Ù†ÙØ· ÙÙŠ مساØات من الشريط الساØلي للبلاد تسربت إلى مياهه بعد القص٠الإسرائيلي لخزانات وقود ÙÙŠ Ù…Øطة للكهرباء خلال الØرب التي دارت رØاها علي مدي 34 يوما بين إسرائيل ÙˆØزب الله.
يقول المدرب بسام العود من مركز الريÙييرا للغوص ان العمل لم يطرأ عليه أي تØسن منذ سريان وق٠إطلاق النار ÙÙŠ 14 آب (اغسطس). وقال بسام بعد الØرب تراجع العمل كثيرا ... قبل الØرب كنا نغطس مرتين يوميا، أما الآن Ùلا نغطس سوي مرتين بالأسبوع.
وشكى العود من غياب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ والعرب الذين كانوا يشكلون جزءا مهما من زبائن مؤسسة الغطس التي يعمل Ùيها. وقال ان تراجع العمل يرجع ÙÙŠ جانب منه إلى رØيل الكثير من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ بسبب الØرب إضاÙØ© الى تسرب بقعة كبيرة من النÙØ· لمياه السواØÙ„ اللبنانية الأمر الذي يثير مخاو٠الناس من التعرض للمواد السامة التي تØملها.
ولوثت بقعة النÙØ· مساØات من الشاطئ اللبناني عقب القص٠الإسرائيلي لصهاريج تخزين الوقود ÙÙŠ Ù…Øطة كهرباء الجية الى الجنوب من العاصمة بيروت يومي 13Ùˆ15 تموز (يوليو) الذي أدي الى تسرب ما بين 10 آلا٠الى 15ال٠طن من الوقود لمياه السواØÙ„ اللبنانية علي البØر المتوسط.
وتعد بقعة النÙØ· قبالة الشواطئ اللبنانية أكبر كارثة بيئية ÙÙŠ تاريخ لبنان ويشبهها برنامج الأمم المتØدة للبيئة بالكارثة التي وقعت قبالة الشواطئ الÙرنسية عام 1999 اثر تسرب Ù†ØÙˆ 13 أل٠طن من النÙØ· الى المØيط الأطلسي.
وقال وليد نعوش مدير نادي ريÙييرا لليخوت ان بقعة النÙØ· تسببت ÙÙŠ ازدهار العمل ÙÙŠ ناديه Øيث يقبل الناس Øاليا علي Øمامات (برك) السباØØ©. ويضي٠نعوش ان بعض الشواطئ لا تزال آمنة بالنسبة للسباØين.
ولا يزال الØصار البØري والجوي الإسرائيلي علي لبنان يعطل وصول الخبراء والمعدات اللازمة لعمليات تنظي٠السواØÙ„ من بقعة النÙØ·. وأقرت الأمم المتØدة ووزراء البيئة بدول Øوض البØر المتوسط وخبراء خطة تبلغ تكلÙتها 50 مليون يورو (Øوالي 64 مليون دولار) لإزالة بقعة النÙØ· التي انتشرت علي مساØØ© 150 كيلومترا بالساØÙ„ اللبناني وامتدت Øتى ساØÙ„ سورية. |