لم تكن شركات الطيران، التي تعر٠بالتقليدية، هي المستÙيد الوØيد من Øصة المساÙرين المغادرين من جØيم الØرب ÙÙŠ لبنان، بعد ان دخلت شركات الطيران الخاصة على الخط، رغم ان خدماتها اقتصرت على الأغنياء ورجال الأعمال Ùقط.
Ùبعد ان تقطعت السبل بالقاطنين ÙÙŠ لبنان أمام القص٠الذي طال كل شيء، Øيث هرب الأمان من الأماكن التي اعتبرت ÙÙŠ بداية الØرب آمنة، لا شيء هادئا ÙÙŠ لبنان بعد ان تØول الى جبهة Ù…ÙتوØØ©.
وزارة السياØØ© اللبنانية تقول ان لبنان استقبل العام الماضي أكثر من مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø®Ù„ÙŠØ¬ÙŠØŒ وكانت قد توقعت ألا تقل أرقام العام الØالي عن هذه المعدلات.
صالات مطار دمشق الذي استقبل الكم الأكبر من المغادرين، شهدت العديد من قصص معاناة المئات، الذين Øاولوا تأمين مقاعد على أي من عشرات الرØلات التي قامت بها شركات الطيران العاملة ÙÙŠ المنطقة Øتى وصل عدد رØلات بعض منها الى أربع رØلات يوميا، ولكن بقي الزØام شديدا وساعات الانتظار طالت، Øتى ان بعض العائلات انتظرت مع أطÙالها أكثر من 30 ساعة. وأمام هذه الØالة لم يدقق المساÙرون كثيرا بالدرجة التي سو٠يساÙرون عليها سياØية كانت ام درجة اولى، كما قال اØد العاملين ÙÙŠ Ø¥Øدى شركات الطيران.
وبعيدا عن صخب هذا الزØام، اختار بعض المساÙرين الرØيل على متن طائرات الشركات الخاصة التي يعمل عدد كبير منها ÙÙŠ المنطقة، والتي لاقت أعمالها رواجا كبيرا، وجاءت الأزمة التي عمت Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ØŒ والخليجيين خاصة منهم، لتÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ أمام تلك الشركات ÙÙŠ رØلات إضاÙية لم تكن مجدولة سابقا.
وقال عمار بلقر نائب الرئيس التنÙيذي ÙÙŠ شركة «رويال جت» للطيران الخاص للشرق الأوسط، ان الشركة تلقت طلبات عديدة من الراغبين بالسÙر خارج لبنان، ومعظمهم من الخليجيين لنقلهم الى وجهات مختلÙØ© ÙÙŠ المنطقة، منها السعودية والامارات والكويت، «لكن بعضهم Ùضل السÙر الى لندن، Øيث وصل عدد الرØلات التي سيرتها الشركة لست رØلات خلال الأيام الماضية»، مضيÙا أنه يجرى الترتيب Øاليا للقيام برØلات أخرى «غير انها لا تستطيع تلبية كاÙØ© الطلبات، نظرا لالتزامات الشركة المسبقة نتيجة الطلب المرتÙع خلال الصيÙ».
وذكر بلقر ان الرØلات المذكورة تمت عبر مطاري دمشق واللاذقية واستخدمت Ùيها طائرات من طراز بيونغ، التي تصل سعتها القصوى الى 42 راكبا ÙˆØªØªØ±Ø§ÙˆØ ÙƒÙ„Ùتها بين 70 Ùˆ80 ال٠دولار، وطائرات تشالنجر التي تتسع لـ12 راكبا وتكل٠50 ال٠دولار، اضاÙØ© لطراز «غل٠ستريم» بسعة 8 ركاب وبكلÙØ© لا تقل عن 40 ال٠دولار.
ÙˆÙÙŠ هذه الرØلات ينتظر الركاب ÙÙŠ صالات انتظار خاصة ÙÙŠ المطارات، وهي Ù†Ùس الصالات المخصصة لكبار رجال الشخصيات Øيث يتوجب على المساÙرين الØضور قبل 45 دقيقة، ÙˆØال اجتيازهم موظÙÙŠ الجوازات يمكنهم الوصول الى مقاعدهم خلال دقائق.
وقال بلقر، ان معظم المساÙرين الذين نقلتهم الشركة ÙÙŠ الرØلات المذكورة لم يطلبوا طعاما خاصا، كما يجري ÙÙŠ الØالات العادية، Ùالمهم الرØيل بعيدا عن الخطر. |