( انسامد - -أثينا - 22 / 5 /2006
عرضت وزارة السياØØ© اليونانية طريقا سياØيا جديدا ÙŠØمل بلا شك اسما موØيا وهو /على خطى القديس يوØنا/ØŒ لجذب مزيد من الزائرين الأجانب الى البلاد كتجربة بديلة لبرامج الإجازات التي يتم قضاؤها على الرمال وتØت أشعة الشمس بجانب مياه البØر.
يعد هذا Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø¬Ø²Ø¡Ø§ من مشروع متوسطي يضم اليونان وايطاليا وقبرص ومالطا ويهد٠الى جذب المهتمين بالسياØØ© الدينية.
وتمت المواÙقة على المشروع، الذي تبلغ ميزانيته 4ر1 مليون يورو، ÙÙŠ إطار برنامج التعاون بين الأقاليم /انتيرج III بي/ التابع للاتØاد الأوروبي.
من جهة أخرى، خصصت اليونان اعتمادات مالية إضاÙية بقيمة 1ر3 مليون يورو لمشروعين آخرين من شأنهما ان يسهما ÙÙŠ تطوير السياØØ© الدينية ÙÙŠ البلاد.
ويتضمن مشروع الاتØاد الأوروبي نقاطا أساسية من بينها وضع برنامج لإقامة شبكة متوسطية لمواقع السياØØ© الدينية وتطوير وتنÙيذ سياسات مشتركة للترويج للمنطقة المتوسطية وتدريب منظمي الرØلات السياØية والمرشدين السياØيين وتنظيم مؤتمرات دولية للوكلاء السياØيين وإطلاق موقع على شبكة الانترنت يهتم بكل ما يتعلق بقضايا الرØلات والإجازات الدينية إضاÙØ© الى الإعلان عنها.
ويتم التركيز على Ù†ØÙˆ خاص على عملية تقديم اقتراØات للوكلاء السياØيين المØليين والأجانب لوضع برامج لقضاء العطلات تضم أنشطة متعلقة بالسياØØ© الدينية مع مقاصد سياØية واهتمامات أخرى.
ومن المقرر تجديد ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø§ÙƒÙ† التي قام القديس يوØنا بزيارتها خلال رØلته لنشر تعاليم المسيØية إضاÙØ© الى الإعلان عنها ÙÙŠ ظل برنامج /على خطى القديس يوØنا/ بتكلÙØ© مليوني يورو.
وتضم القائمة المبدئية للاماكن التي مر بها القديس يوØنا ساموثريس وكاÙالا ÙˆÙيليبي وابولونيا والسوق القديم بسالونيكا ÙˆÙيريا والساØØ© الرومانية ومنطقة بيدنا القديمة بأثينا ÙˆÙاليرو والاكروبوليس والميناء القديم بكيتشريز وكورينث.
يشار الى ان اليونان، التي تعتبر واØدة من بين الدول التي لا تواجه اي تهديدات إرهابية، تأتي بين أكثر 15 دولة جذبا للزائرين بين دول العالم.
وتتوقع شركات السياØØ© اليونانية مجددا خلال هذا العام موسما جيدا بزيادة 5% ÙÙ‰ Øركة وصول السائØين مقارنة بعام 2005 عندما قام 14 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© اليونان، التي يبلغ تعداد سكانها 11 مليون نسمة.
يذكر ان عائد السياØØ© ÙÙŠ اليونان يبلغ سدس الناتج المØلي الإجمالي للبلاد، كما ان هناك واØدا من بين كل خمسة يونانيين على الأقل يعملون ÙÙŠ مجال السياØØ©.
|