الشرق القطرية: 12/04/2006
كانت الشواطئ الواسعة المÙتوØØ© التي تسطع عليها أشعة الشمس هي السمة السائدة ÙÙŠ جزيرة بالي الاندونيسية، غير أن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù‡Ø°Ù‡ الأيام يجدون أنÙسهم ÙÙŠ أغلب الأØيان أمام الكلاب البوليسية والكاميرات وأجهزة ÙØص الأمتعة الموضوعة على جانب الشاطئ.
ومنذ أن دمرت سلسلة الهجمات الإرهابية ÙÙŠ أكتوبر 2005 الطبيعة الهادئة لبالي، لم يبق شيء ÙÙŠ الجزيرة على Øاله. Ùعندما يقترب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¢Ù† من السوق المÙتوØØ© ÙÙŠ منطقة أوبود، تتنÙس دايو بائعة الهدايا التذكارية الصعداء وتقول: "ستجلبون الØظ لي. ربما تكونون أول زبائني اليوم" وذلك ÙÙŠ الرابعة بعد الظهر. وكانت دايو وزملاؤها ذات يوم يكسبون ما يجعلهم يعيشون Øياة كريمة. لكن كل شيء تغير منذ أكتوبر 2005ØŒ ÙÙÙŠ ذلك اليوم Ùجر انتØاريان Ù†Ùسيهما على شاطئ جيمباران بجنوب غرب الجزيرة. ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه Ùجر متشدد آخر قنبلة ÙÙŠ مطعم على شاطئ كوتا الشهير مما أسÙر عن مقتل 19 شخصا وإصابة 130 آخرين. وكانت هذه هي المرة الثانية التي يضرب Ùيها الإرهاب الجزيرة Øيث سبق أن هزتها تÙجيرات قوية ÙÙŠ 2002 خلÙت 202 قتيل معظمهم من الاستراليين. واستغرق الأمر Ù†ØÙˆ عامين Øتى تتعاÙÙ‰ صناعة السياØØ© من آثار الهجوم المدمر. وعادت بالي الآن إلى نقطة البداية من جديد.
ويقول ألكسندر نايان مدير Ùندق "Ùورسيزونز سايان" إن "نسبة الإشغال تصل Øاليا إلى 25 ÙÙŠ المائة بعد أن بلغت 60 ÙÙŠ المائة ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت من العام الماضي. يعيش 80 ÙÙŠ المائة على الأقل من سكان بالي على السياØØ©. وطبقا لمكتب السياØØ© Ùإن إجمالي عدد زوار الجزيرة خلال الÙترة من أكتوبر Øتى ديسمبر 2005 انخÙض بنسبة 40 ÙÙŠ المائة عن النسبة المعتادة ÙÙŠ هذه الÙترة من العام Øيث زارها 220 أل٠زائر Ùقط. وتشير الاØصاءات الرسمية إلى أن أعداد السائØين ÙÙŠ يناير انخÙضت 22 ÙÙŠ المائة Ùقط عن المتوسط ÙÙŠ ذلك الوقت من العام لكن كثيرين يعتقدون أن هذه الاعداد ستتزايد. وتبدو الØكومة وصناعة السياØØ© وقد عقدتا العزم على التغلب على هذا الركود Øتى لو استدعى ذلك Ø¥Øضار المدÙعية الثقيلة إلى الجزيرة. ÙˆÙÙŠ هذا الاطار يق٠Øراس مسلØون عند مداخل الÙنادق Ùيما يستخدم ضباط الشرطة أجهزة Ù„ÙØص أسÙÙ„ السيارات مما يعيد إلى الذاكرة الاجراءات التي كانت متبعة على المعابر الØدودية القديمة بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية. وقبل تقديم عقد من الزهور للنزلاء لدى وصولهم إلى الÙندق تقوم الكلاب المدربة لكش٠المخدرات بÙØص Øقائب سÙرهم. Øتى ÙÙŠ مداخل المطاعم ومراكز التسوق يجد الزائرون أنÙسهم معرضين للتÙتيش Ø£Øيانا. وأØاطت السلطات شاطئ خليج جيماران الذي كان مسرØا لاØد التÙجيرات الثلاثة ÙÙŠ نوÙمبر 2005 بسياج معدني.
|