|
printable
version
| "لبنان الزمان والمكان"
04/02/2004
|
بيروت - دانيال الضاهر
الØياة 30/01/2004
ينطلق مهرجان السياØØ© والتسوق "لبنان الزمان والمكان" ÙÙŠ الأول من شباط (Ùبراير) المقبل،
وسط توقعات ÙÙŠ الأوساط السياØية والتجارية بوÙود عشرات الآلا٠من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆØ±ÙˆØ¨ÙŠÙŠÙ† والعرب واللبنانيين، المقيمين ÙÙŠ الخارج، للتسوق والتذوق والتزلج، ليكون المهرجان الانطلاقة الÙعلية للموسم السياØÙŠ الذي Øقق العام الماضي المزيد من التطور ÙÙŠ أعداد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ùدين إلى البلاد، إذ بلغ عددهم 1.015 مليون سائØ.
وانطلق مهرجان السياØØ© والتسوق ÙÙŠ لبنان عام 1997 بهد٠تØريك نشاط الأسواق التجارية ÙÙŠ شهر شباط، الذي يعتبر شهر ركود تجاري، ليتØول إلى Øدث سنوي ÙŠØقق زيادات لاÙتة ÙÙŠ أعداد الزوار، إذ بلغ 60 ألÙاً من العرب والأوروبيين العام الماضي مقابل 37 ألÙاً عام 2000.
وانعكست نتائج المهرجان ÙÙŠ دوراته السابقة إيجاباً ÙÙŠ شكل لاÙت على الأسواق التجارية ومؤسسات القطاع السياØÙŠ ومراكزه وخصوصاً مناطق التزلج التي يتميز بها لبنان عن بقية الدول العربية.
وقال عاملون ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ إن هذه المناطق باتت نقطة جذب Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ شهر شباط، ووظÙت Ùيها استثمارات ضخمة لتطوير البنية التØتية من المنشآت السياØية كالÙنادق ومØطات التزلج وتجهيزها مثل مناطق Ùاريا ÙˆÙقرا والزعرور والارز.
ÙˆÙÙŠ إطار الاستقطاب السياØÙŠ المتميز للرياضة الشتوية أيضاً، تلقى اتØاد التزلج، الذي ينظم أسبوعاً دولياً سنوياً يجذب متبارين أوروبيين مصنÙين، مئات الرسائل عبر البريد الالكتروني من مواطنين عرب من الدول الخليجية تØديداً للاستعلام عن برامج الموسم الØالي والعروض ÙÙŠ الÙنادق ومØطات التزلج.
ولا يقتصر الإقبال على هذه المناطق للتمتع بهذه الرياضة وبالطبيعة البيضاء، بل يمتد إلى مناطق بيروت، إذ أعلنت Ùعاليات ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ إن الØجوزات ÙÙŠ Ùنادق بيروت بلغت مئة ÙÙŠ المئة. واستÙادت الÙنادق ÙÙŠ مناطق جونية وعين سعاده وبرمانا وبيت مري من الÙائض ÙÙŠ الطلب على الØجوزات.
ولاØظت الÙعاليات أن Ùترة الإقامة تمتد إلى عشرة أيام وليس ثلاثة أو أربعة أيام، كما كان ÙŠØصل ÙÙŠ السابق، لمصادÙØ© عيد الأضØÙ‰ المبارك الذي تمتد عطلته ÙÙŠ بعض الدول العربية Ù†ØÙˆ 16 يوماً. ولÙتت إلى أن عائلات من دول الخليج تقيم ÙÙŠ المنازل التي تملكها ÙÙŠ مناطق الاصطيا٠اللبنانية التي يمكن الوصول إليها بÙعل ظرو٠Ùصل الشتاء.
وأطلقت جمعية تجار بيروت ÙÙŠ اØتÙال أمس المهرجان برعاية رئيس الØكومة رÙيق الØريري الذي توقع أن "يكون عام 2004 عام استقرار سياسي وإنتاج اقتصادي وإنجازات اقتصادية واجتماعية تتناسب مع الأجواء السياسية الهادئة التي نعيشها منذ Ùترة".
وقال إن "الوضع الاقتصادي ÙÙŠ العام الماضي كان Ø£Ùضل بكثير من العام الذي سبقه"ØŒ متوقعاً أن "يكون عام 2004 Ø£Ùضل".
وقال وزير السياØØ© علي Øسين عبد الله إن "القطاع السياØÙŠ هو المعين المهم لمستقبل لبنان".
وقال وزير الاقتصاد والتجارة مروان Øماده أن "التجارة والسياØØ© تشكلان اØد أهم ميزاتنا التÙاضلية على صعيد المنطقة"ØŒ مشيراً إلى أن "التجارة تشكل ما يقارب 22 ÙÙŠ المئة من الإنتاج القومي". وشدد على دور السياØØ© "صاØبة الـ25 ÙÙŠ المئة من الناتج قبل الØرب ودورها المتجدد ÙÙŠ تنمية الاقتصاد اللبناني وتأثيرها المباشر ÙÙŠ القطاعات الاقتصادية"ØŒ لاÙتاً إلى "تجاوز عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹ØªØ¨Ø© المليون العام الماضي وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود".
وأمل رئيس جمعية التجار نديم عاصي أن "يكون العام الØالي عام المعالجات الاقتصادية للواقع المالي لتقليص Øجم الدين والعجز ÙˆØÙ„ المشاكل العالقة ومن أهمها التخصيص والديون التجارية المتعثرة والبدء بتطبيق الورقة الإصلاØية التي قدمها لبنان إلى مؤتمر باريس - 2".
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|