الأنوار: 06/02/2006
ÙÙŠ واد ناء ÙÙŠ جو٠جبال كاربات ÙÙŠ رومانيا اÙØªØªØ Ùندق جليدي صغير لمØاولة جذب Ø³ÙŠØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ غابات لم يلوثها الإنسان ÙÙŠ واØدة من اكبر المناطق البرية ÙÙŠ أوروبا. والمنطقة موطن للدببة البنية والذئاب وثور البيسون الأميركي ÙˆØياة برية خصبة ولأنواع من النباتات لا توجد ÙÙŠ أي مكان آخر وهي تØتاج مالا Ù„ØÙ„ مشكلة الÙقر التي يقول أنصار البيئة أنها قد تهدد الجبال بالخطر.
ويأمل ارنولد كلينغيز أن يجتذب الÙندق المكوّن من ثماني غر٠والمشيد على ارتÙاع ألÙÙŠ متر Ùوق مستوى Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¨Øر سائØين مهتمين بالبيئة. ويتعذر الوصول إلى الÙندق إلا عن طريق العربات المعلقة ÙÙŠ Ùصل الشتاء.
ويقول كلينغيز (27 عاماً) وهو ألماني من مواليد رومانيا ويدير الÙندق "توجد ÙÙŠ المنطقة موارد تجعل منها منطقة سياØية أوروبية ولكن نريد استثمارات. لا يوجد أجانب هنا ÙÙŠ Ùصل الشتاء ولا يملك المستثمرون المØليون ميزانية لمصاعد التزلج".
والÙندق مقام على شكل بيت جليدي واستخدم جليدا من بØيرة قريبة ÙÙŠ تشييده الذي استمر شهرا وتكل٠اقل من عشرة آلا٠يورو (12100 دولار). والى جوار الأسرة المصنوعة من الجليد والمغطاة بجلود الماعز وضع Ùنان Ù…Øلي نماذج جليدية لتماثيل المثال الØديث قسطنطين برانكوسي الذي ولد ÙÙŠ رومانيا.
Ùˆ رومانيا واØدة من Ø£Ùقر دول أوروبا وتأمل أن تنضم إلى الاتØاد الأوروبي ÙÙŠ العام المقبل وهي تبذل قصارى جهدها لدعم صناعة السياØØ© ويعوق ذلك البنية الأساسية المتهالكة التي ترجع للØقبة الشيوعية. ويقدر مسؤولون Øكوميون أن ما يصل إلى ستة ملايين Ø³Ø§Ø¦Ø ÙŠØ²ÙˆØ±ÙˆÙ† رومانيا سنويا ويرتادون سواØلها على البØر الأسود التي تتناثر بها منتجعات للعلاج بالطين الذي ÙŠØتوى على معادن او يسيرون على خطي (Ùلاد) اØد Øكام العصور، العصور الوسطي الذي اشتهر بقسوته والذي أوØت Øياته لبرام ستوكر بتألي٠رواية (دراكولا).
ويقول سكان Ù…Øليون ان المنØدرات غير المأهولة Øول باليا لاك وهي بØيرة متجمدة ÙŠØيط بها بعض أعلى قمم جبال كربات وهي سلاسل جبلية تمتد على مساØØ© شاسعة ÙÙŠ كثير من مناطق أوروبا الشرقية يمكن ان تكون نقطة جذب أيضا.
وقال بول Ùيليبي هو أستاذ متقاعد لعلم اللاهوت من قرية سيبيو القريبة (كان السØر البدائي أكثر ما يجتذب الناس الى جبال الألب). وأضا٠وهو يستند الى مائدة من الجليد بإØدى غر٠الÙندق الجديد (لم يعد ذلك متاØا ÙÙŠ جبال الألب الآن).
ÙˆÙÙŠ الوقت الØالي تجتذب باليا لاك Ùقط اكبر عشاق رياضة التزلج الذين يجدون صعوبة ÙÙŠ تسلق المنØدرات اذ لا يوجد سوى مصعد صغير للمتزلجين المبتدئين. وذكر اتØاد التزلج الوطني ÙÙŠ رومانيا انه يوجد 23 Øلبة تزلج ÙÙŠ البلاد خمس منها Ùقط تتÙÙ‚ مع المعايير الدولية. ÙˆÙÙŠ الشهر الماضي بدأت رومانيا تطبيق خطة وضعتها سبع بلاد Ù„Øماية جبال كاربات وتدعم الأمم المتØدة الخطة التي تهد٠لØماية الØياة البرية ودعم التنمية المستديمة للØÙاظ على التراث الثقاÙÙŠ لما يصل الى 18 مليون نسمة يقطنون المنطقة.
ويقول أنصار البيئة ان الأموال السائلة ضرورية لمنع الإÙراط ÙÙŠ استغلال الموارد الطبيعية والتلوث نتيجة الÙقر. وتتكل٠جهود التنمية المنسقة أموالا أكثر وتØاÙظ على البيئة بصورة اكبر. ÙˆÙÙŠ وادي باليا لاك يقول عشاق الجبال ان هناك الكثير الذي يجتذب السائØين وأموالهم.
وقال سورين برينزان (26 عاماً) وهو نادل من بوخارست يتزلج Øول البØيرة "هذه المنطقة جميلة وأمامها مستقبل كبير. نؤمن بهذا المشروع".
ويرى السكان المØليون ان القرى الجبلية Ø£Ùضل Øالا من بعض المناطق ÙÙŠ رومانيا Øيث يقل متوسط الأجر الشهري عن 250 دولارا شهريا ويعجز كثيرون من سكان المدن ÙÙŠ تØمل Ùواتير التدÙئة ÙÙŠ الشتاء. وكما هي الØال ÙÙŠ اي منطقة ÙÙŠ رومانيا تجاهد السلطات المØلية لإيجاد مصادر جديدة Ù„Ùرص عمل بعد انهيار صناعات الØقبة الشيوعية. |