جبيل - الأنوار: 02/01/2006
جبيل مدينة الØرÙØŒ قديمة ÙÙŠ التاريخ، تعاقبت عليها عشرات الثقاÙات البشرية مما جعلها من أغنى المناطق الأثرية ÙÙŠ العالم. Øالياً هي القاعدة الأساسية لمركز القضاء. الØركة السياØية Ùيها لا تهدأ، Ùنادق ومنتجعات سياØية ومطاعم Ùيما يستقطب الشاطئ الÙينيقي رواد السياØØ© والاستجمام تØت أشعة الشمس. كثيرون هم الذين مرّوا بجبيل وتركوا بصماتهم على جدرانها، وشكلّوا لغزاً لكل من أتى بعدهم، (أرنست رينان)ØŒ (بيار مونتييه)ØŒ (موريس دونان)ØŒ Ùˆ(أرنست كولون) وسواهم ÙÙŠ الثلاثينيات نقبوا كثيراً وسبروا أغوار المدينة بØثاً عن كنوز التاريخ، والØضارات وسعياً للكش٠عن الأسرار المدÙونة ÙÙŠ باطنها، من الآثار الÙينيقية والصليبية والامورية والÙرعونية الى الأشورية والبابلية والÙارسية والإغريقية والرومانية والبيزنطية والعربية وغيرها.
Ùمن مرÙئها القديم الÙينيقي الذي صدّر الأبجدية والتØ٠والصباغ والزجاج وخشب الأرز مروراً بالقلعة الصليبية وكنيسة مار يوØنا مرقس الصليبية، الى متØ٠الشمع الذي يجسّد مشاهد من تاريخ لبنان، الى منطقة السوق القديم وطرقاته التي سلكتها شعوب كثيرة مخلّÙØ© وراءها آثاراً ÙˆØضارات عديدة، كل هذا غيض من Ùيض مما تختزن هذه المدينة ÙÙŠ باطنها من أسرار كثيرة بانتظار إعلانها.
ومن أولويات المدينة، المØاÙظة على الآثار والتراث والتخطيط لمشاريع سياØية عمرانية إنمائية وبيئية تØÙظ لها وجهها الØضاري والتراثي والأثري. Ùمن رعاية مهرجاناتها السياØية الدولية، الى تعبيد طرقاتها، وتØديث مداخلها، الى المØاÙظة على التعايش المسيØÙŠ - الإسلامي Ùيها، بØيث أصبØت رمزاً ومضرب مثل لكل اللبنانيين، مدينة للسلام كما أعلنتها الأونيسكو.
مدينة Ùينوس وأدونيس وعشتروت، وأØيرام، تØتضن بين الماضي والØاضر، قصصاً ترويها، جدرانها الأثرية ووجوه مواطنيها الذين يتسامرون ÙÙŠ لياليها المقمرة.
Ùيما يتعلق بموضوع المتابعة لترميم المدينة القديمة، Ùان مشروع الإرث التراثي الذي تستÙيد منه جبيل يشتمل على ثلاث مراØÙ„: المرØلة الأولى تتناول تأهيل مستديرة مدخل جبيل الطريق الروماني وتØويله الى Øديقة أثرية، والمرØلة الثانية تطال أسواق جبيل القديمة Ù…Øيط القلعة، السوق القديم، Ù…Øيط الموقع الأثري. أما المرØلة الثالثة Ùتشمل واجهة جبيل البØرية والميناء.
ويقول رئيس البلدية جينو كلاب ان البلدية باشرت تنÙيذ المرØلة الأولى من الإرث التراثي والتي تطال مستديرة اوتوستراد جبيل على أن ينشأ عليها مبنى لإدارة السياØØ© تابع للبلدية تصل بالØديقة الأثرية عبر Ù†ÙÙ‚ تØت الأرض ومركز للمعارض والاجتماعات والمؤتمرات. قسم كبير من جبيل وبخاصة جبيل القديمة تشر٠عليها وتديرها وزارة الثقاÙØ© وبالتØديد مديرية الآثار.
وجبيل مصنÙØ© من قبل الأونيسكو (تراث الإنسانية) منذ عشرين سنة، ولمنظمة الأونيسكو رأي ودور ÙÙŠ إدارة جبيل القديمة ÙˆØمايتها بموجب اتÙاق دولي بين الدولة اللبنانية والمنظمة، بموجبه تلتزم الدولة اللبنانية Øماية الموقع (الاركيولوجي) ÙÙŠ جبيل وعدم إلØاق الضرر به وهو السبب الأساسي لوق٠تنÙيذ مشروع ردم الشاطئ الرملي جنوبي جبيل لتØاشي شطب موقع بيبلوس من لائØØ© التراث العالمي للاونيسكو ÙÙŠ Øال إلØاق الضرر بهذا الموقع.
ولا يمكن ان يزور لبنان اي زائر بصÙØ© رسمية أو خاصة من دون ان تكون جبيل من ضمن المواقع التي يزورها، كما يدل على ذلك عدد زوار جبيل من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† ÙŠÙوق عددهم زائري الموقع الأثري (55000 سنوياً).
|