أصÙهان-وليد عبد الأمير علوان
إذا كان الايرانيون يصÙون مدينة أصÙهان بـ(نقش جيهان)ØŒ أي (نص٠العالم) لجمالها، ولانها تضم اكثر من 2000 معلما سياØيا، Ùلا غرو أن اتخذوها مركزا لاقامة أول معرض دولي للسياØØ© والصناعات المتعلقة بها، والذي أقامه مركز المعارض الدولية ÙÙŠ اصÙهان، بالتعاون مع مؤسسة التراث الثقاÙÙŠ والسياØØ©ØŒ ومؤسستي تطوير التجارة، والرابطة المهنية لشركات السياØØ©ØŒ وذلك على أرض مركز المعارض، وللÙترة من 7-10 كانون الاول الماضي.
لقد أقيم المعرض على مساØØ© 3500Ù…2ØŒ وضم 400 صالة للعرض، عرضت من خلالها (79) شركة ايرانية، والعشرات من المكاتب السياØية، والØرÙيين، Ø£Øدث ما توصلت إليه صناعة السياØØ© والÙندقة، من وسائل لجذب السياØØŒ والزوار، إضاÙØ© إلى مشاركة (8) دول أجنبية، هي: (أندنوسيا – تركيا - ماليزيا - المالدي٠–العربية السعودية – الهند - سوريا – البØرين)ØŒ ÙÙŠ عرض وسائل ترويج سياØÙŠØŒ وكذلك تضمن المعرض إقامة مخيمات تراثية خارج مبنى صالات العرض، عكست معروضاته الØياة اليومية لقدامى الايرانيين، ووسائل معيشتهم، والملابس التي كانوا يرتدونها.
لقد ذكر السيد طه الهاشمي، معاون لجنة الشؤون الدولية، ÙÙŠ مجلس النواب الايراني، والذي زار المعرض ÙÙŠ يومه الثاني، أنه لاØظ خلال Øضوره مؤتمر السياØØ© الخاص بالدول الإسلامية، والذي عقد ÙÙŠ السنغال، أن هناك رغبة قوية لدى الدول الاسلامية، لتنشيط وتÙعيل دور السياØØ© ÙÙŠ دعم اقتصاديات بلدانها، وان مثل هذا الامر، ÙŠØتاج إلى التعاون والتنسيق بين هذه الدول، ووضع البرامج والخطط لتØقيق ذلك، وليس ذلك بالمهمة الصعبة، وخصوصا، أن معظم الدول الإسلامية، يتمتع بمقومات السياØØ©ØŒ وأن مثل هذه المعارض، هي البوابة لدخول هذا العالم الرØب.
أما المهندس وكيل، رئيس مؤسسة التراث والسياØØ©ØŒ ÙÙŠ أصÙهان، وهي Ø¥Øدى الجهات الراعية للمعرض، Ùقد بين خلال اللقاء معه، بان الهد٠من إقامة هذا المعرض، هو تبادل التجارب، والخبرات، والمعلومات، بين المشاركين، وخصوصا أن التجربة الإيرانية كبيرة ÙÙŠ هذا المجال، ولعل Ø£Øدثها، قيام Ø¥Øدى المكاتب السياØية، باستقدام مجاميع سياØية Ùرنسية، إلى الصØراء الإيرانية، المØاذية لمدينة (نائين)ØŒ وقيامها بتوÙير اجواء متكاملة للØياة الصØراوية لهم، ÙˆØ¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ù†Ù‚Ø·Ø¹ النظير، مما شجع على قدوم مجاميع اخرى، إلى Ù†Ùس المنطقة.
(إن ايران قد وضعت خطة عشرينية، للارتقاء بالواقع السياØÙŠ الإيراني، تتضمن السنوات الأربع الأولى منها، ضمان دخول (20) مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„ÙŠÙ‡Ø§)ØŒ هذا ما ذكره السيد إيران بور، رئيس لجنة الÙنادق الإيرانية، والذي أضاÙØŒ أن هذا المعرض هو البداية الØقيقية لتØقيق ذلك، Øيث أنه سو٠يكون تقليدا سنويا، يقام ÙÙŠ هذه المدينة، والتي اختيرت ÙÙŠ مؤتمر مكة الاخير، كعاصمة للثقاÙØ© ÙÙŠ الدول الإسلامية. إن هذا المعرض قد شهد Øضورا كبيرا، من جانب الزوار، طيلة ساعات Ùترة المعرض، وتبارت الأجنØØ© ÙÙŠ تزويد زوارها بالأدلة السياØية، والأقراص المدمجة، ووسائل الدعاية والترويج، ونشطت الأجنØØ© الخاصة بالصناعات الشعبية، والتي اØتلت أجنØØ© عرض خاصة بها، ÙÙŠ عرض أجمل القطع، من الصناعات اليدوية، والتقليدية، خصوصا المنسوجات، والصناعات النØاسية، والخزÙية، وأعمال الÙخار. لقد قامت المجلة بزيارة لمعظم الأجنØØ© المشاركة، واللقاء بمسؤوليها، وتم توزيع أعداد منها على المسؤولين، والمشاركين، وقد نالت استØسانهم. |