الشرق الأوسط: 08/10/2005
بيروت: مارون Øداد
أكد مدير التسويق والمبيعات ÙÙŠ منظمة السياØØ© القبرصية هراج كل سØاكيان لـ«الشرق الأوسط» «إن عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ùدين إلى قبرص من دول الشرق الأوسط والخليج العربي ارتÙع بنسبة 10% هذه السنة قياساً بالسنة الماضية، وان هذه الزيادة ÙÙŠ لبنان بلغت 28% ÙÙŠ شهر سبتمبر (أيلول) ÙˆØده»، كاشÙاً إن المنظمة تعد Ù„ÙØªØ Ù…ÙƒØªØ¨ لها ÙÙŠ العاصمة اللبنانية على غرار مكتب الشرق الأوسط والخليج العربي ÙÙŠ دبي.
وقال سØاكيان، خلال وجوده ÙÙŠ بيروت مشاركاً ÙÙŠ «الملتقى العربي والدولي للسÙر والسياØة» الذي عقد قبل أيام ÙÙŠ العاصمة اللبنانية بالتزامن مع زيارة وزير التجارة والصناعة والسياØØ© القبرصي يورغوس ليليكاس للبنان إنجازاً لاتÙاقية ترسيم الØدود المائية وتطوير الشراكة والتعاون بين البلدين: «يقدر عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø§Ø±ØµØ© الذين زاروا لبنان العام الماضي بـ32 ألÙاً، ونØÙˆ 40 ألÙاً زاروا مصر وسورية ودبي، Ùيما بلغ عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ الواÙدين إلى الجزيرة Ù†ØÙˆ 50 ألÙاً معظمهم من اللبنانيين والإماراتيين. وإذا كان Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø§Ø±ØµØ© يأتون إلى لبنان وبعض الدول العربية Ùمن اجل التسوق ÙˆØب الاستطلاع والتعر٠إلى الآثار، Ùإن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù„Ø¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙŠÙ† والعرب إلى قبرص يسعون للراØØ© والاستجمام، خصوصاً إن العديد من العائلات اللبنانية والعربية باتت تتخذ من المدن القبرصية سكناً ثانوياً لها، وان بعض المستثمرين وجدوا ÙÙŠ الجزيرة مناخاً ملائماً للاستثمار العقاري ÙˆØتى السياØÙŠ والتجاري، بدليل وجود العديد من الشركات المختلطة اللبنانية Ù€ القبرصية ÙˆÙندق لبناني ÙÙŠ ليماسول (Ùندق راÙائيل).
ولÙت إلى «تراجع ÙÙŠ السياØØ© العربية إلى قبرص ÙÙŠ السنوات الأخيرة ولذلك Øاولنا أن نستدرك ذلك من خلال ÙØªØ Ù…ÙƒØªØ¨ لمنظمة السياØØ© القبرصية ÙÙŠ دبي ÙÙŠ وقت سابق من العام الØالي مع استعدادنا Ù„ÙØªØ Ù…ÙƒØªØ¨ آخر ÙÙŠ لبنان مطلع العام المقبل لكي نعيد إلى السياØØ© المتبادلة تألقها السابق، خصوصاً إن قبرص تسعى Øالياً إلى تنويع السياØØ© بØيث تشمل سياØØ© المؤتمرات والسياØØ© الرياضية، وسياØØ© المنتجعات والسياØØ© الصØية».
واعتبر سØاكيان «إن السياØØ© ÙÙŠ قبرص لا بد أن تستأثر باهتمام Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠ بالنظر إلى قرب الجزيرة الجغراÙÙŠØŒ والأمن والسلامة اللذين توÙرهما Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙÙŠ جو من Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙˆØ§ØµÙ„ والطبيعة الخلابة والترÙيه العائلي، علماً إن السوق الرئيسية التي تغذي السياØØ© القبرصية هي دول أوروبا، وعلى رأسها بريطانيا (أكثر من مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø³Ù†ÙˆÙŠØ§Ù‹ من اصل 2.5 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø ÙŠØ¤Ù…ÙˆÙ† الجزيرة سنوياً). ولعل من أهم عوامل الجذب السياØÙŠ ÙÙŠ الجزيرة سهولة الØصول على تأشيرات الدخول (خلال 24 ساعة ØªÙ…Ù†Ø Ø§Ù„ØªØ£Ø´ÙŠØ±Ø© ÙÙŠ سÙارة قبرص ÙÙŠ بيروت). يرى سØاكيان «إن غيابنا عن الساØØ© السياØية العربية كانت له آثاره السيئة لاسيما ÙÙŠ ضع٠الإلمام بمتطلبات Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ØŒ وكذلك ÙÙŠ تراجع قبرص ÙÙŠ سلم أولويات هذا السائØØŒ وضØالة معلوماته عن قبرص، على الرغم من الشهرة السابقة التي Øققتها الجزيرة ÙÙŠ عقود مضت». ويعزو العودة إلى الاهتمام بالمنطقة إلى كونها من أكثر الأسواق نمواً على النطاق العالمي من الناØية الاقتصادية، والى إن معدل إنÙاق الزائر الواÙد من هذه المنطقة من أعلى المعدلات عالمياً، ÙˆÙترة رØلته طويلة نسبياً بالمقارنة مع Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§Ø·Ù‚ الأخرى ÙÙŠ العالم».
يذكر إن «القبرصية للطيران» تسير رØلات إلى سورية والأردن ومصر والسعودية والإمارات المتØدة، وان عدداً من شركات الطيران العربية والخليجية تسير رØلات مماثلة إلى مطار لارناكا. إما رØلات شركة طيران الشرق الأوسط Ù€ الميدل ايست اللبنانية إلى قبرص Ùتبلغ 7 رØلات أسبوعياً ترتÙع إلى 14 رØلة ÙÙŠ Ùصل الصيÙ.
تجدر الإشارة إلى إن وزير التجارة والصناعة والسياØØ© القبرصي الذي أنهى، أمس، زيارته للبنان قد وقع مع نظيره اللبناني جو سركيس اتÙاق تعاون سياØÙŠ يندرج ÙÙŠ إطار اهتمام قبرص المتزايد بأسواق الشرق الأوسط، ولاسيما لبنان. وينص هذا الاتÙاق على إدراج لبنان من ضمن رØلات مكاتب السÙر والسياØØ© القبرصية، واتخاذ بيروت Ù…Øطة استراØØ© بالنسبة إلى الجولات السياØية. وعلم إن منظمة السياØØ© القبرصية خصصت 700 أل٠دولار للØملة الترويجية القبرصية ÙÙŠ لبنان هذا الصيÙØŒ الأمر الذي ساعد على زيادة عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø§Ø±ØµØ© إلى لبنان بنسبة 50% خلال اشهر الصي٠الثلاثة. |