بقلم وعدسة جي٠هان
www.hinterlandtravel.com))
كردستان العراق أو كردستان العراقية أو Ùقط كردستان، مهما شئت أن تسميها. وكل تسمية هي ØªØµØ±ÙŠØ Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ له مدلولات تاريخية وجغراÙية، ولها أيضا أبعاد ÙÙŠ الماضي والمستقبل باتجاه التأثير والاستقلال. وليس بالإمكان الابتعاد عن السياسة ÙÙŠ هذه المنطقة ÙÙŠ الماضي والØاضر، Ùالتاريخ القمعي القريب والعنÙØŒ ما يزالان طريان ولا يمكن للزائر تجاهلهما. وعلى Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø£Ù† يكونوا Øساسين لمعاناة الأكراد Øيث إن الكثير من الناس ÙÙŠ المنطقة يقÙون للبكاء ÙÙŠ الجبل، والتصر٠Øسب ما يمليه الوضع.
لقد زرت الموصل، أربيل والكثير من المناطق العراقية ولكنني كزائر للمرة الأولى لهذه المنطقة ÙÙŠ رØلة عمل لاستكشا٠ودراسة إمكانيات تطوير السياØØ©ØŒ كنت غير متأكد مما سيØصل. ÙˆÙÙŠ ظل Øكم صدام لم يكن هناك تشجيع على استكشا٠هذه المنطقة ÙÙŠ عمومها.
وللمنطقة تاريخ مدهش ولكنه غير ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ الدراسات الØديثة. ويدعي البعض أنها مهد الØضارة. واللغة بالتأكيد ذات جذور قديمة جدا. وقد جاء ذكر المنطقة ÙÙŠ وثائق التاريخ القديم. وعلى أية Øال، Ùقد كانت ÙÙŠ التاريخ القريب تقع ÙÙŠ أطرا٠الإمبراطورية العثمانية، ولذا Ùإنها كانت ملاذا للكثير من المتمردين الأتراك، كما أنها أيضا منطقة نزاعات عشائرية بين رؤوساء القبائل أنÙسهم وبينهم وبين أطرا٠تلك الإمبراطورية. وقد أصبØت بعد تقسيم الإمبراطورية العثمانية جزءا من العراق الØديث ولكنها بقيت ضØية النزاعات القبلية. وقد قمعت التطلعات الكردية بشدة تØت Øكم صدام، واستخدمت المنطقة منتجعا للاستراØØ© والاسترخاء. وموقع المنطقة على Øدود سورية، تركيا، وإيران يخÙ٠من غلواء سياسات شبه الدولة، أو إقليم كردستان، والذي زاد النÙØ· Ùيه الطين بلة، وجلب أطماع كل تلك الدول. Ùما الذي Øصل لدى زيارتنا المنطقة التي توص٠بأنها "سويسرا الشرق الأوسط"ØŸ وكي٠يمكن للسياØØ© أن تزدهر Ùيها؟
الطريق إلى كردستان
الطريق الذي يستخدم غالبا ÙÙŠ الوصول إلى المنطقة هو الطيران إلى ديار بكر ÙÙŠ شرق تركيا، وهي مدينة أغلبية أهلها من الأكراد، ثم متابعة السÙر بالسيارة. وهذا هو Ø£Øسن سبيل نظرا لكثرة النقل العالمي ورخص الكلÙØ©. وتأخذ السÙرة البرية والعبور إلى العراق ست ساعات تقريبا، وهي رØلة بهيجة، ذات مناظر جميلة Øيث تواجهك الأراضي الزراعية بشكل مستمر، ÙˆÙÙŠ الخلÙية ترى الجبال التي تغطي قممها الثلوج.
والطرق الأخرى التي يمكن اتخاذها هي من إيران برا، والطريق السوري بالقرب من القمشلي، ولكن الطريق الأخير مغلق ÙÙŠ أغلب الأØيان. والطريق الذي ينبغي أن يكون أسهل من غيره وأكثر شعبية يبدأ من بغداد، بعد الوصول إليها جوا، ولكن لكثرة المشاكل الأمنية Ùلا Ù†Ù†ØµØ Ø¨Ù‡. وهناك وسائط نقل مختلÙØ© من الطريق التركي. وبعد العبور إلى كردستان العراق، Ùهناك Ø¥Øساس متميز بالراØØ©. وإلى الجنوب من الØدود، وعلى مساÙØ© 15 كلم، تقع مدينة زاخو. ويمكن أن ترى أكبر موق٠للشاØنات ما بين الØدود وزاخو ذلك لأنه طريق نقل النÙØ· إلى تركيا، Ùˆ 5 كلم من شاØنات النÙØ· المتتابعة على الطريق ليس أمرا مستغربا.
لقد اØتجنا إلى مدة من الزمن Ù„Ùهم الجغراÙية الجديدة. وتقع زاخو، ودهوك والموصل على الطريق السريع من وإلى بغداد. ولكن، بصورة عملية، عند الانعطا٠شرقا إلى أول مدينتين، ثم غربا إلى الموصل، هناك الخط الÙاصل تقريبا ما بين العراق الرسمي والمنطقة الكردية شبه المستقلة ذاتيا، والتي تØيطها نقاط تÙتيش مكونة من الشرطة العراقية، الجيش العراقي، البيشمركة (الماليشيا الكردية) والشرطة الكردية. وهذا الØد غير المرئي يمتد إلى الجنوب الشرقي Ù†ØÙˆ السليمانية. وكل شيء إلى الشرق من هذا الخط يعتبر من الإقليم الكردي، والذي تØده من الشرق سلسلة الجبال الإيرانية. ونقاط التÙتيش هي أكثر مما تعد. وهناك شبكة من الطرق التي بنيت ÙÙŠ هذه المنطقة الشرقية: وهذا يعني أنه ليس من الضروري لأي شخص أن يستعمل الطرق العراقية الكبيرة إذا ما رغب ÙÙŠ ذلك.
دهــوك
ومسيرة ساعة بالسيارة من زاخو ستوصلك إلى دهوك، وهي مدينة مزدØمة ونظيÙØ© تتمØور Øول سوق ذي شوارع ضيقة. وهناك العديد من الÙنادق والمطاعم ترضي جميع الميزانيات، وهناك Ùندق سولا٠النظي٠والØديث الذي هو الاختيار الأÙضل. وهناك العديد من الÙنادق الجديدة التي هي ÙÙŠ طور الإنشاء، وهناك أيضا جو من العزيمة والتÙاؤل ÙÙŠ هذه المدينة. وقد أنشئت الÙنادق لأغراض استيعاب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† بغداد وجنوب العراق خصوصا وأن العراقيين ÙŠØرصون على الهرب من Øرارة الصي٠ÙÙŠ الجنوب. وبالتأكيد إنك إذا كنت تعاني من ارتÙاع درجات الØرارة إلى 40 درجة أو يزيد، ÙÙŠ مدينة مثل بغداد ÙÙŠ الصيÙØŒ Ùإن العطلة ÙÙŠ الشمال، مع جبالها الباردة، ومائها وخضارها، سيكون لها جاذبية كبيرة.
وكمنظم رØلات، أستطيع القول إن مستقبلا باهرا ينتظر السياØØ© عند استقرار العراق. ولقد كان من المØزن أن أسمع أن طلاب المدارس قد قيل لهم أن يركّزوا على اللغتين الإنكليزية والكردية وأن يتجاهلوا العربية. ومن المؤمل أن يكون هذا وضعا مؤقتا لأن أغلبية Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø³ÙŠÙƒÙˆÙ†ÙˆÙ† دائما من الدول العربية إلى الجنوب والغرب. ومن المؤكد أن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠÙŠÙ† سيأتون أيضا، ولكن Ùقط بمستويات Ù…Øدودة.
وإلى الشرق من المدينة، هناك التلال المليئة بالغابات. وهذه هي منطقة النزهة ولها جمال خاص: Ùهي باردة ÙÙŠ الصي٠وأيضا ØªØªÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ لألعاب الشتاء. ومايس/ آيار هو الوقت المثالي للزيارة Øيث يكون الجو Øارا ÙÙŠ النهار وباردا ÙÙŠ الليل.
أربـيل
وللمنطقة الكردية إدارتان، ÙÙŠ أربيل والسليمانية، وهما أكبر مدينتين. والمسيرة من دهوك إلى أربيل تأخذ ساعتين إلى ثلاث، لأن من المؤس٠أن يتوجب عليك أن تعمل دورة Øول الطرق المØيطة بالموصل ونقاط التÙتيش، Ùتتوجه شرقا Ù†ØÙˆ عين صÙني، ثم بادرايش، ثم تعبر نهر الزاب عند كاله. وعند الانتهاء من التلال إلى الجنوب الشرقي من دهوك، تخترق الشوارع واديا أخضر ذا أرض زراعية جيدة، وتنتشر Ùيها آثار قديمة، وهي منطقة جيدة للاستكشاÙيين الآثاريين. وبعد بادرايش، ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø·Ø±Ù‚ وعرة، والسواق المØليين يسيرون بسرعة ولكن ينبغي تجنب السياقة ليلا ÙÙŠ كل الأØوال. ولمدة قليلة تبدو التلال الممتدة مألوÙØ© Øيث التربة Ùقيرة وهناك القليل من الخضار. ÙˆÙجأة تذكرت أن هذه هي الأرض التي جاء وصÙها عند المؤرخين الإغريق بأنها المنطقة التي دارت Ùيها واقعة غوغاميلا (أربيلا) (330 قبل الميلاد) عندما هزم الإسكندر الملك الÙارسي داريوش وأخذ منه إمبراطوريته. وقد توجه الإغريق Ù†ØÙˆ أربيل، ربما من خلال عبور النهر، كما كنت أنا على وشك عمل ذلك، ÙÙŠ منطقة كاله.
أربيل (هولر بالكردية) هي مدينة قديمة، يهيمن عليها تل ضخم ÙÙŠ وسطها، وربما هو موقع واØدة من أقدم المدن المسكونة ÙÙŠ العالم والتي كانت ÙÙŠ طور الانØدار ÙÙŠ زمن وصول الإسكندر إليها. وسترى المنطقة ÙÙŠ المستقبل Øملة استكشا٠أثرية واسعة. ÙˆÙÙŠ الوقت الراهن، يمتلئ شارع القلعة ببيوت Ùقيرة هي ملجأ للعراقيين من كل صوب ÙÙŠ البلد. ومن المؤمل أن تعتبر هذه القلعة الكبيرة واØدة من مواقع التراث العالمي.
وأربيل الØديثة هي ÙÙŠ توسع، Øيث يجري إنشاء الشوارع وتبنى بيوت بتقنية عالية، وأما الÙنادق Ùهي تشمل الشيراتون الجديد، وهي مصممة من الزجاج وتأخذ بالاعتبار الضرورات الأمنية. وواØد من الÙنادق المزدØمة والمريØØ© والØديثة، وله موقع ÙÙŠ وسط المدينة، هو Ùندق برج أربيل، وهو Ù…Ùضل لدى السياØ. ÙˆÙÙŠ أسÙÙ„ القلعة هناك السوق الشعبي المسقوÙØŒ ويمكنك شراء أو بيع أي شيء ÙÙŠ الشوارع الجانبية المزدØمة.
وللمدينة متØ٠ممتاز، وكنت سعيدا برؤية منارة شولا، وهي من الÙترة التيمورية المتأخرة، وما تزال واقÙØ© وإن كانت تØتاج إلى صيانة Ø£Ùضل. وبعد أسبوعين ساÙرت إلى سرنغار ÙÙŠ كشمير، Ùدهشت من رؤية Ù†Ùس تصاميم الطابوق والبلاطات المزخرÙØ© على قبة جميلة. والناس عموما مسالمون، ومؤدبون بشكل خارق للعادة تجاه الأجانب الذين يجولون ÙÙŠ شوارعهم. وإذا ما أردت التعر٠على المدينة، Ùينبغي أن تتمشى Ùيها. وعدم معرÙØ© اللغة الكردية هو نقص كبير ولكن هناك الكثير من الناس ممن يتكلمون الكردية، والعربية بشيء من التردد. ومن الطري٠أنني قابلت ÙÙŠ أربيل اليزيديين، والتركمان، والأتراك المستوطنين ÙÙŠ أوروبا، وغيرهم من الأهالي. وقد شربت الكثير من Ø£Ù‚Ø¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø´Ø§ÙŠ ولم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ بدÙع أثمانها.
وتقع الموصل على بعد 80-90 كلم عن أربيل. وإذا ما جرى الجمع بين أربيل والموصل مع ما لهما من تراث قديم ÙÙŠ نينوى والنمرود، Ùإنهما سيشكلان وجهة جذب سياØية هامة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠÙŠÙ†. وينتظر مطار أربيل بشغ٠الخدمات العالمية الموعودة. وتتزايد الصيØات من أجل أن يتم هذا الأمر الآن، وهي تأتي من المنطقة الكردية ولندن. وهناك خطط لرØلات عبر طريق لندن-بغداد-أربيل، بواسطة الخطوط الجوية العراقية.
كركوك
بالرغم من التØذيرات القوية Ùقد كنت مصمما على زيارة كركوك، المدينة المنقسمة بشكل خطير جراء وجود النÙØ· Ùيها. وقد اصطØبت سائقا تركمانيا وتوجهت جنوبا Ù†ØÙˆ كركوك ÙÙŠ طريقي إلى السليمانية ومستعملا لمساÙØ© كبيرة طريق بغداد السريع. وهناك نقاط تÙتيش كثيرة تØرسها قوات مختلÙØ©. وعلى مساÙØ© من كركوك يمتد الشارع بمØاذاة سلسلة من التلال، ومن المدهش أن تكون هناك بيوتا للجيش تتوزع ÙÙŠ كل نص٠كيلومتر من الطريق وهي بيوت مهدمة ومتروكة، منتصبة Ùوق التلال. وقد بنيت هذه البيوت من قبل صدام Øسين Ù„Øماية آبار النÙØ· والسيطرة على الأكراد، ولكن مقابل أي كلÙة؟
وقد تمخضت تطلعاتي لكركوك عن لا شيء، Ùلم أزر Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ دانيال. وعند دخولنا المدينة، عبرنا آخر نقطة تÙتيش، وما زلنا ÙÙŠ الجزء الكردي من المدينة، Ùإذا بسائقي يعتبر أن الØكمة هي أهم ما ÙÙŠ الشجاعة، Ùتركنا المدينة متوجهين Ù†ØÙˆ السليمانية مخترقين منطقة بيوت Ùقيرة للاجئين الأكراد. ولم يكن بمستطاعي المناقشة، خصوصا وأن هناك الكثير من عمليات القتل جرت مؤخرا ÙÙŠ المدينة.
السليمانية
الطريق السريع إلى السليمانية جديد وسريع ويخترق تلالا خضراء مستمرة، ÙˆØªÙ„ÙˆØ ÙÙŠ البعد الجبال الشرقية. وواØدة من أوائل المستوطنات التي عرÙتها البشرية، جارمو، تقع على هذا الطريق. وتتخذ المدينة موقعها ÙÙŠ وسط ما يشبه الإناء المØاط بالتلال، وهي جميلة ÙˆØديثة، ÙˆÙيها Ùنادق جيدة. وتبدو النعمة على الأهالي وهم يرتدون الثياب الجيدة. وقد قال سائقي إن هذه هي "باريس كردستان".
ويهيمن على المدينة كل من منطقة السوق بشوارعها الكثيرة والمساجد الØديثة. والشوارع نظيÙØ© بشكل متميز، وهناك الكثير من Ù…Øلات التلÙونات النقالة، وتوÙر سيارات الدÙع الرباعي الجديدة جدا هو أمر معتاد. هناك أموال ضخمة ÙÙŠ السليمانية. وهناك أيضا الكثير من الإعمار. وتبدو المدينة لـمَّاعة ÙÙŠ ضوء الشمس، مع Ø¥Øساس بالأمن التام، كما أنها نقطة مثالية يمكن اتخاذها مركزا لاستكشا٠الجبال والبØيرات.
دوكان
وكان القسم الآخر من هذه الاستكشاÙات الكردية هو التوجه شمالا ولكن بمØاذاة سلسلة الجبال الشرقية. وهذا ÙÙŠ نهاية المطا٠ما تشتهر به كردستان: قرى جبالها، شلالاتها، أنهار الجبال، والمناظر الرائعة. ولقد أعطيت عددا من النصائØØŒ كما تزودت بالخرائط، وتم تØديد المدن. والخرائط الØديثة لعموم هذه المنطقة Ùقيرة ولا تتطابق مع الطرق الØديثة التي تم إنشاؤها مؤخرا. ÙˆÙÙŠ وقت خيالي لهذه السÙرة، أخذني سائقي العربي-الكردي لزيارة دوكان لمدة ساعة. وهذه هي المنطقة التي يختارها الناس للاستراØØ©ØŒ ولقضاء شهر العسل، أو لمجرد قضاء عطلة نهاية الأسبوع Øيث يمكن البقاء بجنب النهر أو ÙÙŠ بيت صغير (شاليه) قريب من هناك. وهنا أيضا توجد Øركة بناء ضخمة. والبقاء هنا، بمقاييس الأكراد، مكل٠للغاية.
راوندوز
وبالرغم من مغادرتنا عند Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ÙƒØ± جدا، Ùقد كان واضØا أن طريقنا الذي سيكون بمØاذاة الجبال شمالا Øتى نصل دهوك، لن يكون أقل من 20 ساعة سياقة. وكان علينا الاختيار، Ùتقرر أن راوندوز سو٠تكون هي هدÙنا الأساسي، وهي مدينة قريبة من الشارع الرئيسي المؤدي إلى إيران. وكان المنظر رائعا وهناك الكثير من الكهو٠التي تعود إلى ما قبل التاريخ ÙÙŠ هذه المنطقة. والكثير من المباني والقرى Øديث نسبيا لأن هذه المنطقة تعرضت للكثير من الدمار خلال السنوات الثلاثين الماضية. وللأس٠Ùإنه لا توجد Ù…Øطات استراØØ© كثيرة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ هذه المنطقة، والذهاب إلى الشمال الشرقي ليس متاØا لنا من Øيث الوقت.
العودة
ولدى العودة إلى دهوك عبر عقرة كنت عارÙا بأنني لم ألامس إلا القليل من إمكانات السياØØ©. والمنطقة برمتها لا تزال أقل مستوى من Øيث البنية التØتية التي تلائم سياØØ© Øديثة عالمية، واللغة صعبة، بالرغم من أن الإنكليزية مستخدمة بشكل واسع ÙÙŠ المدن. وهناك الكثير من نقاط التÙتيش المختلÙØ©. ÙˆÙÙŠ كل مكان، ÙÙŠ المباني والÙنادق وغيرها، هناك Øراس. والغريب أن هذا الأمر يعطيك الإØساس بالأمن عندما تتعود عليه.
وما يؤس٠له أن مدنا مثل الموصل وكركوك ووصولا إلى بغداد، لا يمكن اعتبارها جزءا من البرنامج السياØÙŠ عند زيارة هذه المنطقة. ولكن مجرد الضياÙØ© تدهشك، ومنظر الجبال الشرقية رائعا، والخليط الثقاÙÙŠ الأثني موØيا ويستØÙ‚ الإعجاب. وهناك الكثير من المواقع الأثرية، الآشورية والسومرية، بالإضاÙØ© إلى مواقع ما قبل التاريخ التي يمكن إضاÙتها إلى الدورة السياØية. والتصميم للاعتماد على النÙس Ùقط، إذا ما تطلب الأمر ذلك، من قبل الأهالي، يستØÙ‚ الاعجاب. وبصورة عامة Ùإن المنطقة نظيÙØ© بشكل مدهش وأصبØت ذات نظرة Øداثية، وبالتأكيد تجد ذلك ÙÙŠ المدن. والكثير من الأكراد يعودون إلى ديارهم جالبين معهم خبرات وأموال. ÙˆØركة بناء الÙنادق قائمة على قدم وساق.
السياØØ© ورطة بالنسبة للأكراد. السياØØ© العالمية ÙˆØØ´ متقلب: إنها تجلب الاعترا٠الدولي والمال ولكنها أيضا تتطلب الكثير من الصر٠على البنية التØتية. وليس لها ولاء أيضا: Ùبإمكان Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø£Ù† يتوجهوا Ù†ØÙˆ وجهة جديدة من دون سابق إنذار. وبإمكان السياØØ© المØلية أن توÙر الوظائ٠والنمو المستمر. ومن الممكن استغلال السوقين المØلي والعالمي ولكن هذا يتطلب تخطيطا وتطبيقا دقيقين. وليس بمستطاعنا إلا الدعاء بالخير لهذه المنطقة.
وشركة الإعمار الكردستانية ستوÙر لمن يرغب ÙÙŠ السياØØ© أو الاستثمار الكثير من التصورات والمعلومات عن المنطقة، بما Ùيها خرائط المدن الكبرى، وهي أيضا ستقوم بتجهيز ÙˆÙد بريطاني إلى المعرض الكردستاني التجاري ÙÙŠ الÙترة 15-18 أيلول/ سبتمبر القادم ÙÙŠ أربيل. |