جريدة الزمان - مؤيد الصالØÙŠ
منذ عقود من الزمن ولت وأدبرت ولا تزال انشغالات المختصين وتطلعات العاملين ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ تتجه صوب قيام وزارة خاصة بالسياØØ© تقع على عاتقها مسؤولية النهوض الجاد والارتقاء الأمثل بإدارة السياØØ© على الوجه الأكمل بما يتماشى ويتناغم مع متطلبات سوق العمل السياØÙŠ.
وبقي العديد من الأسئلة الØائرة والقلقة عالقة ÙÙŠ الأذهان تبØØ« لها عن أجوبة شاÙية Øتى يومنا هذا، أية سياØØ© نريد؟ وأي السبل المؤدية إليها؟؟ وأية هوية سياØية نسعى إليها؟؟ ولاسيما ÙÙŠ ظل مستجدات الأوضاع الخطيرة والظرو٠الصعبة التي لا تنÙÙƒ تعص٠بواقع الإنتاج السياØÙŠ المØلي متعدد الغايات والأغراض، منذ ظهور النشاط السياØÙŠ إلى Øيز الوجود ÙˆØتى الآن، وان أبرز تلك الأسئلة تق٠وراءها Ø£Ùكار وطروØات تتÙاعل بين ثناياها رؤى وتصورات المشهد السياØÙŠ اليوم وغدا تتمثل ÙÙŠ الهيكلية التنظيمية المؤسساتية المثالية المطلوبة التي من خلالها يمكن اØتواء الأزمة والخروج بها من عنق الزجاجة، Ùان موضع الخلا٠ظل يتمØور Øول خصائص ÙˆÙ…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆÙ…ÙƒÙ†ÙˆÙ†Ø§Øª تشكيل وزارة للسياØØ© أو هيئة أو مؤسسة أو مديرية تكون قادرة Ùعلا على بناء أرضية سياØية نموذجية صلبة توازي الجاذبيات السياØية وأهميتها Ùˆ(الخامات) النادرة غير المكتشÙØ© بعد، وظلت على الدوام Øالات الانكماش والانغلاق ومسالة الانØسار والتخل٠تراÙÙ‚ إدارة الموارد البشرية التي تمثل Øجر الزاوية وصمام الأمان، ولاسيما ÙÙŠ مجالات (الترويج والتسويق) بأبعادها التنموية الØيوية: (الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية والØضارية) من خلال الاعتماد على عناصر بشرية تقليدية غير مؤهلة وغير مدربة لم تستطع الإØاطة التامة ÙÙŠ مواجهة تÙاصيل الواقع واØتواء أو Øتى التخÙي٠من وطأته.
مما جعل صناعة السياØØ© تمر ÙÙŠ أنÙاق مظلمة Ø£Ùقدتها هويتها الوطنية وخصوصيتها المتميزة ومضامينها الموضوعية، Ùأدي ذلك إلى تزايد الإخÙاقات ÙˆØصول الاختناقات ÙÙŠ مجمل Ù…Ùاصل وجوانب الÙعل السياØÙŠ اليومي، Ùلم تÙÙ„Ø Ø£ÙŠ من المبادرات الÙردية برغم جديتها والتي ظهرت هنا وهناك ÙÙŠ هذا المرÙÙ‚ السياØÙŠ وذاك، كما لم ØªÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø®Ø·Ø· والبرامج برغم Ù…Øدودية Ù…Ùرداتها ÙÙŠ تلمس الطريق السليم المÙضي إلى Ùهم واستيعاب معالم ومديات Ø¢Ùاق العمل ÙˆÙقاً لمقاييس ومواصÙات الجودة السياØية السلعية التي تلبي الأذواق والرغبات وتØقق الإيرادات.
من هذا المنطلق ينبغي إعادة النظر ÙÙŠ رص وترتيب عربات القطار السياØÙŠ واتخاذ المسار الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يوصل إلى Ù…Øطات تتسم بالتوسع والانتشار والتطور، من خلال بناء هياكل جذب استثمارية ÙƒÙؤة تزيد من تØقيق ÙˆÙورات مادية وسلعية خدمية بما يعكس تØرير السياØØ© من التبعية التجارية ÙÙŠ ضوء تصØÙŠØ Ø£Ø®Ø·Ø§Ø¡ السوق السياØية، ولاسيما ÙÙŠ ظل التØولات السياسية والاقتصادية الراهنة ÙÙŠ مجتمعنا المدني الجديد بعيداً عن جهات الإشرا٠والوصاية والتدخل الساÙر غير المرغوب Ùيه من قبل الأطرا٠والجهات التي كانت سائدة، وهذا الأمر ليس Ùرصة للنيل من اØد، بعد ذلك لا يهم إطلاقاً ربط الأنشطة والÙعاليات السياØية بهيكلية وزارية قطاعية أو دون ذلك، مادامت الغايات واضØØ© والأهدا٠مرسومة والوظائ٠تضمن تØقيق وتائر نمو متصاعدة Ù…Øسوبة بدقة متناهية لا تتوق٠عند Øد معين. |