تØقيق: وليد عبد الأمير علوان
تصوير: مهند الأسدي
عالم جميل وساØر، انÙرد به العراق دون سواه من أرض المعمورة، Øتى قيل عن المنطقة أنها Ùينيسيا العراق، لما تØتويه من جمال الطبيعة والمناظر الخلابة. واØدة من أكبر الأنظمة البيئية ÙÙŠ العالم، وأغرب بيئة مائية Ùيه، Øيث يعيش الإنسان، والØيوان، والطير، والسمك، سوية وسط الماء، ÙÙŠ جو ساØر مستقل، منعزل عن العالم، يبهر كل من يصل إليه، وقد وصل الØال بأØد زوارها، وهو الطبيب البريطاني "جورج رو"ØŒ أن ترك مهنة الطب وتØول إلى آثاري عندما رآها لأول مرة. تعتبر الأهوار أكبر Ù…Øطة استراØØ© للطيور المهاجرة من سيبيريا إلى Ø¥Ùريقيا، وتزود العراق بأكثر من نص٠اØتياجاته من الأسماك، ومنتجات الألبان. وصÙها الباØثون والمستكشÙون الأجانب بأنها جنة عدن. إنها الأهوار أو الÙردوس المÙقود ÙÙŠ جنوب العراق.
ما هي الأهوار؟
الأهوار عبارة عن مجموعة من المستنقعات والبØيرات، تغطي مساØØ© شاسعة من الأراضي. ومساØتها ÙÙŠ العراق تمتد ما بين 15-20 أل٠كم مربع، معظمها بين نهري دجلة والÙرات، ضمن مدن العمارة والبصرة والناصرية، ÙÙŠ الجنوب، والجزء الآخر، يمتد على الجانب الأيسر من نهر دجلة. ونظراً لأن بعض مصادر تغذيتها تعتمد على كميات الأمطار، والثلوج الساقطة ÙÙŠ منابعها الرئيسية، Ùإن تØديد مساØتها، يتباين من سنة لأخرى، ومن Ùصل لآخر، ÙˆÙÙ‚ مستويات مياه نهري دجلة والÙرات. أما أكبر الأهوار، Ùهو هور الØويزة، وتبلغ مساØته 2863كم مربع ويليه هور الØَمَّار، والذي تبلغ مساØته 2441كم مربع، وعدد سكانها ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† 600Ù€750ال٠نسمة. تتميز هذه المنطقة بأنها ÙÙŠ تغير مستمر ØŒ ÙÙÙŠ السنوات التي تØدث Ùيها Ùيضانات عالية وطويلة الأمد، تتسع Øدود الأهوار Ùتغمر مساØات شاسعة، ÙÙŠ Øين أن هذه الØدود تتقلص ÙÙŠ سني الجÙاÙ.
تاريخ المنطقة
يرجع نشوء الأهوار إلى عهد السومريين الذين بنو Øضارة أور على مقربة من الناصرية، قبل Øوالي خمسة آلا٠سنة، Øيث أقام العراقيون الأوائل صرØهم الØضاري على ضÙا٠الأنهر، ÙˆÙÙŠ وسط المسطØات المائية. وكما اكتش٠السومريون بناة الØضارة الأولى، أسرار الماء وخبايا الأهوار، وأبدعوا ÙÙŠ تسخير معطيات بيئتهم وشيدوا مراكبهم ومعابدهم وديارهم واخترعوا هندسة القوارب ÙˆÙيزياء الØركة والماء، Ùإنهم قد سخروها جميعا لخدمتهم ÙÙŠ هذه المنطقة. لعل هذه الأهوار قد تكونت منذ الأزل، من خلال Ùيضان نهري دجلة والÙرات، عن ضÙاÙهما إلى المساØات المجاورة لهما، وهو Ùيضان الخير والبركة، الذي يجدد خصوبة الأرض، ويغذي الأهوار، بما تØتاجه سنويا من المياه لتنعش بها دورة الØياة. ولأنها تمتاز بانبساط أراضيها، لقلة درجة انØدارها، Ùان مياه الأنهر ØŒ والأودية، والقنوات، والبزول، تنساب إليها من كل صوب. ولا يتعدى عمق مياه هذه الأهوار، أكثر من عشرة أقدام.
تمتاز هذه المنطقة عن جميع مناطق العالم بوجود عدة جزر Ùوق مستوى المياه، تقع عليها القرى التي يسكنها زارعو الشّÙÙ„Ùب (الرز)ØŒ ومربو الجاموس. ÙˆÙÙŠ سواØÙ„ الأهوار الخارجية، يكثر النخيل، ويمتد إلى مساÙات بعيدة على ضÙا٠الأنهر والجداول، كذلك Ùإن هذه المنطقة تتميز بوجود أكبر غابات قصب ÙÙŠ العراق.
يمثل القصب Ù€ والذي ورد ذكره ÙÙŠ ملØمة جلجامش Ù€ قلب منطقة الأهوار، ويلعب دورا مهما ÙÙŠ دعم اقتصادياتها، إذ يعتبر من أهم موارد الثروة الصناعية لمنطقة الأهوار، Ùهو المادة الخام الضرورية لصناعة الورق الذي تقوم الدولة بشرائه من أهلها، ويستخدمه أهالي المنطقة ÙÙŠ صنع الØصران التي يستخدمونها ÙÙŠ بناء بيوتهم، والÙائض منه يصدر إلى المØاÙظات المجاورة، سوية مع القصب الخام، على شكل Øزم كبيرة تربط ببعضها وتطلق ÙÙŠ الماء ÙÙŠ عملية Ùريدة من نوعها، ومنه تسير منØدرة مع تيار الماء إلى مدينة البصرة. ويذكر أن هذه الØصران كانت معروÙØ© منذ أقدم الأزمنة التاريخية، وقد وجدت آثارها ÙÙŠ كل من أور وأوروك، وهي تشير إلى صلتها بالأهوار منذ آلا٠السنين.
يمتاز هذا القصب بأنه على عدة أنواع، منها نوع غريب يسمى بـ"النارسي"ØŒ وهو صلب جدا، لذلك يستخدم ذراعا لآلة صيد الأسماك (الÙالة)ØŒ أو لتجدي٠الزوارق (المردي)ØŒ أما الأنواع الأخرى Ùتستخدم ÙÙŠ بناء الأكواخ، وعمل الØصران. ويمتاز القصب بأن له ميزة Ùريدة، وهي أن جذوره تسري Ùيها الØياة لمدة 300 عام، Øتى لو انقطعت عنها المياه، وهذه ميزة نادرة، قلما تجد لها مثيلا ÙÙŠ النباتات الأخرى.
مشتى عالمي للطيور
ينØصر ÙÙŠ منطقة الأهوار، وجود نوعين من الطيور، لاوجود لهما ÙÙŠ أي مكان من العالم، وهما غرّÙيد القصب البصراوي، والثرثار العراقي، كما أن هور الØويزة وهور الØمّار، يوÙران المأوى لثلثي الطيور المهاجرة، القادمة من غرب سيبريا، ووسط آسيا، والتي تهاجر شتاءً إلى Ø¥Ùريقيا، ولهذه الطيور أسماء Ù…Øلية عند سكان الأهوار، Øيث يقسمونها إلى عدة أقسام، أولها "الطيور الØرة"ØŒ وهي طيور زاهية وجميلة المنظر، وذات Ù„ØÙ… طيب، وتأتي من Øوض البØر الأسود خصيصا إلى مزارع الشلب (الرز)ØŒ Øيث تتوÙر الØبوب المتبقية على الأرض، بعد انتهاء موسم الØصاد، Ùˆ تØتمي بين غابات القصب والبردي ÙÙŠ الأهوار البعيدة جداً. وأشهر هذه الطيور :الخْضَيري، الØÙذَّاق، البْرَيْش وأبو زَلَّة، إلا أن Ø£Ùضلها ÙÙŠ الأكل والريش، هو الخضيري، ويعتبر الشريان الاقتصادي لهذه المنطقة، وأكثرها عرضة للصيد، Øيث يصيدونه ليلاً، عن طريق نصب الشباك، وبطريقة Ùنية.
أما النوع الآخر Ùهو "الطيور السمكية"ØŒ وتسمى بذلك، لأنها تتغذى على الأسماك الكبيرة والصغيرة، وتأتي من السواØÙ„ الأÙريقية، وسواØÙ„ جنوب شرق آسيا، وأشهرها البجع، الوردة، الØمرا، الزركي، اللقلق، وتمتاز بأن لكل منها منقارا Øادا. وصيد هذه الطيور نادر، لأن Ù„Øمها غير لذيذ، وبعضها قد ØÙرّÙÙ… أكله ÙÙŠ الشريعة الإسلامية، كالبجع واللقلق، وهي تعود إلى بلدانها بسلام.
أما النوع الأخير من هذه الطيور Ùهو "الطيور الجارØØ©"ØŒ والتي أشهرها:الصقر، الشاهين، والØوم، Øيث تتغذى على اللØوم، وهي تجيد الغوص ÙÙŠ أعماق المياه لتصيد الأسماك، وهذه عادة يتم صيدها، خصوصا الصقر، عن طريق نصب كمائن يومية. وقد تستغرق هذه العملية أشهرا، لكي ÙŠÙØظى بصيد واØد، Øيث يتم بيعه بمبلغ عال٠جداً إلى هواة الصيد من الخليجيين. وهناك طير Ø¬Ø§Ø±Ø ÙƒØ«ÙŠÙ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ´ وقوي الأجنØØ© والجسم يطلق عليه المÙعْدَان اسم "أخت مسعود". بالإضاÙØ© إلى هذه الطيور، هناك مئات من أنواع أخرى، Ùمنها دائمة وتضع بيضها بين غابات القصب والبردي، أو طيور تأتى ÙÙŠ مواسم أخرى مثل طير قرقر (البرهان). وهناك الغراب الأبقع والأسود وأنواع العصاÙير والبلابل، وهذه البلابل يطلق عليها "طيور بنت الشيخ".
أكبر الأØواض لتجمع الأسماك
تÙعدّ٠الأهوار من أكبر الأØواض لتجمع الأسماك، وعلى امتداد أكثر من 120 ميلا شرق وغرب دجلة، Øتى هور الØمّار، والذي ينتج ÙˆØده أكثر من 2000 طن سنويا، Øيث تجهز الأهوار 60% من Øاجة العراق من الأسماك، وأشهر تلك الموجودة Ùيها: الكطان، الØمري، البني والشبوط. ويتَّبع الصيادون طرقا مختلÙØ© ÙÙŠ صيدها، Ùهم يعرÙون كل جØر يختبئ Ùيه السمك، ونوع أسماكه، ودائما ÙŠÙضلون الكطان والبني، لأنها غالية الثمن، وخير ما يقدم للضيوÙ. وتخرج هذه الأسماك ليلاً إلى البرك الكبيرة، لتقتات على جذور النباتات المائية الطرية، وتعود نهاراً خوÙا من الصيادين، ولكنهم يتابعونها ليلا بإشعال الأضوية وصيدها بشباكهم، وتسمى هذه الطريقة بـ"السراج والÙالة". أما ÙÙŠ النهار، Ùيجتمع الصيادون بأعداد كبيرة، وينشرون شباكهم ÙÙŠ مداخل الجØور (التهول)ØŒ وينزل الصيادون بÙالاتهم Ùيها، بعد ثقب السطØØŒ ويقومون بصيد الأسماك، ومن تهرب من الأسماك تكون الشباك قد قطعت الطريق عليها.
وآلة الصيد الأكثر استخداما وشيوعا هي "الÙالة"ØŒ وهي عبارة عن عصا من خشب الخيزران يبلغ طولها 3-4 أمتار، تركب ÙÙŠ رأسها قطعة Øديدية، لها رؤوس مدببة، تشبه أصابع اليد. ويستغل الصيادون Øلكة الظلام، ليستقلوا ظهور الزوارق المØلية، Ùˆ يتم الاهتداء إلى الأسماك الساكنة الغاÙية ÙÙŠ مياه الهور الشÙاÙØ© عن طريق استخدام الÙوانيس. أما Ø£Ùضل طرق طهيها لديهم، Ùهي طريقة الشواء، Øيث يقومون بعد تنظي٠بطن السمكة من Ù…Øتوياتها، بوضع مادة الطين عليها، ثم يضعونها ÙÙŠ النار، التي تعد من القصب اليابس، وبعد ذلك ترÙع طبقة الطين عنها، والذي يكون قد جÙÙ‘ÙŽ بسبب النار، ويتناولونها مع الخبز الØار الذي يكون قد Ø£ÙعÙدَّ بواسطة التنور المصنوع من الطين، وتكون ذات طعم شهي قلما تجد له نظيرا ÙÙŠ أرقى مطاعم العالم.
بيئة متكاملة للأØياء الØيوانية والنباتية
بالإضاÙØ© إلى الجاموس والأسماك والطيور، Ùإن الأهوار تكاد تكون بيئة متكاملة للأØياء الØيوانية والنباتية، وغيرها من الأØياء المجهرية، Øتى الÙقريات، Øيث توجد Ùيها، الأبقار، والخنازير، وكلاب الماء، والقندس، والقوارض، ومن الزواØÙ: السلاØÙØŒ والثعابين، والعضايا، وجميع الهائمات الØيوانية، كالدرعيات واليرقات، والنباتية كالطØالب بأنواعها، ومن البرمائيات، خمسة أنواع من الضÙادع، ومن النباتات، عدا القصب والبردي، أنواع الزنابق والمران، والØشائش الساØلية، وهذه النباتات بعضها طاÙية والأخرى غاطسة.
أهل الأهوار وطريقة معيشتهم
يمتاز سكان الأهوار بنمط خاص من المعيشة، وتبعا للظرو٠الاقتصادية، والاجتماعية، والجغراÙية، المØيطة بهم. وعلى الرغم من استقرار سكان هذه المنطقة، إلا أن قسماً منهم لا يستقرون استقراراً دائماً ÙÙŠ مكان واØد، ومنهم جماعة يطلقون عليهم اسم "المÙعْدَان"ØŒ Øيث يعيشون على جزر متناثرة، وبعيدين عن مؤثرات العالم الخارجي، Øتى إنهم لم يشاهدوا السيارة إلا ÙÙŠ ستينيات القرن الماضي. وتعد تربية الجاموس الØرÙØ© الرئيسية لهم، ينتقلون بها من مكان للآخر ضمن Ù…Øيط قبيلتهم، والغريب أن منهم من يترك الجاموس لساعات طويلة ÙÙŠ الماء، وعند المساء يعر٠هذا الجاموس طريقه إلى أصØابه دون الØاجة إلى دليل.
ونتيجة لوجود الطبيعة المائية، التي تغلب على مناطق الأهوار، كالمسطØات المائية والأنهار والقنوات، Ùقد اتخذ أهل الأهوار، مساكنهم وسط هذه المياه ،على جزر من القصب، Øتى لتبدو من بعيد كأنها مقامة على المياه، ولكل منزل من منازلهم مساØØ© صغيرة أمامه، وهذه تكون عادة مصنوعة من القصب والØصائر، ومغلÙØ© هياكلها بالقصب أيضا. وبالنظر لتوÙر المواد البنائية المØلية، لإنشاء المساكن، وبكميات كبيرة ورخيصة، ÙˆÙÙŠ متناول الجميع، ولاستمرار توارث التقنيات التقليدية، ووجود Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ¹Ø§ÙˆÙ† والمشاركة الجماعية ÙÙŠ البناء، Ùقد Ø£ØµØ¨Ø Ù„ÙƒÙ„ عائلة مسكن. إن هذه المساكن تتنوع تبعا لنوع الوظيÙØ© التي يؤديها، وأولها "السلÙ" وهي بيوت مكونة من الصرائÙØŒ والتي ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¹Ø¯Ø¯Ù‡Ø§ بين 300-400 بيت، وتستخدم ÙÙŠ المناطق المزدØمة. أما "الصÙريÙÙŽØ©" Ùتستخدم ÙÙŠ أغلب الأØيان كمخزن أو كمسكن لمتوسطي الØال، لأن مستوى البناء ونوعيته واطئة.
أما "المضيÙ" Ùهو الجزء الØيوي من القرية، ويمثل بيت الضياÙØ© أو الاجتماعات، ويهتم عادة ببنائه وإدامته، لأنه بمثابة برلمان المنطقة، Øيث تعقد Ùيه اجتماعاتهم الاعتيادية وكذلك Ù„Ùضّ٠المنازعات التي تØصل سواء بين أبناء هذه المنطقة أو تلك التي مع أبناء المناطق الأخرى. ويكون شيخ القبيلة أو زعيم المنطقة هو صاØب القرار النهائي. وكذلك ÙŠØظى رجال الدين، الذين ÙŠÙدون من المناطق المقدَّسة ÙÙŠ العراق، وخصوصا طبقة السادة، وهم من ذرية الرسول الأكرم (ص) باØترام كبير، Øيث يقومون بإØياء مجالس العزاء، التي تقام بمناسبة استشهاد الإمام الØسين (ع)ØŒ كما أنه المكان الذي يلجأ إليه الضيو٠والزوار الذين ÙŠÙدون إلى هذه المنطقة، Øيث يقدم لهم الشراب والطعام، وكذلك المبيت، ÙˆØسب العادات العربية الأصيلة.
تمثل "الرَّبعَة" السكن الخاص بالعائلة، ودار الضيوÙØŒ وتستخدم من قبل سكان الأهوار الدائميين. أما المعدان Ùيسكنون عادة ÙÙŠ "الإيشان"ØŒ وهي عبارة عن جزر صغيرة تتمركز ÙÙŠ الأهوار العميقة والدائمية، ويلجأ رعاة الجاموس إلى "الإيوان" كمصاطب، متØركة خاصة أوقات الÙيضان، وتصنع من القصب والبردي وبعض التراب، ويتم دÙعها أو سØبها من مكان لآخر وقت ما يتطلبه الموقÙØŒ وهي تتسع لكوخ واØد، وكثيرا ما تتجمع هذه المصاطب لتكون جزيرة عائمة وسط المياه.
أما "الجبايش" Ùهي جزر اصطناعية، تبنى من التراب والقصب والبردي، ويضا٠إليها الماء، Øيث ØªØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ شكل ارتÙاعات صناعية، Ùوق جزر طبيعية موجودة، أو جزر صناعية بكاملها، بØيث يكون أعلى مستوى لها Ùوق الماء. ويشتهر هذا النوع من السكن ÙÙŠ قضاء الجبايش الذي يضم لوØده 1600 جزيرة موزعة على 31 قرية.
بالرغم من الظرو٠الطبيعية الصعبة التي تØيط بعرب الأهوار، Ùإنهم قد استطاعوا التكي٠مع المØيط المائي، ولم يشكل ذلك لهم أي عائق ÙÙŠ مجال التنقل، ÙˆØتى الاتصال مع المدن الواقعة على ØاÙات الأهوار. وإن استخدام القوارب، بمختل٠أنواعها، هو أمر مألو٠لدى السكان،Back
to main page |