تعتبر مدينة النج٠الأشر٠العاصمة الدينية والروØية والثقاÙية للمسلمين الشيعة ÙÙŠ العراق والعالم علىØد سواء لذلك Ùإنها تØتل موقعا متميزا Øظي بتقدير المسلمين كاÙØ© واØترامهم على مر القرون.
إن مدينة النج٠هي Ø¥Øدى مدن وسط العراق وتقع على أرض مرتÙعة على ØاÙØ© الصØراء، غرب العراق، على مساÙØ© 10 عشر كيلومترات غرب نهر الÙرات، وعلى مساÙØ© مائة وستين كيلومتر 160 كيلومتر جنوب غرب بغداد.
وتاريخ نشوء مدينة النج٠يعود إلى عام 40 هجرية 661Ù…ØŒ تاريخ استشهاد أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام. ولغرض الØÙاظ على جثمان الأمام بعد استشهاده من عبث الأمويين قام ولداه الØسن والØسين عليهما السلام مع ابن عمهما عبد الله ابن جعÙر بدÙنه ÙÙŠ قبر غير معلّم بظهر الكوÙØ©. وقام هارون الرشيد، خامس خلÙاء بني العباس، خلال خلاÙته الممتدة بين عامي 172 – 129 هجريه (786-807Ù…) باستØداث قبه Ùوق قبر الإمام عليه السلام. ومنذ ذلك الØين بات قبر الأمام غير المعلم مزارا Ù…Øاطا بمستوطنة بشرية هي ÙˆØ§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø¨Ø§Ø³ØªÙ…Ø±Ø§Ø±.
وقد تعرض الكثير من معالم المدينة إلى الدمار ÙÙŠ Ùترة Øكم النظام السابق ÙÙŠ العراق، ÙˆÙÙŠ عين الوقت الذي كان Ùيه Ù…ØاÙظ النج٠السابق عزيز ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙ…Ø§Ù† يزعم بأن الغرض من قلع المباني ÙÙŠ منطقة النج٠التاريخية هو لتقديم الخدمات البلدية، كان سيده صدام Øسين يناور لطمس الهويه الثقاÙيه للنج٠من خلال توسيع مشروع مدينة الزائرين السياØÙŠ بغية التخلص من أكبر مساØØ© من النسيج الØضري التاريخي لمدينة النج٠وذلك لتأمين Øرية تØرك قواته لقمع أي تمرد.
ووÙÙ‚ اØصاءآت المؤسسه العامه للآثار والتراث، Ùقد تمت أزالة 486 بناية تاريخية وتراثية ضمن Ù…Øلات النج٠الأربعة التاريخية ( البراق والعمارة والØويش والمشراق ) التي لم يترك سوى النزر اليسير Ùيها والذي أتت عليه هذه الأيام قنابل القوات الأمريكية.
مما تجدر الأشارة اليه أنه ÙÙŠ عام 1980 اعتذر المركز القومي للأستشارات الهندسية عن تلبية طلب Ù…ØاÙظ النج٠لإعداد تصاميم المنطقة المهدمة Øول الصØÙ† الØيدري، مما أضطر وزير الØكم المØلي لتألي٠لجنه قامت بوضع تخطيط عمراني غريب عن المورث الثقاÙÙŠ للمدن الأسلامية ومخططات معمارية أولية أنيطت عملية وضع تصاميمها التÙصيليه إلى مجموعة مكاتب تعمل مع رئاسة الجمهورية والأجهزة الأمنية، Ùأنتجت عماره ممسوخة لاتمت بصله لعمارة النج٠الأسلاميه. Ùˆ للأس٠الشديد Ùان مشروع توسيع الØضرة الØيدرية الذي ÙŠÙكر Ùيه Øاليا، سو٠يؤل٠أستكمالا لمهمة صدام التكريتي ÙÙŠ طمس الهوية الثقاÙية لمدينة النجÙ.
وعليه Ùقد بات من المستعجل والمهم اليوم الشروع دون ابطاء باعداد الدراسات والخطط التنموية وتصاميم اعادة اعمار المركز التاريخي لمدينة النج٠الأشر٠بغية اعادة تشكيل النسيج التقليدي للبيوت والأسواق والمساجد والØسينيات ومدارس العلوم الدينية والعلمية والخانات والÙنادق.
ويجب على خطة اعادة اعمار المركز التاريخي للمدينة المقدسة ان تتضمن توسيع الØضرة الØيدرية بغية استيعاب أكبر عدد من المصلين والزوار وتØديث الخدمات والبنى التØتية للمركز التجاري. ولهذا يتوجب الشروع ÙÙŠ عملية التخطيط وذلك لمواجهة متطلبات الإستثمار الواسع النطاق المتوقع ÙÙŠ مجال تعزيز المؤسسات التعليمة والدينية وخدمات ضياÙØ© الزوار ( Ùنادق Ùˆ مطاعم، طرق، ومواقÙØŒ سيارات…الخ ) والنقل البري والجوي. وعلى الدراسة التخطيطة أن تشمل أيضا منطقة النج٠الكبرى ومنطقة الÙرات الأوسط ومدينة كربلاء وجوارها.
وللنهوض بهذه المهمة، يجب أستØداث هيئة دولية على المستوى الإسلامي، وتألي٠Ùريق عمل متمرس من المخططين الØضريين والأقليمين والمعماريين والمهندسين المدنيين والمؤرخين والجغراÙين وخبراء الÙÙ† الاسلامي والخط العربي وعلماء الأجتماع وكاÙØ© الأختصاصات الأخرى ذات العلاقه ÙÙŠ هذا المجال. |