تØقيق- وليد عبد الأمير علوان
تصوير- Ùاضل عباس السلامي
بغداد (أو دار السلام) هي بØÙ‚ مدينة التاريخ والأضرØØ© المقدسة للأنبياء والائمة والأولياء، وهي مدينة الجوامع التاريخية التي تزهو بمنائرها وقبابها الزرقاء، Øيث تÙيض على المدينة مسØØ© من الهيبة والجمال. هي مركز الØركات الدينية والتيارات الإسلامية المختلÙØ©ØŒ Ùمنها انطلقت الØركات الصوÙية التي أثرت الثقاÙØ© الإسلامية بÙيض جديد من جوانبها الروØية والعرÙانية، ÙˆÙيها ظهر دعاتها الذين دعوا إلى نبذ الدنيا، وبكل مباهجها وزينتها، والتقش٠وتهذيب Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ¨Ø´ÙƒÙ„ تام بØيث تنصهر ÙÙŠ Øب الله تعالى، ÙˆÙيها دÙÙ† شيوخها كالسهروردي ومعرو٠الكرخي، وعبد القادر الكيلاني.
ÙˆÙÙŠ الجانب الشرقي من مدينة بغداد وهو جانب "الرصاÙØ©" أو كما يسميه البغداديون بـ"الصوب الكبير"ØŒ لأنه أوسع من الجانب الغربي من نهر دجلة الذي يخترق المدينة ويسمى بـ"جانب الكرخ" أو "الصوب الصغير". ÙˆÙÙŠ Ù…Øلة تعتبر من أقدم Ù…Øلاتها القديمة والمسماة بمنطقة "باب الشيخ"ØŒ والتي سميت بهذا الاسم نسبة إلى صاØب Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ تشرÙت بجواره، بل أنه Øتى ساكنيها ÙŠÙلقبون أنÙسهم بـ"الشيخلية" Øيث اتخذت معظم عوائل تلك المنطقة هذا اللقب، تقع عين الزائر على آية من آيات الÙÙ† المعماري الإسلامي ÙÙŠ العراق، Øيث يمتزج الÙÙ† القديم ÙÙŠ العمارة من القباب المبنية بالآجر والجص، والشناشيل، مع العمارة الØديثة Øيث القباب الكاذبة والمرمر الإيطالي، ألا وهو Ø¶Ø±ÙŠØ Ù…Ø¤Ø³Ø³ الطريقة القادرية والتي تعد من أشهر الطرق الصوÙية وأوسعها انتشاراً ÙÙŠ العالم: الشيخ عبد القادر الكيلاني.
نبذه مختصرة عن Øياته
هو الشيخ أبو ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ø¨Ø¯ القادر الØنبلي البشتيري الكيلاني، نسبة إلى "كيلان" من توابع مدينة "رشت" ÙÙŠ إيران. يرجع نسبه إلى الإمام الØسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام). ولد ÙÙŠ مدينة كيلان عام 470هـ، ثم قدم بغداد وتÙقه على يد "أبي سعيد المخرمي"ØŒ وهو صاØب مدرسة دينية مشهورة ÙÙŠ Øينه، ÙÙŠ منطقة باب الأزج (باب الشيخ Øالياً)ØŒ وعالم زاهد ورجل دين جليل. وسرعان ما أظهر نبوغاً وتÙوقاً، لدرجة قيام الأغنياء بإعانته بأموالهم، Øيث لم يلبث أن يتصدى ÙÙŠ هذه المدرسة للتدريس والوعظ والتذكير. وقد Ùاق أساتذته ÙÙŠ التمسك بالÙضل والزهد والمبدأ، وأوصى بالمØبة للغريب، وبالتقشÙØŒ Ùذاع صيته ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø´ÙŠØ®Ø§Ù‹ جليل القدر، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù„Ù‡ الكثير من الأتباع، ونسبت إليه الخوارق، وهرع إليه المريدون Ùأسس "الطريقة القادرية"ØŒ وهي من أوسع الطرق الصوÙية وأكثرها انتشاراً، ومنها تشعب الكثير من الطرق الصوÙية الأخرى، أو تأثر بها، Øيث يدعو أتباعها إلى المØبة ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‚Ø´Ù ÙˆÙ†Ø¨Ø° العنÙØŒ ولهم أساليبهم الخاصة ÙÙŠ الدعوة إلى الله سبØانه وتعالى.
لقد لزم الشيخ عبد القادر مدرسته، لدرجة أنه لم يغادرها أبدا،ً وخصوصاً خلال السنين الأخيرة من Øياته، بسبب الÙتن التي نشأت بين التيارات الاسلامية المتصارعة ÙÙŠ Øينه، Øتى ÙˆÙاته سنة 561 هـ 1166Ù…ØŒ Øيث أوصى أن يدÙÙ† ÙÙŠ رواق مدرسته، وقد عقب من الأولاد Ø£Øد عشر من الذكور، وأنثى واØدة.
الØضرة القادرية
نظراً لمكانة وقدسية الشيخ عبد القادر الكيلاني ÙÙŠ عموم العالم الاسلامي، وكثرة الزوار الذين ÙŠÙدون لزيارته، وخصوصاً من أقاليم الهند، Ùهناك اهتمام ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø¥Ø¹Ù…Ø§Ø± مرقده، قديما ÙˆØديثاً. وبعد أن كان القبر ÙÙŠ غرÙØ© صغيرة داخل المدرسة، Ùإن هذه المدرسة Øول جانب منها إلى جامع، سرعان ما أخذ بالتوسع شيئاً Ùشيئا،ً Øيث شيدت على المصلى الشتائي للجامع قبة يندهش لها الناظر من عظمتها وارتÙاعها وبديع صنعها وأتقان هندستها، وقد عدت أكبر قبة ÙÙŠ العراق، وهي بيضاء اللون تترآى للناظر إليها من بعيد، وقد شيدت من الطابوق والجص ولم تجر عليها أية تغييرات منذ 941هـ 1534 ميلادية وهي سنة تشييدها، إلا أنه يتم إجراء عملية طلاء لها بين Øين وآخر. وقد شهدت الØضرة الكيلانية سنة 1970 جملة من أعمال الصيانة، منها تجديد القبة الزرقاء المجاورة للبيضاء، وإنشاء قباب أخرى مزينة بالقاشاني.
الØضرة القادرية اليوم
تعتبر هذه الØضرة من أوسع العتبات المقدسة ÙÙŠ العراق، من ناØية كثرة ملØقاتها، سواء داخل الØرم أو خارجه، Øيث تØتوي الØضرة على صØÙ† واسع ومصلى صيÙÙŠ يتسع لـ 11000 مصلي، وأن هذا الصØÙ† Ù…Øاط بمبنى من طابقين، ÙŠØتوي على 66 غرÙØ© Øديثة بكل مستلزماتها، خاصة لسكن المشايخ، إضاÙØ© لغر٠أخرى، تقام Ùيها Øلقات الذكر الخاصة بالصوÙية، والتي عادة ما تقام ليالي الجمع ÙˆÙÙŠ بعض المناسبات الدينية كالمولد النبوي الشري٠أو ÙÙŠ ØÙلات التأبين التي تقام لبعض المشايخ وكبار الناس. ÙŠØتوي هذا الصØÙ† على مدخل أرضي يؤدي إلى السوق التراثي الذي تم إنشاؤه تØت الصØÙ† مباشرة، وهو سوق واسع كان الغرض من إنشائه هو بيع التراثيات كقطع القماش والمسبØات وكتاب الله العزيز وبعض كتب الأدعية والأذكار. ÙŠØتوي هذا الصØÙ† على 3 منائر، واØدة منها Øديثة تم تزيين قاعدتها بالمرمر والغرانيت، أما المنارتان الأخريان ÙواØدة منها نصبت ÙÙŠ أعلاها ساعة جميلة الصنع تم نصبها عام 1898 ÙÙŠ برجها الذي شيده عبد الرØمن النقيب رئيس وزراء أول Øكومة عراقية. وقد تم صنع هذه الساعة الÙخمة ÙÙŠ معامل "بونه" الهندية ÙÙŠ مدينة بومباي ويبلغ ارتÙاعها ثلاثون متراً.
توجد ÙÙŠ النهايتين الغربية والشرقية لهذا الصØÙ† بوابتان تم تجديدهما Øديثا،ً الغربية تؤدي إلى منطقة باب الشيخ، والشرقية تؤدي إلى منطقة الباب الشرقي وهي البوابة الأØدث.
الرواق والضريØ
قبل أن تدخل إلى الضريØØŒ هناك رواق واسع ممتد على اليمين واليسار، Øيث يوجد ÙÙŠ أقصاه من جهة اليمين الØرم الØÙ†ÙÙŠØŒ وهو Øرم واسع تبلغ مساØته 225 Ù…2 يتسع لـ800 مصلي. وهو مؤل٠من طابقين : أرضي وعلوي، والعلوي يضم Ù…ÙØجرا يطل على Ùناء الØرم. ÙŠØتوي هذا الØرم على Ù…Øراب جميل مزين من أعلاه بالآيات القرآنية، وعلى منبر Ùريد من نوعه مغل٠بالمرمر ويØتوي على سبعة سلالم، ومنصة جميعها مصنوعة من المرمر، Øيث تم استبدال المنبر القديم المصنوع من الخشب الصاج بهذا المنبر Øديثاً رغم اعتراض الكثيرين على مثل هذا التبديل، لأن المنبر القديم قد اعتلاه الكثير من الشيوخ والعلماء، وأن هذا التغيير قد قلل من قدسيته. ÙŠØتوي هذا الØرم على غر٠لاستراØØ© كبار الزوار والمشايخ، وكذلك لإقامة Øلقات الذكر، وعادة ما تقام صلاة الجمعة ÙÙŠ هذا الØرم.
ÙŠØتوي هذا الØرم على باب داخلي يؤدي إلى الØرم الشاÙعي ثم الØرم المالكي وهما لا يقلان عنه مساØØ©. الباب الخارجي لهذا الØرم مصنوع من الصاج وعليه نقوش جميلة.
للنساء ايضاً نصيب ÙÙŠ هذا الرواق، Øيث هنالك Øرم خاص بالنساء يتسع Ù„Øوالي 500 مصلية، ويمتاز هذا الØرم بكثرة الأعمدة الرخامية الموجودة Ùيه، وبجمال النقوش الموجودة ÙÙŠ أعلاه وعلى جانبيه.
بعد اجتيازك ممرا صغيرا ÙÙŠ وسط الرواق، تكون قد وصلت إلى الضريØØŒ وهو داخل غرÙØ© صغيره Ùيها باب جانبي تدخل منه النساء. ويظهر أن التقش٠الذي تمسك به الشيخ الكيلاني ÙÙŠ Øياته قد لازمه Øتى بعد ÙˆÙاته، Øيث يقتصر Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ مشبك من الÙضة ÙÙŠ أعلى القبر، على شكل مربع، Ù…Øاط بØاجز Øديدي عند ØاÙته اليسرى، لكي يمنع من تواجد النساء والرجال سوية عند تأدية مراسيم الزيارة، Øيث يمكن للنساء تادية الزيارة من جانب واØد Ùقط، دون الطوا٠على الضريØØŒ كما هو موجود عادة ÙÙŠ المراقد الأخرى. إلا أن صغر ذلك Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ù„Ø§ÙŠÙ‚Ù„Ù„ من القدسية ÙˆØالة الخشوع التي يشعر بها، كل من يقوم بزيارة هذا الولي الصالØØŒ Øيث ÙŠØظى بزيارة عموم المسلمين من داخل العراق وخارجه، وخصوصاً من الهند وباكستان وبنغلاديش. وتكون الزيارات بشكل مكث٠ÙÙŠ ذكرى المولد النبوي الشريÙØŒ ومولد الشيخ عبد القادر، والذي يصاد٠تماماً الشهر التالي على ولادة الرسول (ص) أي ÙÙŠ 12 ربيع الثاني، وكذلك ليلة القدر وليلة الأسراء والمعراج، وليلة النص٠من شعبان، ويوم العاشر من Ù…Øرم، وليالي الجمعة. تعلو هذا Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ù…Ù† الخارج القبة البيضاء والتي سبق ذكرها وقباب أخرى أصغر منها Øجماً.
أشهر المدÙونين ÙÙŠ الØضرة الكيلانية
Øالها Øال المراقد الأخرى والتي أصبØت مدÙناً عبر التاريخ، Ùإن هناك بعض الأعلام الذين دÙنوا ÙÙŠ هذه الØضرة الشريÙØ©ØŒ ومنهم ابنا الشيخ عبد القادر: الشيخ عبد الجبار والشيخ صالØØŒ وهما مدÙونان ÙÙŠ الجانب الغربي من الصØÙ† من جهة الضريØØŒ داخل Ø¶Ø±ÙŠØ Ù…Ø³ØªÙ‚Ù„ Ùيه بوابة Øديدية مغلقة، لا تÙØªØ Ø¥Ù„Ø§ لبعض الزوار. وهذا Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ù‚Ø¯ تم تجديده Øديثاً. كما أن معظم Ø£Ùراد العائلة الكيلانية دÙنوا ÙÙŠ هذه الØضرة، وكذلك البعض من خارج العائلة ممن يوصي أن يدÙÙ† هناك. أما من أشهر Ø£Ùراد العائلة الكيلانية Ùأولهم عبد الرØمن النقيب الكيلاني رئيس وزراء أول Øكومة عراقية، ورشيد عالي الكيلاني صاØب الØركة العسكرية المشهورة بـ"Øركة رشيد عالي الكيلاني" عام 1941. ودÙÙ† Ùيها أيضا عبد المØسن السعدون رئيس الوزراء العراقي ÙÙŠ العهد الملكي، والذي مات منتØرا،ً وعبدالØميد خان.
المكتبة القادرية
قبل التطرق إلى ملØقات الØضرة الكيلانية الموجودة خارجها، لابد من المرور على بعض المراÙÙ‚ المهمة والتي تقع ÙÙŠ نهاية الØرم الصيÙÙŠ وتشغل الطابق الأرضي منه، وأهمها Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙÙŠ المهم والمعلم البارز: "المكتبة القادرية". تعد هذه المكتبة واØدة من أعرق المكتبات العراقية، Øيث يرجع تاريخها إلى أوائل القرن السادس الهجري (أوائل القرن الثاني عشر الميلادي). لقد أنشئت هذه المكتبة لأول مره ضمن مدرسة علمية كانت تدرس العلوم الدينية على المذهب الØÙ†ÙÙŠØŒ وقد جرت عليها عدة عمليات تطوير وتوسيع، آخرها الØملة التي جرت عام 1993ØŒ Øيث تم نقل المكتبة ضمن التوسيع الجديد الذي تم إجراؤه ضمن تطوير الØرم الرئيسي إلى موقعها الجديد.
تتأل٠هذه المكتبة Øالياً من طابقين أرضي وعلوي، ÙŠØتوي الطابق الأرضي على قاعة مطالعة واسعة للرجال، وأخرى للنساء، كما يضم قسماً خاصاً بالمخطوطات، التي ØÙظت داخل خزانات خشبية تØتوي على واجهة ذات زجاج Ø´ÙاÙØŒ كما ÙŠØتوي هذا الطابق على خزانات Ù„ØÙظ الكتب، وقد ألØقت به أيضا خمس غر٠لهذا الغرض. أما الطابق العلوي ÙÙŠØتوي على قاعة كبيرة للمطالعة وخزانات Ù„ØÙظ الكتب، على غرار الطابق الأرضي.
يبلغ عدد الكتب الموجودة ÙÙŠ المكتبة Øوالي 65000 كتاب ÙÙŠ مختل٠العلوم الدينية، مع تركيز خاص على تلك التي تخص الصوÙية ورجالاتها وطرقها، كذلك تØتوي على 1949 مخطوط. ومعظم موجودات هذه المكتبة وردت إليها عن طريق الواقÙين من عائلة الكيلاني، وكذلك من أصØاب المكتبات الأخرى، وعن طريق الهدايا التي ترد إلى المكتبة من داخل العراق وخارجه، بالإضاÙØ© إلى توÙير ذلك عن طريق الشراء من الأسواق المØلية، وخصوصاً من خلال المعارض التي تقام بين Øين وآخر. ولعل من أهم ما تØتÙظ به هذه المكتبة، نسخة من القرآن الكريم بØجم كبير جداً وهو مخطوط سنة 1796Ù… وتم إهداؤه من قبل Øاكم ولاية كشمير الهندية السردار عبد الله خان الداراتي، وكذلك هناك مخطوطة نادرة من كتاب "المÙردات ÙÙŠ غريب القرآن" للأصبهاني، Øيث كتب من عثر عليها ÙÙŠ نهر دجلة بخط يده سنة 656هـ على الغلا٠ما نصه: "لقد انتشلت هذا الكتاب من نهر دجلة بعد أن رماه التتر وذلك سنة 656هـ وأنا الÙقير إليه تعالى عبد الله Ù…Øمد بن عبد القادر المكي".
الملØقات التابعة للØضرة الكيلانية
تتبع الØضرة الكيلانية عدة ملØقات تقع خارج الØرم القادري، منها إدارة الأوقا٠القادرية، والتي هي مقر إدارة الØضرة الكيلانية والأوقا٠التابعة لها، وتدار هذه الØضرة وملØقاتها من قبل ما يسمى بـ "المتولي"ØŒ وهو من العائلة الكيلانية Øصراً. ويتولى الوق٠ÙÙŠ الوقت الØاضر الØاج عبد الرØمن ظهر الدين عبد الله الكيلاني وتساعده مجموعة من الموظÙين كل Øسب اختصاصه. تقع هذه الإداره عبر الشارع المقابل للØضرة القادرية وتØتوي على صالة كبيرة لاستقبال المراجعين ومصلى وغر٠للموظÙين.
ويذكر أن الØاج عبد الرØمن Øاصل على شهادة الماجستير ÙÙŠ العلوم السياسية من جامعة "جورج تاون" الأمريكية وكذلك على Ù†Ùس الدرجة ÙÙŠ العلاقات الدولية من جامعة "جورج واشنطن".
مطبخ الخيرات
يعتبر هذا المطبخ أشهر مطبخ ÙÙŠ العراق، Øيث كان يقدم الطعام لـ 1500 شخص وكان خلالها يتم Ø°Ø¨Ø 20 رأسا من الغنم يوميا ولØين وقوع الأØداث التي شهدها العراق عام 2003ØŒ ولم تتوق٠هذه الخدمة Øتى أثناء العمليات العسكرية التي شهدتها بغداد ÙÙŠ أعقاب ذلك. وهذا تقليد دأب عليه كل من تعاقب على تولي شؤون الØضرة القادرية. وبالرغم من الوضع الØالي الصعب وقلة ورود المساعدات والهبات، Ùإن هذا المطبخ لا يزال يقدم هذه الوجبة اليومية المجانية والتي تعقب عادة صلاة العصر لـ 400 شخص، معظمهم من المعدمين بعد انØسار مجيء الزوار من خارج العراق، وكذلك بعض الموسرين الذين ÙŠØضرون للØصول ولو على ما مقداره صØÙ† صغير من أجل التبرك.
يقع هذا المطبخ ضمن المجمع الإداري ويتأل٠من مطبخ يتم Ùيه إعداد وجبات الطعام وتوزيعها من خلال شباكين Ø£Øدهما للرجال والآخر للنساء، وكذلك Øضيرة للØيوانات، يتم Ùيها تربية المواشي التي تعد للذبØØŒ ومخزن Ù„ØÙظ المواد الجاÙØ©ØŒ مع مسلخ يتم Ùيه Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø£ØºÙ†Ø§Ù… أو الأبقار Øسب المتيسر، وغرÙØ© توجد Ùيها مجمدات Ù„ØÙظ اللØوم، كما ويوجد داخل هذا المطبخ غرÙØ© مخصصة للموظÙين أو لزائريهم لتناول وجبة الطعام.
تتكون هذه الوجبة عادة من الرز والمرق، وهي الوجبة المÙضلة لدى البغداديين، وغالباً ما يتم تقديم الشوربة وهي نوع من الØساء الغني باللØوم والبقوليات.
يتجمع هؤلاء المعدمون، وبعض الطلبة الذين يدرسون العلوم الدينية ÙÙŠ المدرسة القادرية، ومعظهم من باكستان على شكل طابور، بعد صلاة العصر للØصول على هذه الوجبة اليومية.
قاعة المناسبات
تقع هذه القاعة مباشرة بعد مقر إدارة الأوقا٠القادرية، وتتأل٠من قاعة كبيرة لإقامة مجالس التأبين، Øيث عادة ماتقام Ùيها مجالس الÙÙˆØ§ØªØ Ø¹Ù„Ù‰ Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø£Ù…ÙˆØ§Øª عائلة الكيلاني أو من يخصونهم، وكذلك تقام Ùيها الاØتÙالات الدينية ÙÙŠ أيام المناسبات.
مدرسة الشيخ عبد القادر الكيلاني
هذه المدرسة ملاصقة للØرم القادري Øيث كان التدريس Ùيها يتم Øسب مايسمى بـ"الطريقة المÙلائية". تم ÙØªØ Ù‡Ø°Ù‡ المدرسة من قبل وزارة الاوقا٠عام 1991ØŒ والدراسة Ùيها تقتصر على ست مراØÙ„ من الأول ÙˆØتى السادس الثانوي، Øيث يؤهل خريجوها للدخول إلى كلية الشريعة لإعدادهم أئمة وخطباء أو مدرسين للعلوم الإسلامية. ويبلغ عدد الطلاب ÙÙŠ هذه المدرسة 275 طالبا، وعدد مدرسيها 25 مدرساً، وتدرس Ùيها مواد خاصة بالعلوم الاسلامية، واللغة العربية، إضاÙØ© إلى اللغة الإنكليزية والØاسوب، وهي تØتوي على 9 صÙو٠دراسية، وكذلك قسم داخلي للطلبة من خارج العراق، ومسجد، ويتم تمويل هذه المدرسة من قبل دائرة الوق٠السني.
لايزال يجري العمل Øالياً على تطوير هذا المزار الشريÙØŒ Øيث يجري العمل الآن على إنشاء Øرم جديد يتسع لـ 4500 شخص سمي بـ"الØرم الØنبلي" يقع ÙÙŠ مدخل البوابة الشرقية.
كما يجري العمل على إنشاء 4 أجنØØ© جديدة للشخصيات المهمة من الزوار سواء من خارج العراق أو من داخله، إضاÙØ© إلى أن العمل جار لبناء منارة جديده تضا٠إلى المنارات الثلاث السابقة يبلغ ارتÙاعها 43 متراً، وقد أنجز Øوالي 80% من العمل، كذلك إنشاء مجاميع من الØمامات ومواق٠للسيارات.
المنطقة المØيطة بالضريØيقع هذا Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ ÙˆØ³Ø· أقدم المØلات والمناطق الشعبية ÙÙŠ بغداد، Øيث إن معظم بيوتها هي من البيوت القديمة ذات الطراز المعماري البغدادي التقليدي: ذات "الشناشيل"ØŒ وهي داخل أزقة ÙˆØواري يصعب Ùيها دخول السيارات، كما أنه Ù…Øاط بسوق شعبي تقليدي تعرض Ùيه المواد التقليدية الخاصة بالأماكن المقدسة كقطع القماش الخاص بذلك والمسبØات ولعÙب الأطÙال والقرائين وكتب المتصوÙØ© والطرق الصوÙية والأذكار والأدعية. |