الدارالبيضاء – نورالدين سعودي
لقد مرت سنة كاملة على صدور مجلتنا باللغة الÙرنسية، بعدما كانت تصدر من قبل بالعربية والإنجليزية. وكان ذلك بمثابة خطوة Øاسمة ÙÙŠ توسيع مجال نشر رسالة المجلة، سواء على مستوى الدول العربية الإسلامية أو على مستوى باقي دول العالم. بهذا، تمكنت "السياØØ© الإسلامية"ØŒ عبر مجلتها وموقعها الإلكتروني، من التعري٠بالتراث السياØÙŠ الهائل الذي تزخر به الدول الإسلامية، وكذلك بانÙØªØ§Ø Ù‡Ø°Ù‡ الأخيرة والاستقبال الØار الذي توليه Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨.
كما سمØت هذه الطبعة الجديدة بربط جسور التواصل مع العالم الÙرنكÙوني، Øيث يتمتع النشاط السياØÙŠ بتقدير كبير. وأملنا كبير ÙÙŠ أن تعر٠المبادلات ÙÙŠ المجال السياØÙŠ الرØب الازدهار الذي تستØقه من أجل تنمية Ø£Ùضل للسياØØ© التي تعد بØÙ‚ Ø¥Øدى العوامل الأساسية لتØقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي وللتقارب بين مختل٠الشعوب والØضارات. وبهذا تقوم السياØØ© بدور Ùعال ÙÙŠ تثبيت الاستقرار والسلام عبر العالم.
ووعيا منها بدور السياØØ© ÙÙŠ مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة، وبأهمية القيم الأخلاقية والدينية من جهة أخرى، Ùقد بلورنا Ùكرة "السياØØ© الإسلامية" التي من شأنها أن تكÙÙ„ Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ† ÙÙŠ بقاع العالم إطارا ومناخا يتناسبان مع تعاليم ديننا الØنيÙ.
Øقا، لا تمثل سنة إلا Ùترة قصيرة من عمر وسائل الإعلام، إلا أنها تعد Ùرصة للتقييم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه السنة تميزت أيضا بالنسبة لنا بمبادرة أخرى Ù†ØÙˆ التوسع بالÙعل، Øيث اغتنت مطبوعتنا بمولود جديد ألا وهو الطبعة الأسبانية-العربية لـ"السياØØ© الإسلامية". وهذا مؤشر جديد على الاستراتيجية التنموية لمطبوعتنا التي هي بØÙ‚ ذات أبعاد دولية.
نأمل أن نكون قد استجبنا لأهم تطلعات قرائنا الكرام ونؤكد لهم استعدادنا التام وسعة صدرنا لتقبل الملاØظات والØوارات البناءة. |