يختل٠مÙهوم السياØØ© بأختلا٠الأشخاص والبيئات Ùهي للبعض Ùرصة للترÙية واللعب وللأخر Ùرصة للأستكشا٠والمغامرة.
وبسبب هذا الإختلا٠شرع الكثير من الدول ÙÙŠ صنع سياØØ© ترضي جميع الأذواق لجذب أكبر عدد من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØµØ§Ø±Øª كل دولة تطور أكثر من مزار سياØÙŠØŒ Ùمثلا صرنا نرى الدولة ذاتها تسوق للسياØØ© الإستكشاÙية وسياØØ© المغامرات والتسوق والترÙية والإستجمام ÙÙŠ المنتجعات ولائØØ© طويلة من أنواع السياØØ© التي لا تنتهي.
هذا يعد ÙÙŠ رأينا إنجازا ولكن ينقصه شيء واØد وهو المصداقية Ùالشئ ذاته من الصعب أن ينطبق ÙÙŠ كل الأماكن، Ùعلى سبيل المثال نرى دولة معروÙÙ‡ بشدة الØرارة تروج لشواطئها ÙÙŠ الصي٠وقد تبلغ الØراره هناك درجات يصعب على المرء تخيلها قد تؤدي إلى ضربات شمس. ونÙس المثال قد ينطبق على دولة أخرى تروج لسياØØ© الصØراء ولا يوجد بها وكالات سياØÙ‡ متخصصة ÙÙŠ هذا المجال بالإضاÙØ© إلى أن صØاريها وعرة وشديدة الخطورة وغير مأهولة بالسكان Ùلا قبائل من البدو Ùيها ولا Øياة برية.
إن المناÙسة الموجودة ÙÙŠ الØقل السياØÙŠ صنعت كل هذه الÙوضى Ùلم يعد Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙŠØ¯Ø±ÙŠ من الصادق ومن يشوه الØقيقة. وصارت المصداقية الضائعة هي الشغل الشاغل لكل المجلات السياØية الجاده. Ùمثل هذه المجلات ترسل مندوبين متخصصين لها للوقو٠على وضع السياØØ© بأنÙسهم، ومن ثم يكتبون الØقيقه بلا أي شعارات تسويقية. ومجلة السياØØ© الإسلاميه ننتهج هذا النهج ÙÙŠ الترويج للمدن التي نكتب عنها وقد لا تكتب إلا عن الجوانب السياØية التي نقتنع بها وبجدية الدولة المعلنة ÙÙŠ تقديم الخدمات اللازمة، ÙالصØاÙÙ‡ أولا واخيرا هي مهنة البØØ« والكتابة عن الØقيقة.
هيئة التØرير
|