إنها ليست أرض الØضارة والتاريخ المجيد ÙˆØسب، بل إن التجدد والنهوض يتلازمان ÙÙŠ وصÙها مع ماضيها العريق وما تزخر به من مآثر الماضي والØاضر، بعطاءاته المزدهرة والواعدة بالغد الأبهى والأجمل ÙÙŠ أرض تسكن عتيدة واثقة ÙÙŠ ركن من الØوض الجنوبي للبØر الأبيض المتوسط، Øوض الØضارات القديمة والØديثة، ومستريØØ© إلى قاعدتها وعمقها العربي شرقا وغربا ومجالها الØيوي الأÙريقي جنوبا.
إن تØدثت عن ليبيا Ùإنك تتØدث عن أرض وأهل يمتد Ùيهم ومنهم جمال وأصالة الصØراء وصÙاؤها إلى نقاء الرمال الذهبية والشاطئية على ساØÙ„ طويل من مياه المتوسط وعبر Øواضر وواØات ومناطق جبلية تثري أمامك الاختيارات البديعة لكي تنظر وتستطلع وتستمتع وتأنس بكل ما Øبته يد الخالق -عز وجل- لهذا البلد من نعم كثيرة تلقاها ÙÙŠ شموخ جبل أو اتساع Ø£ÙÙ‚ صØراء أو رØابة سهل ساØلي أو تØت ظلال أطلال آثار لا تزال شواهدها تØكي قصة مجد مضى وعهد عز يتجدد.
ÙˆÙÙŠ هذه المقدمة لا بد من الإشارة إلى واØد من أعظم المنجزات الØضارية الإنسانية ÙÙŠ الجماهيرية وهو مشروع النهر الصناعي العظيم الذي يعتبر أضخم مشروع للتطوير المائي ÙÙŠ العالم Øيث تنقل منشآته الضخمة والقياسية المياه من الخزانات الجوÙية ÙÙŠ الصØراء الكبرى إلى المدن الساØلية والإÙادة منها ÙÙŠ مختل٠الاستخدامات والأنشطة الزراعية والصناعية والبشرية.
|