المكان قلب هذا الكون والزمان Ùجر التاريخ، وما بينهما توجز ذاكرة الماضي وإرهاصات الØاضر وتجليات المستقبل، قصة الخلق منذ هبطت على أرضها النÙØات الربانية الأولى، رسلا ÙŠØملون إلى البشرية وإلى الخلق كلهم كلمة الله البارئ المصور عز وجل Ùكانت Ùلسطين.
ÙˆÙÙŠ سويداء هذا القلب تسكن بيت المقدس القدس إيلياء أورسالم، عاصمة للأنبياء والرسل ومهدا للأديان السماوية ووعاء لتسعة أعشار الجمال ÙÙŠ هذه الدنيا، كما ورد ÙÙŠ الأثر، وما بين أطرا٠Ùلسطين وأبعادها الستة خزائن من كنوز المكان والتاريخ Ù…ØÙÙˆÙØ© بالبركة ومضمخة بعبير الجنة.
Ùمن القدس زهرة المدائن، ينطلق الشعاع ليضيء بنوره القدسي الأرض التي بارك الله Øولها وبارك Ùيها ومن Ùيها، مدنا وقرى سهولا وجبالا وأغوارا وصØراء نهرا وبØرا مساجد وكنائس وأديرة ومزارات وقبابا ومØاريب، زيتونا وعنبا وبرتقالا وشمسا ومساء، غابات وشواطئ..Ùصولا أربعة تتجدد ومواسم خير وبركة وبهاء.
Ùلسطين مهد الديانات والØضارات، كان العرب اليبوسيون أول من سكنها وأسسوا Ùيها ملكا، غزوا أو ترØالا أو عبورا، جØاÙÙ„ Øضارات العالم القديم وشعوبها، وخلÙوا وراءهم بصمات وشواهد ومعالم، زال بعضها وبقي بعضها إلى أن استقر بها Ø£ØÙاد اليبوسيين الأوائل وأØÙاد الÙاتØين Øملة الراية السماوية الخالدة، هديا بالرØلة المØمدية المباركة لما أسري به ليلا من المسجد الØرام إلى المسجد الأقصى المبارك، وعرج به منه إلى السماوات العلى.
مدينة القدس هي العنوان الأول للسائØين إلى Ùلسطين Ùهي أشهر مدنها وأشهر مدائن العالم لمكانتها الدينية والتاريخية ولما تمنØها هذه الميزة من أجواء روØانية سامية يضي٠إلى جمالها موقعها بين مجموعة من التلال كل منها يروي جزءا من تاريخ المدينة المقدسة.
والقدس قسمان: البلدة القديمة التي ÙŠØيط بها سور القدس الذي جدّد بناءه الØالي السلطان العثماني سليمان القانوني ÙÙŠ القرن السادس عشر الميلادي ولا يزال على Øاله شامخا وشاهدا على عظمة الكنوز التي بداخله وسور القدس يبلغ طوله 4200 متر وارتÙاعه عشرة أمتار أو يزيد وله سبعة أبواب هي باب العمود أو باب دمشق وباب الساهرة وباب النبي داود وباب المغاربة وباب الأسباط وباب الخليل والباب الجديد.وتضم البلدة القديمة من القدس أشهر الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيØية.
|