لندن - مينا العريبي
الØياة 2005/01/17
أطلقت مجموعة «انترناشونال غايدز» الطبعة الأولى من «دليلك ÙÙŠ بريطانيا» باللغة العربية ليشمل معلومات عامة عن مختل٠نواØÙŠ الØياة ÙÙŠ المملكة المتØدة. ومن خلال 210 صÙØات ملونة يجيب عن جملة من الأسئلة التي قد تراود الزائر، من عناوين السÙارات العربية إلى لائØØ© العيادات الطبية والمستشÙيات المتخصصة. ومن الصعب Øصر كل المعلومات الخاصة بالمملكة المتØدة، لكن العدد الأول من «الدليل» يعد بمستقبل جيد لسلسلة من الكتيبات السياØية والمعلوماتية.
ويقول رئيس مجلس إدارة «انترناشونال غايدز» يونس الهمالي لـ«الØياة» إن الدليل ÙŠÙيد الزائر العربي والمقيم على Øد سواء، ويضيÙ: «أخاطب Ùئات عدة من العرب ÙÙŠ هذا الدليل Øتى ألبي Øاجاتهم الخاصة». إلا إن الطبعة الأولى موجهة للزائر أو المقيم الجديد بدلاً من المقيم منذ Ùترة طويلة. ÙˆÙŠØ·Ù…Ø Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø§Ù„ÙŠ إلى إصدار دليل موسع للجالية العربية ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø¹ الأول لها خلال السنتين المقبلتين. وقد بدأ العمل Ùعلاً على هذا الدليل الشامل الذي ينوي استخلاص دليل سياØÙŠ مصغر منه.
ينقسم الدليل إلى 8 أجزاء تبدأ بجزء «ترتيبات الزيارة» الذي يهييء الزائر قبل وصوله إلى المملكة المتØدة ويØدد له التجهيزات الضرورية. ويلي ذلك Ùصل عن «تاريخ بريطانيا باختصار» يقدم Ùكرة أولية عن العائلة الملكية والتاريخ السياسي البريطاني. ويمكن الاستعانة بهذا الجزء أثناء زيارة القصور الملكية أو المواقع التاريخية من أجل التعر٠عليها بمنظور تاريخي.
وتقدم الأجزاء الثلاثة «شبكة المواصلات ÙÙŠ بريطانيا» و«التسوق ÙÙŠ بريطانيا» و«المعالم السياØية» لائØØ© من العناوين المÙيدة والأÙكار الجديدة للسائØ. ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ± الملونة والخرائط أهم المعالم البريطانية وكيÙية الوصول اليها. ويتناول الجزءان الأخيران مجالين Ù…Øددين، ÙÙ€ «الجامعات ومدارس اللغة الإنكليزية» ÙŠÙيد طالب العلم سواء القادم لتعلم اللغة أو دخول Ø¥Øدى الجامعات. كما يعطي «العلاج الطبي الخاص» Ùكرة أولية عن الاختصاصات الطبية المتوÙرة ÙÙŠ بريطانيا وعناوين العيادات والمستشÙيات المرموقة. ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø§Ù„ÙŠ إن اختيار المستشÙيات والعيادات تم بعد الاستÙسار عنها، وهو يأمل بإدخال المزيد من العناوين ÙÙŠ الأعداد المقبلة.
ويقول الهمالي انه عمل سنوات طويلة لنشر الدليل بعدما رأى أن الزائر العربي «يأتي إلى المكان Ù†Ùسه ÙÙŠ لندن بتكرار ولا يوجد من يشجعه على الاستكشاÙ». ويضيÙ: «العربي عادة يرغب ÙÙŠ الإطلاع لكنه بØاجة للمعلومات السليمة، ولهذا خطرت لي Ùكرة إصدار دليل يتضمن معلومات عامة تساعده ÙÙŠ مجالات عدة».
لا شك ÙÙŠ أن جمع كل المعلومات عن المملكة المتØدة ÙÙŠ دليل واØد أمر بالغ الصعوبة. ولكن كون «دليلك ÙÙŠ بريطانيا» هو النسخة الأولى Ùيمكن اعتبار التجربة ناجØØ©ØŒ ومن المتوقع أن يزداد عدد صÙØات الطبعات المقبلة وبالتالي تزداد المعلومات Ùيه. ومع أن العنوان هو «دليلك ÙÙŠ بريطانيا» إلا انه يركّز على العاصمة لندن. ويقول الهمالي: «رد الÙعل كان ايجابياً جداً وهناك اتصالات عدة للاستÙسار عن كيÙية الØصول على نسخ إضاÙية أو الإعلان ÙÙŠ العدد المقبل». وكان عدد الإعلانات ÙÙŠ الطبعة الأولى قليلاً نسبياً، ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø§Ù„ÙŠ أن شركات عربية وأجنبية أبدت رغبة جدية بالإعلان ÙÙŠ العدد الثاني من الدليل بعد Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„ وانتشاره.
وساهمت عوامل عدة ÙÙŠ Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ù„ÙŠÙ„ منذ إطلاقه الشهر الماضي ÙÙŠ Ùندق «بينتلي» العريق ÙÙŠ لندن، من بينها دعم وزارة الخارجية وهيئة السياØØ© البريطانية. ويبدي الهمالي سعادته بتعاون الجهات الØكومية مع «انترناشونال غايدز» قائلاً: «تشجيعهم ليس له Øدود».
وكتبت البارونة سايمنز أو٠Ùيرنهام دين وزيرة الدولة لشؤون الشرق الأوسط مقدمة الدليل، قائلة: «إن مصالØنا مشتركة ومترابطة وتØتاج إلى التعاون المثمر»، متمنية أن ÙŠØدث ذلك من خلال الزيارات المتبادلة.
وكان وزير الدولة للرياضة والسياØØ© البريطاني ريتشارد كابورن Øضر ØÙÙ„ الإطلاق مؤكداً إن «دليلك ÙÙŠ بريطانيا» هو الدليل البريطاني الرسمي المعتمد من قبل الوزارة للزائر العربي. وسيتم التعاون مع وزارة السياØØ© وهيئة السياØØ© «زوروا بريطانيا» لإصدار العدد المقبل.
يبلغ سعر الدليل سبعة جنيهات إسترلينية، لكنه يوزع مجاناً ÙÙŠ المرØلة الأولى. ومن يرغب ÙÙŠ الØصول على الدليل خارج بريطانيا، يستطيع الذهاب إلى موقعه الالكتروني: www.thearabicguideuk.com للإطلاع على المعلومات وطلب نسخة منه. |