الرباط- إدريس بويس٠الركاب
بعد Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ø¬Ù„Ø© السياØØ© الإسلامية ÙÙŠ نسختيها العربية/ الإنكليزية والعربية/ الÙرنسية، يسر الناشر أن يعلن للقراء والمعلـنين عـن إصدارها بطبعة عربية-إسبانية.
إن قطاع السياØØ© عر٠تطورا مهما منذ عقود، وما زال يعرÙه، ولعب دورا ÙÙŠ تØسين اقتصاديات عدة دول عبر العالم. وزيادة على دوره الاقتصادي الكبير، Ùإن قطاع السياØØ© يلعب دورا جد مهم على الصعيد الإنساني من Øيث التعار٠و المعرÙØ© المتبادلة بين الشعوب والتواريخ والØضارات والثقاÙات. ومن هـذا المنطلق، يمكـن التأكيد عـلى أن السياØØ© هي رسالة ود وسلام، تقرب بين الناس من مخـتل٠أقطار المعمورة.
وبناء علـيه، Ùإن مجلة السياØØ© الإسلامية وضعت لنÙسها رسالة أساسية للتعري٠بأوجه متعددة للØضارات والثقاÙات الإسلامية وكذلك الإمكانيات والطاقات السياØية ÙÙŠ البلدان الإسلامية والبلدان التي تضم ذخائر التراث الإسلامي. وتعمل المجلة على Ù„Ùت أنظار Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Øيثما كانوا إلى المعالم الجذابة ÙÙŠ العالم الإسلامي. وهي تسعى أيضا لجذب المستثمرين المسلمين وغير المسلمين لتطوير الÙعاليات السياØية ÙÙŠ بلدان العالم الإسلامي، مما سيساعد على تطوير اقتصادياتها ومجتمعاتها.
ونظرا لتاريخ الØضارة الإسلامية العريق، وهـو يمتـد لنØÙˆ 15 قرنا، ونظرا لاتساعها الجغراÙÙŠØŒ وهو يشمل آسيا وإÙريقيا وأوربا، Ùقد ورثت الإنسانية تراثا ممتازا ومتنوعا، ولـكن للأسÙØŒ Ùإن هـناك الـكـثير من غير المـسلمين وأيضا من المسلمين الذين ما يزالون يجهلون هـذا التراث.
ومن بين اهتمامات مجلة السياسة الإسلامية الأساسية تشجيع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹Ø¨Ø± العالم للإ قبال على هـذا التراث. وتØـث المجـلة على توليد أواصر التبادل الثـقاÙÙŠ والØـوار بين المسلمين والعالم من Øولهم، مما من شأنه أن يولد شوقا للتعر٠على القيم الإسلامية السمØاء، والإسلام هـو الرائد لقيم السلام والازدهار للإنسانية. |